استعرض المشاركون في المؤتمر الإحصائيات السنوية المنجزة في العام التدريب الماضي من مختلف الدورات، ما بين التدريب العام والقيادي والتخصصي وكذلك التدريب الوحداتي.

وفي المؤتمر عبر رئيس المؤتمر العميد عبدالمجيد الرمام، عن التعازي لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والأمة العربية والإسلامية في استشهاد الإمام زيد عليه السلام، والذي مثل استشهاده مرحلة من مراحل الصراع بين الحق والباطل والخير والشر.

وأكد أن الهدف من استهداف الإمام زيد هو إسكات صوت الحق لكنهم بذلك ساهموا في إحياء كلمة الحق، .. مبيناً أن مواقف الإمام زيد يستلهم الجميع منها الدروس والعبر في هذه الأيام التي تكالب فيها طغاة الأرض "أمريكا وإسرائيل وبريطانيا" على الشعب اليمني.

وقال العميد الرمام "لن نتوانى أو نتخاذل لكننا واثقين بالله ومتوكلين على الله، وسننكل بالأعداء أشد تنكيل" .. مشيراً إلى أن الغرض من المؤتمر توحيد المفاهيم ومناقشة الجوانب الفنية والاختلالات والسعي لتطوير العملية التدريبية.

كما أكد الحرص على إقامة مؤتمرات تحليلية على مستوى المناطق والقوى العسكرية بمشاركة قادة الأولوية والتشكيلات العسكرية، لافتاً إلى أنه بدءاً من العام الجاري يتم التدشين على مستوى المناطق لتقوية المخرجات والاستماع من القادة في الميدان وصولاً إلى توحيد منظومة التدريب على مستوى المناطق في المديريات من تدريب المشاة أو التخصصات أو التدريب العام أو القيادي.

وأفاد رئيس المؤتمر السنوي التحليلي، إلى ضرورة التدريب والتأهيل على مستوى المركز وما له علاقة بالهيئة والجهات التخصصية بالاستفادة مما تضمنته وتتضمنه خطابات قائد الثورة من توجيهات وتعليمات حول أهمية البيانات.

وقال "نسعى هذا العام لتوثيق وأرشفة كل الأعمال والمهام لإبراز دور القادة والرجال المجهولين في عملية التدريب، واستكمال بيانات الأنشطة المنفذة، على مستوى العروض والندوات والتأهيلات في الجبهات وما تتطلبه من تدريب".

وشدد العميد الرمام على ضرورة إقامة مؤتمرات للتدريب على مستوى المناطق والجهات، واستدعاء المتدربين للاستفادة من النماذج المتوفرة في هذا الجانب، مضيفاً "ما نطمح إليه خلال العام الجاري إقامة مؤتمرات تحليلية للمدربين والجهات ذات العلاقة لمناقشة مشاريع وبرامج ودورات معنية".

وتابع "لابد أن نكون في مستوى المرحلة التي يمر بها اليمن ونكون عوناً لقائد الثورة، سيما ونحن نرى العدو يحشد سلاحه وعتاده في وجه الحق، ما يتطلب مضاعفة الجهود".

وأشار إلى أن البعض لم يدرك أهمية المرحلة التي يمر بها اليمن والأمة بصورة عامة، ما يفرض على الجميع عدم المرور على الأحداث مرور الكرام .. وقال "منذ طوفان الأقصى، ندرك مستوى التدابير الإلهية التي أحاطت بالمشروع القرآني، خاصة وأننا انتقلنا إلى المرحلة المباشرة مع محور الشر أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني ومن تحالف معهم وناصرهم ووقف إلى صفهم".

وأعرب عن الأمل في "أن التعاطي الإيجابي مع هذه النقلة وما تتطلبه من تطوير للقدرات العسكرية والسعي بكل جهد لرفع مستوى الأداء في مختلف المجالات لنكون على جاهزية عالية واستعداد كامل للمواجهة القادمة التي من خلال معطيات المرحلة ومجريات الأحداث باتت قاب قوسين أو أدنى".

وأَضاف رئيس المؤتمر التحليلي "إن التحديات التي نواجهها متعددة المجالات، فالعدو اليوم هو الأخطر بما لديه من تجارب وامكانيات وخبرات وخطط ما ليس لدى غيره، فقد تمكن من السيطرة على كافة نواحي الحياة اقتصادياً وثقافيا وعسكرياً وسلوكياً وفي كافة الاتجاهات".

ومضى "نحن أمام تحد وعدو خطير يعمل على تطوير قدراته وإمكانياته منذ عقود وأصبح لديه من الأسلحة والخبرات العسكرية والمتنوعة الشيء الكثير ولكم أن تتخيلوا أنواع الحروب المقبلين عليها ما يجب علينا تجاه ذلك من المواجهة".

وجدد العميد الرمام التأكيد على تكاتف الجهود والحرص على تكامل الأداء والتفهم الكامل للأعمال والمسارات العملية والأنشطة المطلوبة لتحقيق الأهداف المرسومة بما يساهم في رفع الجاهزية العامة لمواجهة المتغيرات والتحديات القائمة.

وحث على استيعاب النقلة وإدراك مدى خطورة المرحلة وترجمة ذلك بشكل عملي على الاهتمام الجاد وتنفيذ وتطوير الأداء بما يسهم في تنفيذ المهام بالقدرة والكفاءة المطلوبة ويحقق خيارات وتطلعات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وشدد رئيس المؤتمر على ضرورة الاطلاع والمعرفة الكاملة على مستوى التحديات التي نواجهها سواء على المستوى الداخلي بالهيئة أو على المستوى العام فيما يخص العدو وبالتالي العمل كفريق واحد للتغلب على كافة التحديات.

ولفت إلى أهمية مواكبة المتغيرات وتطوير وتهيئة مختلف الجوانب العلمية والعملية والمادية لمواجهة طرق وأساليب العدو المحتملة خلال الحروب والمواجهة القادمة، مؤكداً أهمية إعداد المقاتل في القوات المسلحة وجعله يتمتع بالثقافة القرآنية قولاً وعملاً والانضباط الواعي واللياقة البدنية والمهارات في استخدام الأسلحة وتهيئته للعمل في إطار الجماعة.

 

كما شدد على إعداد الوحدات للعمل الجماعي في المعركة من خلال ما تم تحقيقه في العام التدريبي المنصرم وما سيتم تحقيقه في العام الحالي.

واستعرض العميد الرمام بعض الأعمال التي تم إنجازها: منها مراجعة الهيكل التنظيمي للهيئة والوحدات التابعة لها وتقييم الفجوات في التشكيل، وإعادة تنظيم واستكمال قواعد بيانات القوى البشرية لمنتسبي هيئة التدريب والتأهيل وتسكينهم وفق مستويات واضحة ومحددة.

وأوضح أن من الأعمال التي تم إنجازها، الاستمرار في بناء منتسبي هيئة التدريب والتأهيل من خلال مسارات التأهيل المعتمدة والمحددة من قبل شؤون العاملين، والاشتراك في وضع خطة الاحتياج التدريبي السنوي لكافة وحدات وزارة الدفاع وتهيئة منظومة التدريب لتنفيذ التدريب وفق الاحتياج الموجود في الخطة.

وتتضمن الإنجازات بناء كنترول مركزي وتحديد آلية عمله، والتحضير في البدء بتفعيل دورات القيادة والأركان وتشكيل الهيئة والدوائر التابعة لها كألوية عسكرية وكذا التحضير للبدء بتدريب طاقم التشكيلات والمسارات العسكرية.

 

تخلل المؤتمر عرض مرئي يوضح جانباً من أنشطة التدريب من مهارات سلاح ولياقة بدنية وقنص وغيرها.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: على مستوى المناطق رئیس المؤتمر

إقرأ أيضاً:

التربية والتعليم تحدد 4 و 5 أيار القادم موعد تصفيات تحدي القراءة على مستوى ‏المدارس

دمشق-سانا

حددت وزارة التربية والتعليم يومي الأحد والإثنين الموافق الـ 4و الـ 5 من أيار ‏المقبل موعداً للتصفيات على مستوى المدارس في النسخة التاسعة لمبادرة ‏تحدي القراءة العربي للعام 2024-2025، التي أطلقتها دولة الإمارات العربية ‏المتحدة.‏

وخلال اجتماع تحضيري في دمشق مع مشرفي المدارس تم شرح آلية تشكيل لجان ‏التحكيم للمبادرة وكيفية التعامل مع مصفوفة التحكيم من قبل منسقي المدارس.‏

وركز المشاركون بالاجتماع الذي أقيم في معهد الحرية بدمشق على ضرورة ‏اختيار حالات إبداعية بعيداً عن النمطية، والالتزام بالمعايير الموضوعة من قبل ‏المنسقين، والنزاهة المهنية بالاختيار، والمتابعة المستمرة مع المنسقين ‏الإعلاميين لتوفير التغطية الإعلامية المناسبة.‏

وفي تصريح لمراسلة سانا تحدثت المنسقة العامة للمبادرة في سوريا نور القاضي ‏عن خطة الوزارة في تعزيز اللغة العربية والتشجيع على القراءة والمطالعة، مما ‏يشكل أساساً لبناء مهارات الطلاب، مضيفةً: “إن المبادرة تهدف إلى زيادة الوعي ‏بأهمية القراءة وتعزيز الثقافة العامة ومهارات التعلم الذاتي والتفكير الناقد ‏الإبداعي لدى الطلبة”.‏

وأشارت القاضي إلى أنه تم تشكيل لجان تحكيم في المدارس بالتنسيق مع منسقي ‏المبادرة بالمحافظات، تضم مدرسي لغة عربية لا تقل خبرتهم عن 5 سنوات، ‏ومعلمي صف، ومرشداً نفسياً أو اجتماعياً لا تقل خبرته عن 3 سنوات، وأمين ‏مكتبة إضافة إلى وجود مصفوفة ولجان تحكيم خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة.‏

وأوضحت القاضي أن تصفيات المرحلة الثانية على مستوى المحافظات ستكون في ‌الـ ‏14 و الـ 15 من شهر أيار القادم، لافتة إلى ضرورة أن ينجز الطالب المشارك ‏بالتحدي قراءة 35 كتاباً في المرحلة الأولى، ليكون أتم قراءة 50 كتاباً في ‏المرحلة النهائية.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • "قصر العيني يناقش مستقبل طب القلب في مؤتمره السنوي"
  • «قيادات الشرطة» يناقش «مركز الجاهزية» و«تحديد السرعات المرورية الذكي»
  • مجلس قيادات الشرطة يناقش مشروع «مركز الجاهزية»
  • 8 مايو.. انطلاق المؤتمر السنوي الثالث لوحدة مناظير عائشة المرزوق بمستشفى قنا العام
  • جامعة أسيوط تشهد انطلاق المؤتمر السنوي الثامن عشر لجمعية جنوب مصر للسكر والغدد الصماء
  • 8 – 9 مايو.. انطلاق المؤتمر السنوي الثالث لوحدة المناظير بمستشفى قنا العام
  • محافظ الإسكندرية يوجه برفع كفاءة مستوى النظافة العامة بالشوارع والميادين
  • الإثنين.. جامعة السلطان قابوس تحتفل باليوبيل الفضي ليومها السنوي
  • أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على تباين مع تقييم نتائج أعمال الشركات
  • التربية والتعليم تحدد 4 و 5 أيار القادم موعد تصفيات تحدي القراءة على مستوى ‏المدارس