#الاستهزاء_بالرموز_الدينية يرتد على #فرنسا والغرب المسيحي

د. #عبدالله_البركات
فبعد أن سخرت صحيفة شارل أبيدو من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو أعظم شخصية عالمية باعتراف العالم قامت الفئة الضالة بالسخرية من سيدنا عيسى وهو أعظم شخصية عند الغرب والشرق المسيحي تم ربطه بطريقة مزرية بالشواذ ومثله مخلوق مسخ قبيح الوجه والمنظر.

كمسلمين نستنكر ذلك ليس لأن عيسى عليه السلام هو رسول بل من أولي العزم من الرسل في عقيدتنا، بل لأن الاستهزاء بالرموز الدينية يفتح الباب للاستهزاء بكل مقدس عند كل شعب. فإذا كان الله تعالى قد نهى المسلمين عن سب الأصنام لكي لا يرد المشركون بسب الله تعالى فما فوق الأصنام من مقدسات اولى بعدم السب. . على أوروبا والغرب عامة ان تنظر في حالها وتتوقف عن ضلالها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: فرنسا عبدالله البركات

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: يمكن لأي مسلم أن يحيي معاني الحج في قلبه

أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن الاستعداد الروحي هو أساس نيل البركة والرحمة في هذا الموسم المبارك، موضحا: "على قدر الاستعداد يأتي الإمداد، ولذا فإن التقوى هي ثمرة الحج كما هي ثمرة الصيام، وهو الهدف الأسمى من كل عبادة".

استعدادا لموسم الحج.. السعودية تقرر إيقاف تأشيرات الترانزيت لبعض الدولهل زيارة قبر النبي من تمام العمرة والحج؟.. دار الإفتاء تجيب

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الله تعالى عندما فرض فريضة الصيام على المسلمين، قال في كتابه الكريم: "لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، مشيرًا إلى أن التقوى هي النتيجة المرجوة من الصيام، وتلك هي نفس النية التي يجب أن نعمل بها في الحج.

وأضاف: "كما أن التقوى هي ثمرة الصيام، فهي أيضًا ثمرة الحج، كما جاء في قوله تعالى: "فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ وَاتَّقُونِي يَا أُو۟لِي الْأَلْبَابِ" (البقرة: 197).

وتابع: "إن هذا الموسم هو موسم تزكية للنفس، لذلك يجب على المسلم أن يتحلى بالصبر والتحكم في النفس، وأن يبتعد عن الأفعال التي تضعف من قدره الروحي، مثل الغضب أو الشهوات أو الجدل"، موضحا أن الإسلام أمر المسلمين بتجنب الفسوق والجدال في الحج، وأن من يظلم أو يفسد في الحرم يواجه عذابًا أليمًا.

وأشار إلى أهمية "التزود" خلال هذا الموسم العظيم، مشيرًا إلى أن أفضل زاد هو التقوى، وذكر أن من أعظم الأعمال التي تعين المسلم على التزكية هي العطاء والصدقة، وأن النية الطيبة والعمل الصالح يمكن أن يكون بمثابة "الزاد" في طريقنا إلى الله، وكلما أدركنا قيمة هذه الأيام المباركة، وكلما سعينا للاستفادة منها، كلما وفقنا الله تعالى وزكّانا وزادنا في قربه.

وأشار إلى أن الحج ليس مقتصرًا على من ذهب إلى مكة فقط، بل يمكن لأي مسلم أن يحيي معاني الحج في قلبه، وأن يسعى إلى التقوى في حياته اليومية، حيث قال: "من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا".

وأكد الدكتور وسام أن العيد يأتي بعد مجاهدة للنفس، وبعد ممارسة حقيقية للعبادة، ولهذا يسميه النبي صلى الله عليه وسلم "يوم الجائزة"، حيث يجزي الله عباده على ما قدموه من جهد في سبيله، مضيفا: "سواء ذهبنا بأجسادنا إلى المناسك أو بقينا في أماكننا، فإننا نعيش معاني الحج ونعمل على تهذيب أنفسنا، فتجد الله قريبًا منا".

مقالات مشابهة

  • اسقاط طائرة أمريكية MQ_9 في الجوف
  • أمين الفتوى: يمكن لأي مسلم أن يحيي معاني الحج في قلبه
  • أدعية زيارة قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم
  • تحفيز الشباب على السعي بالتوكل وليس بالتواكل
  • مفاهيم إسلامية: الصراط المستقيم
  • ماذا نقول في سجود الشكر؟.. إليك طريقة أدائها وفضلها
  • والدة مدير الإعلام بأمارة المنطقة الشرقية في ذمّة الله
  • أمين الفتوى: النقاب من العادات والحجاب واجب على المرأة شرعا
  • سنن الأذان الخمسة والدعاء المستجاب قبل الإقامة.. تعرف عليه
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام