أكدت الفنانة سيمون أن رحلتها خلال مشوارها الفني لم تكن سهلة، موضحة أنه كان هناك صعوبات ونجاحات وفشل وثغرات وصعود وهبوط، قائلة: «مشواري لم يكن سهل، والفن خصوصًا بشهرته ومادياته».

وأضافت «سيمون» في منشور لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «عمل صعب إن نعمل تاريخ بأعمال تبقى لأجيال متلاحقة والأصعب لما بعد الرحيل، التنوع في العمل ما بين الغناء والتمثيل بأنواعه، سينما وتلفزيون ومسرح، نادر ما يستطيع العمل والنجاح فيه».

وتابعت: «التواجد بالعمل المناسب والهدوء في الوقت الغير متاح والاستمرارية بذكاء وإبهار، قبول المناسب للأفكار واللائق من المتاح والمعروض، أما الأصعب والأهم والأبقى الكرامة والاحترام للنفس ومن الآخرين، فهو لا يقدر بثمن، ولا يضاهيه جمال ولا فرص».

سيمون

وعلى صعيد آخر أحيت المطربة سيمون حفل غنائي ساهر بالساحل الشمالي، وذلك يوم 4 يوليو الماضي، وسط حضور جماهيري ضخم.

وقدمت سيمون خلال الحفل باقة من أروع أغانيها الجديدة والقديمة، وسط حالة من النشاط والطاقة الإيجابية.

آخر أعمال سيمون

وكانت آخر أعمال سيمون، هو مشاركتها بـ مسلسل «صيد العقارب» بطولة غادة عبد الرازق، والذي تم عرضه ضمن موسم رمضان 2024، وحقق العما نجاح جماهيري كبير.

وضم مسلسل صيد العقارب في بطولته بجانب الفنانة غادة عبد الرازق عدد من النجوم منهم: أحمد ماهر رياض الخولي، محمود عبد المغنى منال سلامة، مي القاضي، مجدى بدر، محمد على رزق، محمد علاء جاميكا، عماد صفوت، سامية عاطف، ميار الغيطي، أحمد ماجد صفاء جلال، أحمد جمال سعيد، عزوز عادل، والعمل من تأليف باهر دويدار، إخراج الدكتور أحمد حسن.

اقرأ أيضاً«تعيش وتمتعنا».. محمد علي رزق يهنئ خالد جلال على مسرحية «حاجة تخوف»

بعد الهجوم عليها.. أصالة تعتذر لـ أحلام

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سيمون الفنانة سيمون آخر أعمال سيمون

إقرأ أيضاً:

رمضان عبد الرازق: الكتاتيب جزء من ثقافتنا ويجب عودتها برؤية جديدة

أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، على أهمية الكتاتيب في تاريخ التعليم المصري، لافتا إلى إن الكتاتيب تمثل جزءا أساسيا من الثقافة المصرية العريقة، وأن كل الأجيال تعلمت فيها على مر العصور، حيث كان الكتاب مكانًا لتعليم القرآن الكريم إضافة إلى تعليم القراءة والكتابة والحساب، وكذلك غرس القيم والمبادئ.

وأوضح الدكتور هاني تمام، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن الكتاتيب كانت أكثر من مجرد أماكن لتعليم القرآن، حيث كانت أيضًا مجالًا لتشكيل شخصية الطلاب على أسس دينية ووطنية سليمة، موضحا أن الكتاب كان يتيح لنا تعلم القيم والمبادئ الأساسية التي تحافظ على هوية الأمة، ويجب أن نشكر القائمين على إحياء هذا الدور مرة أخرى.

باحث لإبراهيم عيسى: "الكتاتيب" نظام فاسد تعليميا وأخلاقيا وحديقة خلفية لجماعة الإخوان الكتاتيب وإعلانات «القرآن الكريم»

وأكد على ضرورة أن يتم توجيه الانتباه إلى محاصرة الأفكار الإرهابية والمتطرفة في ذهن الطلاب، مشيراً إلى أهمية أن يكون القائمون على هذه الكتاتيب من ذوي الرؤى التربوية السليمة التي تساعد على حماية الأطفال والشباب من الانحراف الفكري منذ الصغر.

وأوضح: "التعليم في الصغر كان نقشًا على الحجر، فإذا تمكنا من تحصين الطلاب في مراحلهم المبكرة وتعليمهم الثوابت الدينية والوطنية، فإن هذا سيقيهم من الأفكار السلبية في المستقبل".

كما تطرق الدكتور هاني تمام إلى أهمية العودة إلى نموذج الكتاتيب القديمة التي تربى فيها الأجيال السابقة، والتي كان يشرف عليها مشايخ متفرغين فقط لتعليم القرآن الكريم دون الانشغال بأي أفكار أخرى.

وأوضح: "الشيخ في تلك الكتاتيب كان مكرسًا لتعليم القرآن فقط، وكان يحفظنا ويروي لنا القرآن الكريم برواياته المختلفة دون أي توجهات أخرى"

وختم: "نحن بحاجة إلى استعادة نموذج الكتاتيب القديمة لكن برؤية جديدة، تواكب العصر وتساهم في تربية الأجيال القادمة بشكل يتماشى مع احتياجات المجتمع في الوقت الحالي".

فيما أعرب الدكتور رمضان عبد الرازق، من علماء الأزهر الشريف، عودة الكتاتيب في مصر، قرار يمثل خطوة هامة نحو استعادة جزء من تراثنا الثقافي العظيم.

وقال إن عودة الكتاتيب تحت رعاية الدولة تمثل نهضة كبيرة، ويجب أن نُشيد بجهود فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودولة رئيس الوزراء، ووزير الأوقاف على دعمهم لهذه الفكرة.

وأوضح: "إن الدولة تهتم بالقرآن وأهله، وبالفكر الوسطي المعتدل، وهو ما يعكس اهتمام الدولة بنشر العلم والدعوة السليمة، على عكس ما يروج له البعض من أفكار مغلوطة".

وأكد أن الكتاتيب يجب أن تركز على تعليم القرآن الكريم برؤية جديدة تراعي العصر، مشيرًا إلى ضرورة أن تكون هذه الكتاتيب بعيدة عن أي أفكار متطرفة أو منحرفة، قائلًا: "بعض الكتاتيب في الماضي كانت بها بعض المشكلات، حيث كان بعض القائمين عليها أصحاب أفكار موجهة، ولكن مع عودة الكتاتيب يجب أن نحرص على أن تظل محصنة ضد الأفكار المتطرفة".

وأضاف: "لا بد أن نفهم أن تعلم القرآن ليس مجرد حفظ آيات، بل يجب أن نفهم معاني القرآن ونتعلم القيم الأخلاقية التي يحملها، لا نريد فقط أن يحفظ الطفل سورة دون أن يفهم معناها، والكتاتيب القديمة كانت تقوم على تعليم القرآن فقط بواسطة شيخ متخصص، وأن هذا النموذج يجب أن يعود لكن بتطوير يناسب العصر الحالي، نحتاج إلى رؤية جديدة تتضمن تكنولوجيا التعليم والتفاعل مع أولياء الأمور، بحيث يتم تدعيم الأطفال بالقيم الدينية والوطنية منذ الصغر".
 

مقالات مشابهة

  • الكذب على النفس
  • كانت بنتي .. إيناس مكي تروي كواليس وفاة والدتها
  • «الساحل الشرير».. تفاصيل عودة ميرنا جميل للسينما
  • أخبار الفن| أحمد العوضي ينفعل بسبب تعليق متابع.. محمد رمضان يعلن مفاجأة
  • تامر حبيب: أحتفل بـ«الأم» فى فيلم سينمائى.. و«تيمور وشفيقة» أصعب أعمالى
  • محافظ أسوان: حريصون على التواجد بين المواطنين لتلبية مطالبهم وحل مشاكلهم
  • داعية إسلامي: عودة الكتاتيب في مصر خطوة نحو ترسيخ الهوية الثقافية
  • ليلى أحمد زاهر: أرغب في الارتباط والإنجاب بـ سن صغيرة
  • رمضان عبد الرازق: الكتاتيب جزء من ثقافتنا ويجب عودتها برؤية جديدة
  • سيمون تكشف أسرار تعاونها مع فاتن حمامة وموقف لا يُنسى مع مدحت صالح