10 آلاف ريال مصروفات "العوابي الخيري" لفك كرب المعسرين
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
العوابي - خالد السيابي
أعلن فريق العوابي الخيري ولجنة الزكاة بولاية العوابي التقرير الربع السنوي الثاني لهذا العام؛ حيث بلغت أموال الزكاة 31605 ريالات عمانية، والكفارة 8000 ريال، وكفالة الأيتام 3750 ريالا عمانيا، وبلغت الأموال المصروفة في فك كربة 10000 ريال عماني، فيما جاءت كفالة طالب جامعي بمبلغ وقدره 1030 ريالا عمانيا، وبلغت قيمة كفالة أسرة معسرة 700 ريال عماني.
وجاءت مبالغ صيانة وترميم المنازل بقيمة 544 ريالا عمانيا، وتكلفة علاج معسر 600 ريال عماني، وقيمة شراء أجهزة كهربائية 1165 ريالا عمانيا، ومساعدات مالية 800 ريال عماني، وقيمة لحوم العيدين 3143 ريالا عمانيا، وتكلفة تمكين أسرة 280 ريالا عمانيا، وبلغت قيمة دفع فواتير الكهرباء 512 ريالا عمانيا، وشراء وقف للفريق الخيري 67000 ريال عماني، وكانت تكلفة الإداريات 930 ريالا عمانيا وبلغ الإجمالي العام 139059 ريالا عمانيا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة؟.. الأزهر يوضح
إخراج الزكاة لإعمار غزة.. أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يجوز إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة، وإيواء أهلها، ولإيصال كافة المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، بل للمزكي في هذه الحالة أجران، أجر الزكاة وأجر إغاثة الملهوف، ونصرة الحق والعدل.
وأوضح مركز الأزهر العالمي، في بيان عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، أنه ينبغي أن يكون التبرع من خلال الطرق الشرعية والمؤسسات الموثوقة في صرف أموال الزكاة، ضمانة لوصوله وتحقيق المطلوب منه.
إعادة إعمار غزةوقال مركز الأزهر إنه قد آن أوان تعمير غزة وإعادة الحياة إليها، وتضميد جراحها، بعد أكثر من 15 شهرًا من الحصار والدمار، ودموية وعدوان عدوًّ محتل، لم يحارب شعب غزة فقط، بل حارب شجرها وحجرها، ماءها وهواءها، بِخِسَّة وفُجور لم يرَ العالم مثلهما من قبل.
وأوضح «الأزهر»، أن إعادة إعمار غزة، وتكاتف أصحاب هذه القضية العادلة في شتى بقاع الأرض، لهو واجب الوقت، وهو من أهم حقوق المسلم على أخيه، وسيدنا رسول الله ﷺ يقول: «المؤمنُ أخُو المؤمنِ يكُفُّ عليه ضيْعتَه، ويَحوطُه من ورائِه». [أخرجه أبو داود]، ويقول ﷺ: «المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ ولَا يُسْلِمُهُ، ومَن كانَ في حَاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حَاجَتِهِ». [متفق عليه]
والمسلم إن بذل ماله لصالح المتضررين من شعب فلسطين الأبي فقد جاهد بماله، وتصدق بأعظم الصدقات.
واستشهد المركز بقول سيدنا رسول الله ﷺَ: «أحبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا». [أخرجه الطبراني في الأوسط]
اقرأ أيضاًكيف تؤدي الزكاة بشكل صحيح وتحقق الأجر العظيم؟
قافلة تحيا مصر وبيت الزكاة.. شاحنات المساعدات الإنسانية تواصل الدخول لغزة.. فيديو
تمهيدا لوصولها لغزة.. أكبر قافلة لبيت الزكاة والصدقات تعبر ميناء رفح