في يومه العالمي.. طفرات مبشرة في علاجات التهاب الكبد الفيروسي بالمملكة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أكد مختصون أن علاج التهاب الكبد الفيروسي (ج) شهد طفرة كبيرة مع ظهور الأدوية المضادة للفيروسات ذات المفعول المباشر التي تمتاز بفعاليتها العالية، وقدرتها على شفاء المرضى بنسبة تصل إلى أكثر من 95%.
وأوضحوا في حديثهم لـ"اليوم" بمناسبة اليوم العالمي للالتهاب الكبدي الفيروسي، أن التقديرات تشير إلى أن 325 مليون شخص من جميع أنحاء العالم يعانون التهاب الكبد (ب) و(ج).
أخبار متعلقة عاجل رغم العطل التقني العالمي.. انسيابية حركة الطيران في الأجواء السعوديةفي يومهم العالمي.. كيف تعزز رؤية 2030 مهارات الشباب السعودي؟البحرين.. النظام الإلكتروني مستقرّ وتأثير العطل التقني العالمي محدود .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د. عبدلله الغامدي - اليوم
وأضاف: بالإضافة إلى التوعية العامة، فإنه يجري تسليط الضوء على التحديات المستمرة والمستجدات المتعلقة بالتهاب الكبد الفيروسي ب والكبدي ج، ولا يزال هذان الفيروسان يمثلان تحديًا صحيًا عالميًا، إذ يؤثران على ملايين الأشخاص، ويسببان مضاعفات خطيرة، مثل تليف الكبد وسرطان الكبد دون ظهور علامات تقدم المرض.نجاح التحصينات في المملكةوأضاف د. الغامدي: "في المملكة العربية السعودية، أثبتت التحصينات ضد الفيروس الكبدي (ب) نجاحها منذ بدايتها في نهاية الثمانينيات الميلادية، وأصبح جيل الشباب إلى سن الثالثة والثلاثين محصنًا".
وتابع: هذه الشريحة تمثل 75% من المواطنين، ما جعل الفيروس منحصرًا في النسبة الأقل من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على الأربعين، بحيث لا تتجاوز نسبة الفيروس الإجمالية 1.3%.
وأشار إلى أن نسبة نشاط الفيروس في المصابين قليلة جدًا، وتوجد أدوية لتثبيط نشاطه، والأبحاث العالمية ما زالت تحمل المبشرات بإيجاد عقارات للقضاء على هذا الفيروس نهائيًا في القريب العاجل بإذن الله.
يقدر أن 354 مليون شخص على مستوى العالم ما يزالون يعيشون مع هذه العدوى#اليوم | #اليوم_العالمي_لالتهاب_الكبد_الوبائي
للمزيد: https://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/7bQdaGJcTP— صحيفة اليوم (@alyaum) July 28, 2024تطورات علاجيةوأردف د. الغامدي: "شهد علاج التهاب الكبد الفيروسي (ج) طفرة كبيرة مع ظهور الأدوية المضادة للفيروسات ذات المفعول المباشر، والتي تمتاز بفعاليتها العالية وقدرتها على شفاء المرضى بنسبة تصل إلى أكثر من 95%".
وأضاف: هذه الأدوية الفموية متاحة في جميع مناطق المملكة منذ عام 2013، وجرى علاج آلاف المرضى، ما أدى إلى انحسار الفيروس بشكل كبير جدًا، إذ أصبحت نسبته لا تتجاوز 0.1% وفقًا لإحصائيات وزارة الصحة الأخيرة.
وتابع: الهدف هو القضاء على فيروس (ج) كمصدر خطر بحلول عام 2030، واليوم العالمي للالتهاب الكبدي الفيروسي هو فرصة لتعزيز الجهود العالمية والمحلية لمكافحة هذه الأمراض من خلال دعم الأبحاث المستمرة، وتوسيع نطاق حملات التوعية، وتوفير الفحص السريع والعلاج الوقائي والفعّال للمحتاجين.مخاطره وطرق انتقالهوقال استشاري الجهاز الهضمي والمناظير العلاجية المتقدمة في مستشفى الملك فهد الجامعي، د. إبراهيم الزهراني: "يشكل التهاب الكبد الفيروسي خطرًا صحيًا كبيرًا، وهناك 5 سلالات رئيسية "أ، ب، ج، د، هـ"، تختلف هذه السلالات في طرق انتقالها، وشدة المرض، وأساليب الوقاية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د ابراهيم الزهراني - اليوم
وتابع: يتسبب النوعان ب وج في أمراض مزمنة تصيب ملايين الأشخاص عن العالم، ما يؤدي إلى تليف وسرطان الكبد، وتشير التقديرات إلى أن 325 مليون شخص من جميع أنحاء العالم يعانون التهاب الكبد ب وج.أعراض الالتهاب الكبديوأضاف د. الزهراني: "أعراض التهاب الكبد تشمل اليرقان، البول الداكن، والغثيان، وقد يتطور المرض في بعض الحالات ليصبح مزمنًا.
وتابع: ينتقل التهاب الكبد (أ) عبر الطعام والماء الملوثين، بينما ينتقل (ب) من الأم إلى الطفل وفي أثناء الممارسات الجنسية ونقل الدم، أما التهاب الكبد (ج) فينتقل عن طريق الدم والممارسات الجنسية.
وأشار إلى أن من أكثر أعراض الإصابة بجميع أنواع التهابات الكبد شيوعًا، اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)، والبول الداكن، والغثيان والقيء، وفي بعض الحالات يشفى المريض دون مضاعفات أو تدخل طبي، بينما في بعض الحالات قد يتطور ليصبح مرضًا مزمنًا يصل إلى تليف أو سرطان في الكبد.
حملات مكثفة للكشف عن التهاب الكبد الفيروسي الصامت بـ #القطيف#اليوم
التفاصيل: https://t.co/eVCeyVt1Qg pic.twitter.com/3jVcwCwjzR— صحيفة اليوم (@alyaum) July 23, 2024علاجات حديثة وسبل الوقايةوأكد د. الزهراني أن العلاجات الحديثة، خاصة لالتهاب الكبد (ج)، تحقق نسب شفاء تتجاوز 95%، وأن الوقاية تشمل التطعيم والفحص الدوري.
وقال: خلصت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية إلى أنه يمكن منع 4.5 مليون حالة وفاة مبكرة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بحلول عام 2030، من خلال التطعيم والاختبارات التشخيصية والأدوية وحملات التثقيف.فعالية القضاء على الفيروسوتابع د. الزهراني: "تسعى حكومتنا الرشيدة ضمن رؤية 2030 إلى الحد من التهابات الكبد وتوسيع نطاق الفحص والعلاج، وتنفذ وزارة الصحة برنامجًا طموحًا لعلاج مرضى التهاب الكبد (ج) بأدوية فعالة جداً وآمنة، ويهدف إلى استئصال هذا المرض بحلول عام 2030 بمشيئة الله.
وأضاف: يجري حاليًا من خلال البرنامج إعطاء الأولوية للمرضى الأكثر عرضة لتدهور وظائف الكبد، وأيضًا الفئات التي قد تنقل العدوى لغيرها، بغض النظر عن مراحل المرض مثل: النساء في سن الحمل والإنجاب، ومرضى الفشل الكلوي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات عبدالعزيز العمري جدة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية التهاب الكبد الفيروسي علاج التهاب الكبد الفيروسي التهاب الکبد الفیروسی article img ratio إلى أن
إقرأ أيضاً:
فيروس HMPV المشابه لنزلات البرد الموسمية يثير القلق.. خبراء يحذرون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في فصل الشتاء وانتشار البرد والإنفلونزا يظهر فيروس جديد يسمي ب HMPV أثار خوف وقلق عدد كبير من المواطنين في الصين وانتشاره بصورة ملحوظة.
ووفقا لعضو الجمعية المصري للحساسية والمناعة، مجدي بدران، فإن الفيروس مشابه لنزلات الإنفلونزا الموسمية التي يتعرض لها الجهاز التنفسي العلوي.
ويؤكد: "هذا الفيروس منتشر جدا منذ سنوات، وحتى الآن لم تسجل أي حالات شديدة".
وأضاف بدران أن الصين تمثل بيئة خصبة لانتشار الفيروسات، بسبب عدد سكانها الكثيف؛ ما يزيد من الخوف والقلق.
ومع ذلك، أكد أن الحالة العامة لا تستلزم الخوف إذا تم الالتزام بالإجراءات الوقائية والصحية اليومية؛ مثل النظافة الشخصية، شرب السوائل، التغذية السليمة، والابتعاد عن الزحام والمواصلات العامة عند المرض، كلها خطوات فعالة. لا داعي للقلق المبالغ فيه، لكن علينا أن نكون لدينا وعي كافي".
ويقول الدكتور موسي علي موسى، أخصائي طب الأطفال والحميات وحديثي الولادة في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن أعراض الاصابة بهذا الفيروس عن طريق الجهاز التنفسي العلوي، غالبًا ما يسبب أعراض مشابهة للزكام والإنفلونزا العادية، مثل: "السعال، والحمى، والاحتقان، وضيق التنفس او صعوبة بالتنفس.
وتظهر هذه الأعراض خلال 3 إلى 6 أيام من التعرض للفيروس، هذا الفيروس ليس جديدا، بل تم اكتشافه عام 2001
هل انتشر فيروس HMPV مؤخرا؟
يعتبر انتشار فيروس HMPV متوقعا خلال هذه الفترة من العام في فصل الشتاء؛ إذ ذكرت عدة دراسات أن حالات الإصابة به ترتفع خلال فصل الشتاء ومع بداية الربيع، مثلما يحدث مع أمراض مثل الزكام، وغيره من الأمراض التنفسية.
وعن كيفية انتقال العدوي بفيروسHMPV؟
يمكن الإصابة بفيروس HMPV عن طريق الأسباب التالي:
1-التعرض للرذاذ المتطاير أثناء السعال والعطس من جانب المصاب.
2-تقبيل المصاب، أو مصافحته، أو عناقه.
3-لمس الأسطح الملوثة بالفيروس، مثل مقابض الأبواب، أو الأغراض الشخصية للمصاب.
من هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس؟
يعد الأطفال أقل من عمر خمس سنوات، وكبار السن أعمارهم أكبر من 65 عاما، والأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، وكذلك المصابون بالربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن هم الأكثر عُرْضة للإصابة بمضاعفات فيروس HMPV
ما مدى خطورة HMPV؟
في أغلب الأحيان تكون أعراض فيروس HMPV بسيطة، وتزول وحدها دون علاج خلال يومين إلى 5 أيام
لكن في بعض الحالات قد يسبب الفيروس مضاعفات من بينها:
١-التهاب القصيبات الهوائية
٢-التهاب الأذن الوسطى
٣- التهاب رئوي
٤-تفاقم نوبات الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن
٥- التهاب الشعب الهوائية
كيف يمكن الوقاية من فيروس HMPV؟
ينبغي اتباع بعض الطرق الوقائية للحد من انتشار فيروس HMPV، وخاصة بالنسبة للفئات الأكثر عُرضة للمضاعفات، ويمكن تحقيق هذا من خلال الالتزام بالخطوات التالية:
1-ينبغي تجنب مخالطة المصابين بفيروس HMPV.
2-يجب غسل اليدين جيدا بالماء والصابون قبل تناول الطعام أو تحضيره أو لمس الوجه.
3-يجب الابتعاد عن الأماكن المزدحمة بالناس قدر المستطاع.
4-ينبغي ارتداء كمامة الوجه عند ظهور أي أعراض تشبه الزكام للحد من انتشار الفيروس.
5-يجب تغطية الأنف أثناء العطس أو السعال.