قال منظمون في بيان إنهم قرروا إلغاء حصة تدريبية في السباحة ضمن منافسات الثلاثي التي كانت مقررة في نهر السين اليوم الأحد بعد أن ارتفعت معدلات التلوث في النهر نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت على العاصمة الفرنسية مؤخرا.

وتعول فرنسا كثيرا على السماح للرياضيين الأولمبيين بالسباحة في الممر المائي الأساسي في باريس عندما تنطلق منافسات الثلاثي بعد غد الثلاثاء بعد أن استثمرت 1.

4 مليار يورو (1.52 مليار دولار) في مشاريع تهدف لجعل النهر صالحا للسباحة باعتباره إرثا مهما في الألعاب الأولمبية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هزم السيسي.. فرجاني يضمن لتونس والعرب أول ميدالية في باريسlist 2 of 2من هو الرجل المقنع في حفل افتتاح أولمبياد باريس؟end of list

وقال بيير ربادون نائب رئيسة بلدية باريس لشؤون الرياضة في مؤتمر صحفي اليوم: "هطلت بعض الأمطار لكن كل شيء أضيف حقق الهدف منه وهذا يمنع حدوث فيضانات؛ لذا أعتقد أننا سنصل إلى جودة مُرضية للمياه قريبا جدا، لكن الأمر سيعتمد على توقعات الأحوال الجوية أيضا".

وقال منظمو الدورة الصيفية في بيان إن التجارب والاختبارات التي أجريت على مياه النهر أمس "كشفت حسب معايير الاتحاد الدولي للثلاثي أن نوعية المياه لا تسمح بالمضي قدما في إجراء الحصة التدريبية".

وأضافت: "السبب في هذا يرجع إلى هطول الأمطار في باريس يومي 26 و27 يوليو (تموز)".

هطلت الأمطار على نهر السين يوم افتتاح أولمبياد باريس 2024 (غيتي)

وعبّر منظمو الدورة عن ثقتهم في تحسن نوعية المياه في النهر قبل انطلاق منافسات الثلاثي بسباق الرجال الثلاثاء المقبل.

وقال منظمون إنه نظرا للتوقعات بسطوع الشمس وارتفاع درجات الحرارة خلال الساعات الـ48 المقبلة فإنهم "واثقون" من أن جودة المياه ستتحسن مجددا قبل بدء منافسات الثلاثي بسباق الرجال بعد غد الثلاثاء.

ويجتمع الاتحاد الدولي للثلاثي مع السلطات المعنية في مدينة باريس في الساعة الرابعة صباحا كل يوم قبل التدريب أو أي منافسة في الثلاثي لدراسة أحدث نتائج اختبارات المياه وتحديد ما إذا كان نهر السين نظيفا بدرجة كافية تُمكن الرياضيين من السباحة.

وتنظم تدريبات التعريف بمسار سباق الركض وركوب الدراجات كما هو مخطط لها اليوم الأحد.

وأجمع ناشطون وسياسيون فرنسيون على فشل حكومة بلادهم في إدارة ملف تلوث مياه نهر السين.

وهاجم الكاتب الصحفي أليكسي بولين المنظمين والحكومة، معلقا ساخرا على المبلغ الضخم الذي تم إنفاقه بدون تحقيق النتائج المرجوة. كما سخر رئيس حزب "وطنيون"، فلوريان فليبو، من هذه القضية، محذرا "ملكة الفئران من السباحة في النهر بعد أن تجاوزت مستويات البكتيريا فيه الحد المسموح به".

من جهته، اعتبر الناشط أكزافييه أزالبارت أن تبريرات السلطات حول تأثير الأمطار على جودة المياه تبدو مثيرة للسخرية.

Entraînement de triathlon annulé, la Seine est trop polluée.

Et quand Hidalgo s’est baignée, la qualité de l’eau était en réalité impropre à la baignade.

Nous avons payé avec nos impôts, 1,4 milliards d’euros pour rendre la Seine faussement baignable.

1,4 milliards d’euros.…

— Alexis Poulin (@Poulin2012) July 28, 2024

Le premier entraînement de triathlon dans la Seine est annulé car l’eau est trop polluée… malgré 1,4 milliard d’euros d'argent public pour rendre le fleuve baignable. Médiapart avait révélé l’existence de dizaines de milliers de mauvais branchements non déclarés…

— Nils Wilcke (@paul_denton) July 28, 2024

On aura tout lu : l'eau de la Seine est polluée par la pluie … https://t.co/Cgk7oIXyO9

— Xavier Azalbert ◻ (@xazalbert) July 28, 2024

1 milliard 400 millions pour rappel https://t.co/Rf5IVEXZq0

— Alex???????? (@Lunatic_LeBanni) July 28, 2024

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات منافسات الثلاثی نهر السین

إقرأ أيضاً:

استياء من ضحكات جنود الاحتلال الإسرائيلي في فيديوهات تدمير غزة

نشرت صحيفة "الغارديان" مقالا للمعلقة أروى مهداوي تناولت فيه، ما ينشره جنود الاحتلال الإسرائيلي من "بودكاست" يضحكون فيها من الإبادة الجماعية ومشاهد التدمير الهائلة في قطاع غزة.

وتقول إنها أدمنت ولفترة على لعبة أسأل فيها نفسي "ما الذي يحتاج الأمر إليه؟ وما يحتاجه الوضع حتى تقوم إدارة بايدن بعمل جدي من أجل وضع حد للمذبحة في غزة؟ ما الذي يحتاجه الأمر حتى توقف إدارة بايدن التطهير العرقي الجاري حاليا في الضفة الغربية؟".

وتابعت: "ماذا يحتاجه الأمر حتى يظهر مذيعو القنوات الإخبارية الأمريكية الشعبية أي تعاطف حقيقي تجاه الفلسطينيين؟ فهل ستؤدي أشرطة الفيديو لاغتصاب حرس سجن سيده تيمان للسجناء الفلسطينيين وتعذيبهم إلى إحداث فرق؟  الجواب هو لا".

فبالحكم على رد وزارة الخارجية الأمريكية، فإن هذا لا يعتبر مشكلة كبيرة. فقد قيل لنا إن "الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل التحقيق في الأمر بنفسها، ونحن نثق في أنها ستؤدي مهمتها على الوجه المرضي".

ولكن ماذا عن شهادات أطباء أمريكيين عن قناصة إسرائيليين، وهم يطلقون النار على رؤوس الأطفال الفلسطينيين أثناء لعبهم في الشارع؟



فعندها سنتلقى الجواب بأن هذا ليس شيئا يمكن أن يفعله قناصة مدربون تدريبا عاليا بالخطأ - فهو متعمد على ما يبدو. ومرة أخرى، ليس أمرا مهما، وهذه التقارير ليست خطيرة بما يكفي لكي تتوقف إدارة بايدن عن منح إسرائيل تفويضا مطلقا لتدمير غزة وضم الضفة الغربية.

لكن ماذا عن أشرطة فيديو منشورة على منصات التواصل الاجتماعي وتصور أطفالا فلسطينيين مزقت الأسلحة الأمريكية الصنع رؤوسهم إلى أشلاء؟ أو الفيديو الذي نشر أخيرا عن الطفلة الفلسطينية التي قتلت بشظية وهي تلعب مرتدية حذاء للتزلج في شمال غزة. وكانت ترتدي حذاءها الوردي عندما أعلن أنها ميتة؟

وماذا عن أشرطة الفيديو للجنود الإسرائيليين وهم يحرقون نسخ القرآن؟ مرة أخرى، لا شيء يدعو على الإزعاج يصيب أفراد إدارة بايدون بالأرق ويطير النوم من أعينهم.

وتقول مهداوي إنها قد تذهب بعيدا في ضرب الأمثلة، ولكن لا يوجد أي داعي وقد توقفت الكاتبة عن لعب لعبة ما الذي يحتاجه الأمر؟

فالإجابة واضحة بشكل مؤلم: لن يدفع أي شيء على الإطلاق إدارة بايدن لكبح جماح إسرائيل، فيما تحطمت الأوهام بأن كامالا هاريس قد تكون أفضل من جو بايدن في هذه القضية، على الأقل حتى الآن.

ويمكنك رؤية هذا من خلال الرد الأمريكي الغاضب على قرار بريطانيا تعليق جزء صغير من مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، نظرا لوجود "خطر واضح" بإمكانية استخدامها لانتهاك القانون الإنساني الدولي.

وتقول، لقد وصلنا إلى هذا الوضع الأن، لأن إدارة بايدن أكدت أن إسرائيل لن تواجه أي مساءلة على الإطلاق.

وفي هذا الصدد، أصبح الديمقراطيون الآن على يمين رونالد ريغان، الذي قيد المساعدات العسكرية لإسرائيل عندما كان ذلك مناسبا.



وأضافت مهداوي أن إسرائيل تتمتع بحصانة من العقاب لدرجة أن جنودها يقومون بمشاركة محتوى فيديو مثير للقلق، فيما يبدو وكأنه جرائم حرب على منصات التواصل الاجتماعي، وهم يعرفون أنهم لن يواجهوا أي تداعيات.

ففي الأسبوع الماضي تساءل كريس هيز، مقدم برنامج في شبكة "أم أس أن بي سي" عن سبب تغاضي إسرائيل عن تصرفات جنودها، والسماح لهم بوضع عدة فيديوهات لجنود يرتدون ملابس داخلية لفلسطينيات نازحات.

وقال إن "ما لا يفهمه وبعمق عدم اتخاذ الجيش الإسرائيلي إجراءات صارمة ضد نشر جنوده للأخبار المجنونة تماما، فيما يبدو أنه كارثة علاقات عامة" و"هل لا يهتمون؟ هل انهار الانضباط القيادي تماما؟".

ويعتبر هيز واحدا من أفضل مقدمي الأخبار في الشبكات الأمريكية، و"يبدو وكأنه شخص محترم للغاية، لذا فإنني لا أقصد الهجوم الشخصي عندما أقول: هل أنت جاد؟ أنت صحافي وتطرح هذا السؤال بجدية؟ دعني أوضح الأمر: السبب وراء عدم اهتمام جيش الدفاع الإسرائيلي بهذه الفيديوهات هو أنه يعلم أنها ليست كارثة علاقات عامة بكل وضوح. ولكي تكون كارثة علاقات عامة، كان لزاما على أمثال صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "إم. إس. إن. بي. سي" أن تغطيها على النحو اللائق. وهم مهووسون بتغطية المحتجين المؤيدين للفلسطينيين وتشويه سمعتهم باعتبارهم عملاء عنيفين لإيران بحيث لا يستطيعون القيام بذلك. والسبب وراء عدم كون هذه الفيديوهات كارثة علاقات عامة هو أن وسائل الإعلام الغربية لم تغطها إلا بشكل محدود للغاية".

وتضيف " تعلمون ما هي كارثة العلاقات أكثر من هذا؟ حقيقة أن اثنين من الإسرائيليين يديران بودكاست باللغة الإنكليزية يسمى "تو نايس جويش بويز" (ولدان يهوديان طيبان)، ونشرا فيديو قبل فترة يتخيلان الإبادة الجماعية. وأنا لا أبالغ هنا، وأنا أحثكم على الاستماع إليه بأنفسكم ولكن يبدو أن الفيديو أصبح خاصا بعد ردود الفعل العنيفة على الإنترنت. لذا، إليكم بعض النقاط البارزة من المضيفين ناور مينينغر وإيتان وينشتاين: لو اعطيتني زرا لمحو غزة، فلن يكون هناك أي كائن حي فيها غدا، وسأضغط عليه في ثانية". ويضيف الجنديان: "لا أحد يهتم حقا [بالإبادة الجماعية في غزة]" ولا يوجد  أي شخص في إسرائيل ... هل تهتم إذا أصيب هذا الطفل في غزة بشلل الأطفال؟ سيقولون، "لا يهمني" [لا يمكن التمييز بينهما]. سيكون هناك حوالي 20 شخصا يهتمون ... اللعنة عليهم".



وجاء في البودكاست "لا يمكنك إلا أن تفكر أنه من الجيد أن تعلم أنك ترقص في حفل موسيقي بينما مئات الآلاف من سكان غزة بلا مأوى، وهذا يجعل الأمر أفضل، حفل موسيقي أكثر متعة".

وتعلق مهداوي أن من غير الإنصاف القول إن هؤلاء يمثلون كل الإسرائيليين، لكنهم قالوا هذا بأنفسهم: "هكذا يشعر الإسرائيليون، الناس يستمتعون بمعرفة أن [الفلسطينيين] يعانون".

وتعلق أنه في محاولة الجماعات المؤيدة لإسرائيل الحد من النقد للبودكاست، قللت من أهمية الثنائي مينينغر ووينشتاين باعتبارهم زوجا من الخاسرين الذين لم يسمع بهما أحد من قبل. وهذا ليس صحيحا بالمطلق. ويفتخر موقع ميننغير على الإنترنت بأنه "عمل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حملتيه لعام 2019، وكذلك في حملاته عام 2020 و2021 و2022، حيث قام بإنشاء روبوتات الدردشة ومشاريع البيانات الرقمية وإنشاء مقاطع فيديو فيروسية. كنت أيضا مسؤولا عن إدارة جميع القنوات الرقمية لرئيس الوزراء" كما جاء فيه.

ويبدو أن البودكاست مشهور ومنتشر بما يكفي لاستضافة بعض الضيوف المشهورين بما في ذلك آفي إساخاروف، المشارك في تقديم فكرة مسلسل "فوضى" على نتفليكس وكذا مايكل أورين السفير الإسرائيلي السابق بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتختم بالقول إن ما يهم في هو أن ما يقوله كل من ميننغير ووينشتاين في البودكاست، لا يختلف جوهريا عما يقوله الساسة في الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل أنفسهم.

فهناك قاعدة بيانات تحتوي على مئات التصريحات من قادة الدولة والسياسيين والشخصيات العامة الذين يسيل لعابهم بشأن الدمار الإبادي. وقال المحامي تيمبيكا نجكوكايتوبي نيابة عن جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في كانون الثاني/يناير: "إن التصريحات الإبادية الجماعية ليست على الهامش بل ومتجسدة في سياسة الدولة".

وكانت إدارة بايدن واضحة تماما أن سياسة الدولة هذه، تتجسد في أن الولايات المتحدة ستفعل كل ما يلزم للسماح لهذه التصريحات بأن تصبح حقيقة.

مقالات مشابهة

  • نزلها بالمجان Als3yda.. تردد قناة الصعايدة الجديد 2024 لمتابعة أشهر المسلسلات التركية
  • الميدالية الخامسة لمصر.. محمد صبحي يحصد فضية رفع الأثقال في دورة الألعاب البارالمبية بباريس 2024
  • استياء من ضحكات جنود الاحتلال الإسرائيلي في فيديوهات تدمير غزة
  • سبب غياب حراس النصر عن التدريبات
  • ايمان كريم تهنئ الحاصلين على ذهبية رفع الأثقال في دورة الألعاب البارالمبية بباريس
  • «الانتصار الثلاثي» لمنتخبنا يرفع «سقف الطموحات»
  • بعد توقعاته عن انقراض دول.. تنبؤات صادمة لإيلون ماسك عن أزمة كبرى تهدد الاتحاد الأوروبي!
  • غضب جماهيري وراء إلغاء اتفاقية رعاية مع باريس سان جيرمان
  • لا تقلّ خطرًا عن الإرهاب.. أمرلي تعتمد اللائحة الثلاثيّة لدرء السموم البيضاء
  • خطوات الاستعلام عن فاتورة المياه لشهر سبتمبر 2024