اليمن يتطلع لمضاعفة مشاريع الأمم المتحدة في خمسة مجالات هامة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعرب رئيس المجلس الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، عن تطلّعه إلى مضاعفة جهود مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، في خمسة مجالات “هامة” تحتاجها البلاد.
جاء ذلك خلال لقاءه، اليوم الأحد، في مدينة المكلا (مركز محافظة حضرموت)، وفد مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع برئاسة نائب مدير مشروع رأس المال البشري، عبدالوهاب صلاح.
وتطرّق اللقاء الذي حضره محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، ومستشار رئيس المجلس الرئاسي إلى تدخلات مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، وفرص توسيع دعمه الإنمائي والخدمي في مختلف المجالات.
كما ناقش اللقاء، خطط الوفد الأممي في توسيع تدخلاته إلى مدن أخرى من محافظة حضرموت في مجالات هندسة وخدمات المدن، والبنى التحتية خصوصًا في قطاعات الأشغال، والصرف الصحي، والتعليم، والطاقة المتجددة.
وخلال اللقاء، أعرب العليمي عن تطلعه من المكتب الأممي بمضاعفة مشاريعه والاستفادة من الصلاحيات الممنوحة للسلطات المحلية في تسهيل عمل المنظمات الدولية، وتحسين وصول المواطنين إلى خدماتها المدعومة من مجتمع المانحين.
وأمس السبت، وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، إلى مدينة المكلا عاصمة حضرموت برفقة عضوا المجلس عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، لبحث جهود تعزيز دور المؤسسات الحكومية في تحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية لأبناء المحافظة، وتشجيع الاستثمارات الوطنية.
وأكد العليمي،، إدراك المجلس والحكومة للأوضاع التمويلية في المحافظة، والدور المقدر للسلطة المحلية في التخفيف من وطأتها المعيشية والإنسانية والخدمية، ومشاركتها النجاحات والاخفاقات، وليس الهروب منها، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وجدد التزام المجلس والحكومة بتعزير دور السلطات المحلية في محافظة حضرموت وكافة المحافظات المحررة، ودعم جهودها لتحقيق الامن والاستقرار، وتحسين الخدمات، بما يليق بدور ومكانة محافظة حضرموت ورمزيتها كنموذج لدولة المؤسسات، وسيادة القانون.
وتعد زيارة العليمي لحضرموت هي الثانية منذ توليه المنصب خاصة بعد الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، وموانئ التصدير، وسفن الشحن البحري، وخطوط الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب العليمي اليمن الأمم المتحدة محافظة حضرموت
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بصعدة: تعليق برامج المساعدات الأممية سببه موقف اليمن المناهض للعدوان على غزة
أدانت السلطة المحلية بصعدة، اليوم الأحد، تعليق الأمم المتحدة لبرامج المساعدات في المحافظة، مؤكدة أن التعليق كان بناءً على خلفية سياسية.
وأوضحت السلطة المحلية بصعدة أنه لم يكن للأمم المتحدة أية مشاريع خلال فترة العدوان الصهيوني على غزة سوى نفقات تشغيلية لمنظماتها وبمبالغ طائلة.
وشددت على أن تعليق المساعدات الإنسانية بمثابة عقاب جماعي للشعب اليمني على خلفية موقفه المناهض لجرائم الإبادة في غزة.
من جهته، أوضح محافظ صعدة محمد عوض أن الأمم المتحدة قلصت مساعداتها منذ إعلان اليمن مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم، وصولا إلى تعليق كامل العمليات الأسبوع الماضي، معتبرا أن تسييس العمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة بادرة خطيرة وينتهك القوانين الدولية.