كشف ملابسات جنوح العوامة الموجودة بالمجرى المائي أسفل كوبري سمنود الملاحي بالغربية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تم رصده على إحدى الصفحات عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بشأن جنوح العوامة الموجودة بالمجرى المائى لنهر النيل أسفل كوبرى سمنود الملاحى بالغربية.
بالفحص والتحرى وسؤال شهود العيان تبين أنه بتاريخ مساء 22 الجارى وأثناء قيام صندل تابع لإحدى الشركات قادمًا من ميناء دمياط بالتراكى أسفل الكوبرى للمبيت اصطدم بشدة بالعوامة المشار إليها، وحال استئناف تحركه صباح اليوم التالى 23 الجارى عاود الإصطدام بذات العوامة مما أدى لانفصالها واستأنف السير دون توقف، حيث قام الأهالى على إثر ذلك باستعادة وضع العوامة لمكانها وإعادة تثبيتها، كما قام أحد هؤلاء الشهود بإخطار القائم على الصفحة المشار إليها لنشر خبر بذات المضمون بقصد إبلاغ الجهات المعنية.
أمكن تحديد وضبط الصندل أثناء تراكيه حاليًا بمحافظة المنيا، حيث أقر قائده ومساعديه بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وجارى العرض على النيابة العامة.
وفى ذات السياق تقوم وزارة الداخلية من جانبها بالمرور المستمر على كافة الطرق لرصد أية وقائع سرقات للعلامات الإرشادية والأجزاء المعدنية للكبارى، وقد أسفرت تلك الجهود خلال الفترة من 1/1/2024 حتى تاريخه عن ضبط (61) واقعة سرقة بإجمالي مضبوطات بلغت حوالى (18،5) طن، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية فى حينه وعرض المتهمين على النيابة العسكرية، وستوالى وزارة الداخلية جهودها لتحديد وضبط مرتكبى مثل تلك الوقائع التى تضر بمصالح وسلامة المواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية التواصل الاجتماع العوامة جهود أجهزة وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف ملابسات حادثة عبدالله خميسي واسرته
كشف الاعلام الامني التابع لوزارة الداخلية ملابسات وفاة ستة أشخاص من أسرة واحدة، بينهم فتاة في مديرية الزهرة في محافظة الحديدة.
وذكرت شرطة المديرية أنها تلقت بلاغ حول وفاة 6 أشخاص من اسرة واحدة اثناء ممارستهم السباحة في وادي مور وأنها فور تلقي البلاغ عن حادثة الغرق تحرك رجال الشرطة وتم انتشال جثث المتوفين وهم إسماعيل عبدالله شعبين خميسي وأولاده (ناجي - وسيم - حسام - رعد - غادة).
وجددت مصلحة الدفاع المدني بوزارة الداخلية تحذيرها للمواطنين من تواجدهم في ممرات السيول والوديان والشعاب أثناء هطول الأمطار أو عند توقع هطولها.
وحذرت المصلحة من السباحة في السدود والبرك أو السماح لأطفالهم من الاقتراب منها، باعتبارها أماكن غير صالحة للسباحة حتى للأشخاص الماهرين في السباحة.