أكّد وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب في تصريحات لقناة "الحدث"، الأحد، أن "الولايات المتحدة لا تريد حربا بين لبنان وإسرائيل، ولجنة تحقيق دولية هي من قد تحدد المسؤول عن هجوم مجدل شمس".   وأشار بو حبيب الى أن "واشنطن طلبت منا تبليغ حزب الله بضرورة ضبط النفس، وأبلغناه بما طلبته".   وتابع: "المبعوث الأميركي سيعود إلى لبنان عند التوصل لوقف النار في غزة، لكن على إسرائيل التفكير كثيرا قبل توجيه ضربة للبنان".

  وأضاف: "الضرر سيطال إسرائيل والمنطقة في حال نشوب الحرب، وحزب الله مستعد للانسحاب إلى ما وراء الليطاني إذا أوقفت إسرائيل خروقاتها".   وقال: "ليس من مصلحة إسرائيل ولبنان نشوب حرب واسعة بين الطرفين".     وختم حديثه قائلاً: "أي حرب على لبنان هي حرب على كل اللبنانيين، وحزب الله سيكون إلى جانب الدولة وسندافع عن لبنان".  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله "يمنح حكومة نواف سلام الثقة

منح حزب الله، الثلاثاء، الثقة للحكومة اللبنانية الجديدة التي تعهدت في بيانها الوزاري العمل على "احتكار" الدولة لحمل السلاح و"تحييد" لبنان عن "صراعات المحاور".

وقال رئيس كتلة حزب الله البرلمانية النائب محمّد رعد خلال جلسة في البرلمان حول الثقة بدأت، الثلاثاء، وتستمر يومين، "ثقتنا نمنحها للحكومة احتراما لمبدأ المشاركة على أمل أن تتجمّل بالحكمة وحسن الأداء ولتنجح في فتح أبواب الإنقاذ الجدي للبلاد".

وأضاف "جادون وإيجابيون في ملاقاة العهد الرئاسي الجديد وحريصون على التعاون لأبعد مدى من أجل حفظ سيادة الوطن واستقراره وتحقيق الإصلاح والنهوض بدولته".

وتتعهّد الحكومة في البيان الوزاري الذي تلاه رئيس الحكومة نواف سلام في مستهل الجلسة ويشكّل خطة عملها في الفترة المقبلة، "ببسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصرا".

 وتلتزم كذلك "نشر الجيش في مناطق الحدود اللبنانية المعترف بها دوليا"، مع تأكيد العمل "على تنفيذ ما ورد في خطاب القسم" لرئيس الجمهورية جوزيف عون "حول واجب الدولة في احتكار حمل السلاح"، وأن تملك الدولة وحدها "قرار الحرب والسلم".

وينص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من المواقع التي تقدمت اليها في جنوب لبنان خلال الحرب، مقابل انسحاب حزب الله من المناطق الحدودية، وتفكيك مواقعه العسكرية في المنطقة.

ومع انتهاء المهلة المحددة في الاتفاق لذلك، انسحبت إسرائيل من عدد من المواقع، لكنها أبقت على وجودها في خمس نقاط "استراتيجية" حدودية، الأمر الذي ندد به لبنان وحزب الله.

وينص البيان الوزاري في هذا السياق على "اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لتحرير جميع الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي".

وقال رعد إن هدف الحرب الأخيرة كان "التخلص من حزب الله وسحقه وإنهاء وجوده المقاوم"، مؤكدا أن المحاولة "فشلت".

وتعهّد البيان الوزاري بـ"اعتماد سياسة خارجية تعمل على تحييد لبنان عن صراعات المحاور ما يسهم في استعادته موقعه الدولي (...)، مع الحرص على عدم استعماله منصة للتهجم على الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة".

مقالات مشابهة

  • مرحلة ما بعد نصر الله.. محللون يشرحون التحديات أمام حزب الله
  • الخارجية: نؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل الفوري والكامل غير المنقوص من جنوب لبنان
  • "تفويض لبنان" أم "مسار الحرب".. هل يسلم حزب الله سلاحه للدولة؟
  • لبنان .. تفاصيل اغتيال إسرائيل لعنصر بارز من حزب الله | فيديو
  • هذا ما يريده حزب الله داخل إسرائيل.. تقريرٌ يكشف
  • أمّة المقاومة.. مقاومة الأمّة
  • وزير خارجية سلطنة عمان للرئيس عون: مستقبل لبنان سيكون أفضل بعد انتخابكم
  • حزب الله يمنح حكومة نواف سلام الثقة
  • حزب الله "يمنح حكومة نواف سلام الثقة
  • نواف سلام: السلاح وقرار الحرب بيد الدولة اللبنانية.. وحزب الله يمنح الثقة