الأمراض الجلدية تفتك بأجساد أطفال غزة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
◄ أجساد الأطفال أنهكها الجوع والعطش والأمراض المعدية
◄ قطاع غزة يُعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية
◄ "يونيسيف": الأطفال يواجهون ظروفا صعبة وسط بيئة غير صحية
◄ طبيب فلسطيني: يجب توفير الأدوية للمرضى بشكل عاجل وإدخال الأطعمة الصحية
◄ اتحاد البلديات: نعيش أزمة حقيقية بسبب استهداف الطواقم أثناء القيام بعملها
◄ "أطباء بلا حدود": نخشى ظهور أمراض جلدية قاتلة.
. والأطفال الأكثر عرضة للإصابة
الرؤية- غرفة الأخبار
يعاني أطفال قطاع غزة من الأمراض الجلدية المعدية التي تركت آثارا قاسية على أجسادهم النحيلة التي أنهكها الجوع والعطش ونقص الدواء، إذ تظهر على أجسادهم آثار أمراض جلدية على شكل حبوب وبثور كبيرة.
وفي ظل هذه المأساة، يعاني قطاع غزة من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة مكنذ السابع من أكتوبر 2023.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن "أطفال قطاع غزة يواجهون ظروفا صعبة وسط الأمراض الجلدية والبيئة غير الصحية والأعمال العدائية التي لا تنتهي".
وأضافت اليونيسف- في منشور لها على منصة "إكس"- أن "هناك حاجة إلى وقف إطلاق النار الآن".
ويعيش نحو مليوني نازح داخل المخيمات ومراكز الإيواء في قطاع غزة، في ظروف معيشية قاسية، كما تنتشر في أماكن النزوح والمخيمات أطنان من القمامة والمخلفات التي تهدد حياة مئات الآلاف.
وتتدفق مياه الصرف الصحي في شوارع القطاع، مما يضاعف معاناة السكان والنازحين في ظل تراجع مقومات النظافة والصحة بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وأكد الطبيب محمد الشيخ في مستشفى "المعمداني" بغزة انتشار الأمراض الجلدية بين صفوف النازحين بسبب تلوث البيئة، وانعدام المياه النظيفة، وعدم توفر الطعام الصحي، وتراكم النفايات ومياه الصرف الصحي".
وأضاف لـ"لأناضول": "تنتشر المشاكل الجلدية في أماكن النزوح المكتظة بشكل كبير جدًا بسبب التلوث جراء تداعيات الحرب"، مطالبا بتوفير الأدوية للمرضى بشكل عاجل، وتوفير المياه النظيفة، ومعالجة مياه الصرف الصحي والنفايات المنتشرة في أماكن النزوح، وإدخال الأطعمة الصحية والمفيدة.
وقال منسق اتحاد بلديات قطاع غزة حسني مهنا: "نعيش أزمات حقيقية وخطيرة جراء عدم قدرة البلديات على القيام بدورها على أكمل وجه بفعل الاستهداف الإسرائيلي المتعمد لطواقم ومرافق وآليات البلديات".
وفي إحصائية لمنظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من 150 ألف شخص في قطاع غزة أصيبوا بأمراض جلدية بسبب الظروف غير الصحية التي يعيشها النازحون في الملاجئ والخيام منذ بداية الحرب.
وأشارت المنظمة إلى وجود 96417 إصابة بالجرب والقمل في قطاع غزة منذ بداية الحرب، و9274 حالة جدري ماء، و60130 حالة طفح جلدي، و10038 حالة قوباء.
ويقول المنسّق الطبي لمنظمة "أطباء بلا حدود" في غزة، محمد أبو مغيصيب: "الأطفال معرّضون للخطر؛ لأنهم يلعبون في الخارج، ويلمسون أي شيء، ويأكلون أي شيء دون غسله".
كما يلفت إلى أن المنظمة تخشى ظهور أمراض جلدية أخرى مثل داء الليشمانيات الذي يمكن أن يكون قاتلاً في أشدّ أشكاله فتكًا، موضحاً أن أطفال قطاع غزة هم بالفعل أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وأجهزتهم المناعية معرّضة للخطر بسبب سوء التغذية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"الإحصاء": 97.4% من البالغين حالاتهم الصحية بشكل جيد وأعلى
أصدرت الهيئة العامة للإحصاء، اليوم، نشرة إحصاءات الحالة الصحية 2024. ووفقا لنتائج النشرة، فقد بلغت نسبة البالغين (15 سنة فأكثر) الذين قيَّموا حالاتهم الصحية بشكل جيد وأعلى 97.4%.
وأظهرت نتائج النشرة أن 18.95% من البالغين (15 سنة فأكثر) لديهم أحد الأمراض المزمنة، وكان من أبرز الأمراض المزمنة (السكري 9.1%، ضغط الدم 7.9%، الكوليسترول 3.6%، أمراض القلب والشرايين 1.5%، أمراض السرطان 0.6%)، وعلى مستوى الأطفال (أقل من 15 سنة) بلغت نسبة المصابين بأحد الأمراض المزمنة 9.4%، وكان من أبرز الأمراض المزمنة (الربو 4.1%، الحساسية 2.0%، الأمراض الجلدية 1.6%، فرط الحركة 0.8%، التوحُّد 0.6%، السكري 0.5%، السرطان 0.3%).
وبينت نتائج النشرة أن نسبة البالغين (15 سنة فأكثر) الذين يعانون من اكتئاب شديد بلغت 1.8%، وكانت عند الإناث بنسبة 2.5% مقابل 1.4% عند الذكور، بينما بلغت نسبة الذين يعانون من القلق الشديد 0.2%، وكانت لدى الإناث بنسبة 0.4% مقابل 0.2% للذكور.
وتستعرض نشرة إحصاءات الحالة الصحية للبالغين والأطفال المؤشرات بناءً على الإبلاغ الذاتي للأفراد من نتائج المسح الصحي الوطني، ومسح صحة المرأة والطفل لعام 2024م، وتقديرات السكان من الهيئة العامة للإحصاء لعام 2024.