أكبر جدارية وسط خيام النازحين.. فنان فلسطيني يجسّد بريشته مآسي غزة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
في جدارية فنية تجمع أبرز مآسي الفلسطينيين بقطاع غزة، دشن الفنان الفلسطيني عصام مخيمر لوحته الفنية وسط خيام النازحين في دير البلح بقطاع غزة.
وقد جسّد مخيمر حال غزة بوجه سيدة شاحب وحزين، وبجانبها بنايات تحوّلت إلى ركام بفعل القصف، وعلى الجانب الآخر خيمة باتت مسكن مئات الفلسطينيين في قطاع غزة بفعل النزوح القسري منذ ما يزيد على 9 أشهر من الحرب الإسرائيلية.
عصام من سكان مدينة غزة لجأ إلى شاطئ بحر دير البلح قبل نحو 7 أشهر، حيث أقام خيمته مع عائلته وقرر تجسيد الحالة الفلسطينية بريشته.
وقال مخيمر في لقاء مع وكالة "سند"، التابعة لشبكة الجزيرة، إن لوحته الممتدة على جدار يصل إلى شاطئ البحر، جسّد فيها شرقا حالة تدمير المباني، وتتوسطها السيدة الفلسطينية التي تُجسد حال غزة المكلومة والمضطهدة وبجانبها نحو الشاطئ خيمة النزوح التي تملأ الشواطئ نتيجة النزوح القسري.
وأضاف أنه يهدف إلى ربط الواقع الفلسطيني بالفن، مشيرا إلى حالة القبول التي وجدها من النازحين المحيطين بالجدارية.
وتحدث نازحون عن إعجابهم بالجدارية الفنية، وقال النازح الفلسطيني أحمد أبو حصيرة "هذه اللوحة تجسّد الحالة الفلسطينية ومآسيها، من البحر إلى الخيمة التي تمثل حالة النزوح في الشاطئ، وحال غزة الحزين الذي تجسده السيدة الفلسطينية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: حلمي التوني صاحب مدرسة متفردة وشكل وجدان جيل بأكمله
قال الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، إن الفنان التشكيلي حلمي التوني، الذي رحل عن عالمنا اليوم، صاحب مدرسة متفردة نظر خلالها إلى مصر بعين الفنان.
رصد مفردات الهوية بريشة فنانونشر «هنو» عبر حسابه على فيسبوك صورة للراحل حلمي التوني وعلق عليها: «وداعًا الفنان العظيم حلمي التوني، يا من ساهمت في تشكيل وجدان جيل بأكمله بأعمالك الخالدة التي لن تُنسى لترحل تاركًا بصمة واضحة كنت فيها صاحب مدرسة متفردة، نظرت خلالها إلى مصر بعين الفنان، رصدت مفردات هويتها بريشة مبدع لن يجود الزمان بمثله».
ورحل الفنان التشكيلي حلمي التوني عن عالمنا اليوم السبت عن عمر ناهز 90 عاما، وذلك بعد صراع مع المرض.
مسيرة حلمي التونييشار إلى أن الفنان الراحل مولود بمحافظة بني سويف في 30 إبريل عام 1934.
حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة تخصص ديكور مسرحي عام 1958 ودرس فنون الزخرفة والديكور، وأقام العديد من المعارض، سواء محلية أو دولية، وهو فنان تشكيلي مصري متخصص في التصوير الزيتي والتصميم.
نظم وشارك حلمي التوني في العديد من المعارض والفعاليات الفنية داخل وخارج مصر، كما صمم عددا كبيرا من الأغلفة تجاوز الـ3 آلاف غلاف من بينها أغلفة أعمال الأديب نجيب محفوظ.