بلدية غزة: نقص الآليات وقطع الغيار يفاقم من أوضاع المدينة الكارثية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
سرايا - أكدت بلدية غزة، أن استمرار أزمة نقص الآليات وقطع الغيار يفاقم من أوضاع المدينة الكارثية، ويزيد من انتشار الأمراض والأوبئة فيها.
وقالت البلدية في بيان اليوم الأحد، إن قوات الاحتلال دمرت نحو 126 آلية تشكل 80 بالمئة من آليات البلدية، ما فاقم الكارثة التي تعيشها المدينة في مختلف مناحي الحياة، لا سيما في مجالات الصحة والبيئة وفتح الطرق وخدمات المياه والصرف الصحي.
وأكدت أن نقص الآليات وعدم توفر الوقود وقطع الغيار بشكل كاف يزيد من تكدس النفايات في الشوارع، ويسبب نقصا حادا في المياه، وتسرب المياه العادمة للشوارع يفاقم الكارثة الإنسانية في المدينة.
وطالبت البلدية الجهات والمنظمات الأممية بضرورة توفير الآليات وقطع الغيار لتتمكن من أداء خدماتها التي يكفلها القانون الدولي الإنساني وتخفيف معاناة سكان غرة الذي يعانون من ظروف صعبة منذ أكثر من 9 أشهر.
بترا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: وقطع الغیار
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تضرب هدفين للعدو في يافا المحتلة وتشتبك مجدداً مع “ترومان” وقطع حربية أمريكية
الثورة /
نفذت القوات المسلحة اليمنية أمس، عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة وهدفاً عسكرياً جنوبي المنطقة، فيما استهدفت العملية الثانية القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أنه نصرة للشعب الفلسطيني وإسناداً لمقاومته الباسلة، استهدفت القوة الصاروخية مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي نوع “ذو الفقار”، وهدفاً عسكرياً جنوبي يافا المحتلة بصاروخ باليستي نوع فلسطين2 الفرط صوتي.
وأشار البيان إلى أن العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله.
ورداً على العدوان الأمريكي المستمر على الوطن، نفذت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر والقوات البحرية، عملية عسكرية مشتركة، استهدفت من خلالها القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيَّرة.
وأكد البيان أن من نتائج عمليات التصدي والمواجهة خلال الأيام الماضية إفشال محاولات العدو التقدم بقطعه الحربية باتجاه منطقة جنوب البحر الأحمر وإحباط كافة محاولاته في توسيع عدوانه على اليمن من خلال الغارات والقصف من البحر.
ولفت البيان إلى أن المواجهات خلال الأيام الماضية لم تكنْ إلا بداية لما سيكون من توسيع تدريجي للعمليات الدفاعية خلال الأيام المقبلة.
وكانت وسائل إعلام العدو الصهيوني قد أفادت بأن صفارات الإنذار دوت في 250 مستوطنة وفي يافا ” تل أبيب” ومحيطها والقدس ومناطق واسعة في فلسطين المحتلة.
وأثار دوي الانفجارات وصفارات الإنذار على نطاق واسع ذعر ملايين الإسرائيليين ودفعهم إلى الاحتماء في الملاجئ، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بسقوط شظايا في منطقة “ميفو حورون” جراء الصاروخين اليمنيين، وقالت إن حركة الملاحة الجوية توقفت في مطار بن غوريون شرق تل أبيب، حيث تم تعليق عمليات الإقلاع والهبوط، بينما ظلت الطائرات التي كانت تستعد للهبوط تحوم في الأجواء.
من جهتها، ذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية أنه تم توجيه طائرة كانت ستهبط في مطار بن غوريون إلى لارنكا في قبرص لأول مرة منذ استئناف إطلاق الصواريخ من اليمن.
وذكرت وسائل إعلام العدو أنه تم سماع دوي انفجارات في مناطق يافا (تل أبيب) والقدس ومنطقة الساحل جنوب يافا، سقوط شظايا صواريخ في الطريق السريع الرئيسي، الذي يربط “تل أبيب” و”غوش دان “بالقدس، عبر “موديعين”.