قال رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط أنّه "حان الوقت لأن تفهم إسرائيل أنها لن تستطيع القضاء على روح المقاومة".   وأشار في حديث للجزيرة أنّه  "ما من أحد يعطي دروسا لمجدل شمس، فهذه البلدة عربية وأغلب سكانها رفضوا الجنسية الإسرائيلية ".   وأضاف:" الادعاء الإسرائيلي بأن المقاومة أطلقت الصاروخ على مجدل شمس هو كذب".

  وأكّد جنبلاط أن "إسرائيل تهاجم وتقتل وتدمر في كل لحظة في لبنان"، مشددًا على أنها لن "تستطيع القضاء على المقاومة".   وعوّل النائب السابق وليد جنبلاط على جهود رئيس مجلس النواب نبيه بري قائلاً:" نعول على جهود الرئيس بري في التوصل مع المبعوث الأميركي لوقف إطلاق نار جدي في جنوب لبنان".        

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئاسيات تونس.. مؤسستان حقوقيتان تدينان تجاوز هيئة الانتخابات قرارات القضاء

دانت هيئتان حقوقيتان "تجاوز" قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس بإعادة 3 مرشحين إلى سباق الانتخابات الرئاسية، ووصفتا الوضع في تونس بأنه قمعي وتسلطي.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن "إجراء الانتخابات، وسط مثل هذا القمع استهزاء بحق التونسيين في المشاركة في انتخابات حرة ونزيهة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بسبب التدمير الشامل.. أمنستي تدعو لتحقيق دولي في "جرائم حرب" إسرائيلية بغزةlist 2 of 2شكوى ضد منظمة يهودية ببريطانيا بسبب تبرعات للجيش الإسرائيلي في غزةend of list

وطالبت هيئةَ الانتخابات بالتراجع فورا عن قرارها، وتنفيذ حكم المحكمة الإدارية، ووقف تدخلها السياسي في هذه الانتخابات.

وأكدت "الهيئة المستقلة للانتخابات" أن الرئيس قيس سعيّد وعضوين سابقين في البرلمان هم المرشحون الوحيدون للرئاسة، لكن 3 من المرشحين المرفوضين فازوا بطعون تقدموا بها ضد هيئة الانتخابات أمام "المحكمة الإدارية" التونسية، وهؤلاء هم وزير الصحة السابق عبد اللطيف المكي، والوزير السابق في عهد الرئيس زين العابدين بن علي منذر الزنايدي، والعضو السابق في البرلمان عماد الدائمي.

وحسب المنظمة الحقوقية، فإن قرارات المحكمة الإدارية، التي تتمتع بالاختصاص الحصري في نزاعات الترشح للانتخابات، ملزِمة قانونا. ومع ذلك، أعلن رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر في الثاني من سبتمبر/أيلول الجاري "استحالة" تنفيذ أحكام المحكمة، وأن قائمة المرشحين للرئاسة "نهائية وغير قابلة للطعن".

مناخ قمعي

من جهتها، قالت "الشبكة التونسية للحقوق والحريات" -في بيان- إنها تندد بما اعتبرته "انتهاك هيئة الانتخابات المنصبة للقانون وتجاوزها لقرارات المحكمة الإدارية".

ورأت الشبكة أن "المناخ الذي تُجرى فيه الانتخابات الرئاسية مناخ قمعي وتسلطي، وخال من تكافؤ الفرص بين المتنافسين ومن المساواة والعدل والشفافية والنزاهة".

وتشتكي المعارضة التونسية من التعديلات التي طرأت على شروط الترشح، خاصة الشرط المتعلق بعدم وجود موانع قانونية، معتبرة أنه أدى -وفقا لها- إلى استبعاد جميع المنافسين الجِديين تقريبا من السباق الرئاسي بعد سجن عشرات المعارضين والنشطاء البارزين.

وفي مؤتمرها التأسيسي أمس الأربعاء، أفادت "الشبكة التونسية للحقوق والحريات" بأنها تشكلت من 17 منظمة مدنية و9 أحزاب، من بينها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وحزب العمال، وحزب التيار الديمقراطي، والحزب الجمهوري.

وبشأن برنامج عملها بعد تأسيسها، قالت الهيئة إنها ستعمل على إلغاء ما وصفتها بـ"المراسيم القامعة للحريات".

ولفتت كذلك إلى أنها ستعمل كذلك على "إطلاق سراح كل مساجين الرأي والمساجين السياسيين وضمان حقهم في محاكمة عادلة".​​​​​​​

وسبق أن رفض الرئيس التونسي قيس سعيد اتهامات مماثلة، وأكد مررا أن النظام القضائي في بلاده "مستقل ولا يوجد تدخل بشؤونه".

مقالات مشابهة

  • ضربة معلم .. العرادة يُبطل مخطط حوثي وهذا ما فعله اليوم في قبائل وادي عبيدة بمارب
  • بتوجيهات العليمي.. ادارة نادي الصقر بتعز تتسلم مقر وملعب النادي وهذا ما قاله شوقي هائل سعيد
  • رئيس جهاز الشاباك السابق يهاجم نتنياهو: مصر أغرقت الأنفاق بطلب من إسرائيل وتهريب الأسلحة قليل جدا
  • نجم الزمالك السابق: هذه المباراة سر تعلق الجماهير بي.. وهذا الأمر إنجاز كبير
  • رئيس الشاباك السابق: إسرائيل في طريقها نحو نظام الحكم الديكتاتوري
  • ضربة قاسية لأشهر شركتين تدعمان إسرائيل
  • رئيس الجمهورية يجدد دعمه لاستقلالية القضاء العراقي
  • وزير إسرائيلي: الحرب يجب أن تنتهي فقط عند القضاء على حماس وحزب الله
  • السلطة تجر الرئيس السابق لجماعة الفنيدق وسياسيين إلى القضاء بعد السباحة في "شاطئ ممنوع"
  • رئاسيات تونس.. مؤسستان حقوقيتان تدينان تجاوز هيئة الانتخابات قرارات القضاء