روائع العندليب ووردة في مهرجان الأوبرا الصيفي بالإسكندرية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة تستمر فعاليات المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد حيث يقدم نجوم الموسيقى العربية سهرة استثنائية تضم نخبة من روائع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ والراحلة وردة الجزائرية تحييها الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجى وذلك في الثامنة والنصف مساء الخميس الأول من أغسطس على مسرح سيد درويش
" أوبرا الإسكندرية " منها إسمعوني ، روحي وروحك ، بكرة يا حبيبي ، اه لو قابلتك ، يا دلالي ، العيون السود ، وحشتوني ، يانا يا حيرانة ، مالي ، الحلوة ، بتلوموني ليه ، كفاية نورك عليا ، هي دي هي ، نبنتدي منين الحكاية ، إيه ذنبي إيه .
يشار أن فعاليات المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء الذى تنظمه دار الاوبرا المصرية خلال شهرى يوليو واغسطس تقام على مسارحها بالقاهرة والاسكندرية ودمنهور وتهدف الى المشاركة فى تنفيذ إستراتيجيات وزارة الثقافة الخاصة بتطوير الوعى وبناء الإنسان وتضم أشكالا فنية متنوعة تعكس الثراء الإبداعى المصرى.
نبذة عن مبنى دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
زود ساعتك 60 دقيقة.. موعد التوقيت الصيفي رسميًا في مصر
تصدر موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر محركات البحث والذي يتم تطبيقه وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي يحدد آلية الانتقال بين التوقيتين الصيفي والشتوي والموعد.
موعد التوقيت الصيفي في مصر 2025بموجب هذا القانون، سيتم تعديل التوقيت الرسمي يوم الخميس 24 إبريل 2025، بتقديم الساعة لمدة 60 دقيقة في تمام الساعة 12 منتصف الليل لتصبح الواحدة صباح الجمعة.
ويبدأ التوقيت الصيفي رسميًا اعتبارًا من هذا التوقيت، على أن يستمر العمل به حتى العودة إلى التوقيت الشتوي في وقت لاحق من العام تحديدا آخر جمعة من أكتوبر 2025.
بدأ شهر رمضان هذا العام في 1 مارس 2025 ويستمر حتى 31 من نفس الشهر، وخلال هذه الفترة، سيظل العمل بالتوقيت الشتوي ساريًا، ليُعاد تطبيق التوقيت الصيفي في 24 إبريل 2025 بعد انتهاء الشهر الكريم.
كيفية ضبط الساعة عند بداية التوقيت الصيفيفي ليلة الجمعة 25 إبريل 2025، ستبدأ عملية التعديل الرسمي للساعة بزيادة 60 دقيقة إلى الأمام في تمام الساعة 12 منتصف الليل، سيكون هذا التغيير هو البداية الفعلية للتوقيت الصيفي في مصر.
أسباب تطبيق التوقيت الصيفي في مصروفقًا لما أعلنه مجلس الوزراء المصري، يعد التوقيت الصيفي جزءًا من استراتيجية ترشيد استهلاك الطاقة.
يهدف القرار إلى تقليل استهلاك الكهرباء، وتوفير الوقود البترولي مثل السولار والغاز، في إطار سعي الحكومة إلى التعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية.
كما يسعى هذا التعديل إلى تعظيم استفادة الدولة من موارد الطاقة المتاحة وتقليل الفاقد.
يشهد يوم 20 مارس 2025 نهاية فصل الشتاء رسميًا في مصر، ليبدأ بعدها فصل الربيع، الذي يتميز بأجوائه المعتدلة والدافئة.
يتزامن التوقيت الصيفي مع بداية هذا الفصل، مما يجعل من الضروري تعديل الساعة للاستفادة القصوى من ساعات النهار.
ويعكس تطبيق التوقيت الصيفي في مصر لعام 2025 خطوة مهمة نحو تحقيق استدامة في استخدام الطاقة، وذلك في إطار سعي الدولة لتحسين استغلال الموارد المتاحة.
عودة التوقيت الصيفي بعد 7 سنوات من إلغائهقررت الحكومة إعادة العمل بنظام التوقيت الصيفي بعد توقف دام سبع سنوات، وذلك بهدف ترشيد استهلاك الطاقة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
ووفقًا لهذا القرار، يتم تقديم الساعة 60 دقيقة اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام، على أن يعود العمل بالتوقيت الشتوي بعد ذلك بتأخير الساعة 60 دقيقة.
وكانت مصر قد ألغت التوقيت الصيفي منذ عام 2016، إلا أنه تقرر إعادة تطبيقه مجددًا اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من أبريل 2023، حيث تم تقديم الساعة 60 دقيقة وفقًا لبيانات مجلس الوزراء.
إعادة التوقيت الصيفيجاء هذا القرار ضمن جهود الحكومة لترشيد استهلاك الطاقة وتحقيق كفاءة اقتصادية في تشغيلها، وذلك في ظل الظروف والمتغيرات الاقتصادية التي يشهدها العالم حاليًا.
ويساعد التوقيت الصيفي في تقليل فترات الإضاءة الليلية، مما يسهم في خفض استهلاك الكهرباء وتقليل الضغط على موارد الطاقة.