في جدارية فنية تجمع أبرز مآسي الفلسطينيين بقطاع غزة، دشن الفنان الفلسطيني عصام مخيمر لوحته الفنية وسط خيام النازحين في دير البلح بقطاع غزة.

وقد جسّد مخيمر حال غزة بوجه سيدة شاحب وحزين، وبجانبها بنايات تحوّلت إلى ركام بفعل القصف، وعلى الجانب الآخر خيمة باتت مسكن مئات الفلسطينيين في قطاع غزة بفعل النزوح القسري منذ ما يزيد على 9 أشهر من الحرب الإسرائيلية.

عصام من سكان مدينة غزة لجأ إلى شاطئ بحر دير البلح قبل نحو 7 أشهر، حيث أقام خيمته مع عائلته وقرر تجسيد الحالة الفلسطينية بريشته.

وقال مخيمر في لقاء مع وكالة "سند"، التابعة لشبكة الجزيرة، إن لوحته الممتدة على جدار يصل إلى شاطئ البحر، جسّد فيها شرقا حالة تدمير المباني، وتتوسطها السيدة الفلسطينية التي تُجسد حال غزة المكلومة والمضطهدة وبجانبها نحو الشاطئ خيمة النزوح التي تملأ الشواطئ نتيجة النزوح القسري.

وأضاف أنه يهدف إلى ربط الواقع الفلسطيني بالفن، مشيرا إلى حالة القبول التي وجدها من النازحين المحيطين بالجدارية.

وتحدث نازحون عن إعجابهم بالجدارية الفنية، وقال النازح الفلسطيني أحمد أبو حصيرة "هذه اللوحة تجسّد الحالة الفلسطينية ومآسيها، من البحر إلى الخيمة التي تمثل حالة النزوح في الشاطئ، وحال غزة الحزين الذي تجسده السيدة الفلسطينية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

نابات .. فنَّان وشم تايلاندي يبلغ 9 سنوات

بانكوك

تحول نابات ميتماكورن، ابن الأعوام التسعة، من مدمن للهاتف الجوال إلي فنان وشم أذهل جميع زوار معرض بانكوك للوشم، ببراعة يديه الصغيرتين، في استخدام مسدَّس الوشم، لرسم أشكال فنية على الأجسام.

وقال الطفل في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية: “أريد أن أصبح فنان وشم، وأن أفتتح صالوني الخاص بي، فأنا أحب الفن، وبالتالي أحب الوشم”.

والوشم تقليد قديم في تايلاند، حيث تقدّم الصالونات المنتشرة في كل مكان كل أنواع التصاميم التقليدية والحديثة.

وقال ناتاووت سانغتونغ، والد الطفل وهو فنان وشم هاوٍ: “أردت إبعاد الفتى عن هاتفه لأنه كان مُدمناً على الألعاب الإلكترونية ولم يكن قادراً على التركيز، فتعلمنا تقنيات الوشم من خلال دروس عبر شبكة التواصل الاجتماعي «تيك توك»، وتدرَّبنا عليها على الورق قبل الانتقال إلى الجلد الاصطناعي الذي يُحاكي الجلد البشري، ومن ثَمّ إلى البشر”.

وبعد أن أدرك والده موهبته، بدأ يُخصّص لتدريبه نحو ساعتين يومياً، حيث لاحظ أن الأمر لم يَعُد مجرَّد وشمٍ، بل أصبح تأملاً.

وللأب ونجله قناة على تطبيق «تيك توك» يبُثَّان عبرها مباشرة جلسات الوشم التي يجريانها ويجذبان مئات الآلاف من المشاهدين لكلِّ مقطع فيديو، لكن جلسة يوم السبت في صالون بانكوك للوشم شهدت الظهور العلني الأول على الأرض لنابات ميتماكورن.

رسمَ الطفل ذو التسع أعوام وشماً لعمِّه، أمام الجمهور في صالون بانكوك للوشم وهو عبارة عن ثعبان بطول 20 سنتيمتراً.

وكان على فنان الوشم الصغير يعمل لمدة 12 ساعة تقريباً قبل إنجاز مهمته، على وقع موسيقى التكنو التي كانت تصدح عبر مكبرات الصوت الضخمة.

ويُصرُّ والده في الوقت الراهن على ألاّ يعمل إلاّ مع العائلة والأصدقاء حيث يري إن إجراء نجله أوشاماً لزبائن آخرين يتطلَّب تدريباً أكثر صرامة على النظافة.

وتحدث أحد زوار المعرض عن فن نابات، قائلاً: “إنه أمر مدهش حقاً، فالوشم ليس أمراً سهلاً. ليس مثل رسمٍ على قطعة ورق يمكن محوه”.

مقالات مشابهة

  • السيدة سالمة .. قصة حب في وقت عصيب
  • شذى حسون: آخر مسلسل لمحمد رمضان أحدث حالة في كل شوارع الوطن العربي
  • وزير خارجية مصر يكشف عن بدء تدريب الشرطة الفلسطينية التي ستدخل إلى غزة
  • نابات .. فنَّان وشم تايلاندي يبلغ 9 سنوات
  • الخنين لـ«البلدية»: سرعة تعديل لائحة خيام المناسبات
  • راشيل كوري: الناشطة الأمريكية التي ضحت بحياتها دفاعا عن منزل فلسطيني
  • قصة الطفلة وسام.. رمز لأمل يتحدى النزوح ويعيد الحياة إلى مدارس السودان
  • السودان في الصدارة .. توقعات “بارتفاع مذهل” للنازحين عالميا
  • إعلام فلسطيني: مسيرة إسرائيلية تطلق النار تجاه تل السلطان غربي رفح الفلسطينية
  • قصة الطفلة وسام – رمز لأمل يتحدى النزوح ويعيد الحياة إلى مدارس السودان