في عيد البحرية الروسية.. بوتين استذكر سنوات الحرب الباردة وشكر الجزائر والصين والهند فما السبب؟
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، في احتفالات يوم البحرية الروسية في سانت بطرسبرغ، حيث حضر عرضا عسكريا بحريا شهد استعراض السفن الروسية على طول نهر نيفا.
وكان بوتين على متن قارب خلال العرض.
وفي كلمته أمام أطقم البحرية، شدد بوتين على التزام روسيا بتعزيز قواتها البحرية وتزويدها بأسلحة متطورة وتقنيات حديثة.
وأعرب الرئيس الروسي عن شكره لمشاركة عناصر من البحرية الصينية والجزائرية والهندية في العرض.
كما تناول خطط واشنطن نشر صواريخ بعيدة المدى على الأراضي الألمانية، واستذكر مرحلة الحرب الباردة، مؤكدا أن روسيا ستتخذ إجراءات مماثلة ردا على ذلك.
تصاعد التوتر بين أوكرانيا وروسيا: حرب الطائرات بدون طيار تستعرشاهد: روسيا والصين تنظمان دوريات جوية استراتيجية مشتركة بالقاذفات بعيدة المدى وأميركا تتعقب وتعترضمناورات بحرية مشتركة بين الصين وروسيا بعد أيام من قمة الناتووحذر بوتين قائلاً: "إذا نفذت الولايات المتحدة مثل هذه الخطط، فسنعتبر أنفسنا أحرارًا من وقف أحادي الجانب المفترض سابقًا لنشر أسلحة الضربة المتوسطة والقصيرة المدى، بما في ذلك زيادة قدرات القوات الساحلية في بحريتنا".
وأضاف: "اليوم، وصل تطوير عدد من هذه الأنظمة إلى المرحلة النهائية. سنتخذ تدابير مماثلة لنشرها".
وفي نهاية خطابه، ذكر الرئيس الروسي أطقم البحرية التي "تقاتل ببسالة" في أوكرانيا.
وقال بوتين "إنهم مثل أسلافهم العظماء، يدافعون عن سيفاستوبول وغيرها من الموانئ على البحر الأسود وبحر آزوف، ويوجهون ضربات مدمرة للعدو، ويدمرون منشآته العسكرية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بوتين يستقبل الأسد في ظلّ تصاعد التوترات في الشرق الأوسط الأمريكيون يحذرون من "السيناريو المرعب": بوتين سيُزوّد الحوثيين بالأسلحة شاهد: بوتين يقود "لادا أورا" الجديدة ويفتتح بها الطريق السريع بين موسكو وسان بطرسبورغ فلاديمير بوتين روسيا تدريبات عسكرية الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الألعاب الأولمبية باريس 2024 روسيا باريس إيطاليا لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الألعاب الأولمبية باريس 2024 روسيا باريس إيطاليا فلاديمير بوتين روسيا تدريبات عسكرية الحرب في أوكرانيا لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الألعاب الأولمبية باريس 2024 روسيا باريس إيطاليا حركة حماس جنوب لبنان هضبة الجولان السياسة الإسرائيلية أمطار حزب الله السياسة الأوروبية الرئیس الروسی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
العالم يدخل مرحلة تسلح غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة
سجل الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 قفزة غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة، مرتفعا إلى 2.7 تريليون دولار، وسط تصاعد الحروب والنزاعات، وفق تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) نُشر اليوم الاثنين.
وشهد الإنفاق العسكري العالمي ارتفاعا ملحوظا، خاصة في أوروبا والشرق الأوسط، حيث زاد بنسبة 9.4% مقارنة بعام 2023، مسجلا العام العاشر على التوالي من النمو.
واعتبر الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" شياو ليانغ أن هذه الزيادة غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة وتعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية، في حين أشار التقرير إلى أن أكثر من 100 دولة رفعت ميزانياتها الدفاعية العام الماضي.
تأثير عميقوحذر الباحث ليانغ من أن الإنفاق العسكري المتصاعد سيترك أثرا اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا عميقا، موضحا أن دولا أوروبية خفضت بنودا أخرى مثل المساعدات الدولية لتمويل ميزانيات الجيوش، أو لجأت لزيادة الضرائب والاستدانة.
وسجلت أوروبا، بما فيها روسيا، أكبر زيادة إقليمية بارتفاع قدره 17% إلى 693 مليار دولار، في حين خصصت موسكو 149 مليار دولار لجيشها بزيادة سنوية بلغت 38%.
أما أوكرانيا، فرفعت إنفاقها العسكري بنسبة 2.9% ليصل إلى 64.7 مليار دولار، رغم أنه يمثل 43% فقط من الإنفاق الروسي، لكنها سجلت أعلى عبء عسكري عالميا بتخصيص 34% من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع.
وأشار التقرير إلى أن إنفاق ألمانيا العسكري قفز بنسبة 28% إلى 88.5 مليار دولار عام 2024، لتصبح للمرة الأولى منذ توحيدها أكبر مساهم دفاعي في أوروبا الوسطى والغربية.
إعلانكما رفعت الولايات المتحدة إنفاقها بنسبة 5.7% ليبلغ 997 مليار دولار، مما يمثل 37% من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي و66% من إنفاق دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأشار التقرير إلى أن 18 من أصل 32 دولة في الحلف بلغت هدف تخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، وهو رقم غير مسبوق منذ تأسيس الناتو، وسط توقعات بزيادة كبرى في مشاريع صناعة الأسلحة خلال السنوات المقبلة. كما شهد الشرق الأوسط الاتجاه نفسه.
وسجل الإنفاق العسكري الإسرائيلي عام 2024 قفزة بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار، في أكبر زيادة منذ حرب 1967، بحسب معهد سيبري.
في المقابل، تراجع إنفاق إيران العسكري بنسبة 10% ليصل إلى 7.9 مليارات دولار تحت ضغط العقوبات.
وحلت الصين ثانية بعد الولايات المتحدة بزيادة 7% في إنفاقها لتصل إلى 314 مليار دولار، مستحوذة على نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا مع تركيز على تحديث قواتها وتوسيع قدراتها السيبرانية والنووية.