استطلاع: 53% من سكان بريطانيا يشعرون بأنهم أكثر فقرا
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
كشف استطلاع جديد أن 53% من سكان بريطانيا يشعرون بأنهم صاروا أكثر فقرا الآن مما كانوا عليه قبل 5 أعوام.
وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، اليوم، بأن 6 من كل 10 ممن شملهم الاستطلاع (بنسبة 59%) قالوا إنهم يتوقعون أن تعطي الحكومة الجديدة الأولوية لتطبيق إجراءات لتعزيز رفاهيتهم المالية الشخصية، بصورة ملموسة.
ويعتقد 67% من الأسر أنه يجب بحث سبل لجعل القيادة أقل تكلفة وبأسعار معقولة، حسبما ورد في الاستطلاع الذي شمل 6000 شخص في أنحاء بريطانيا، والذي أجري لصالح موقع (كومبير ذا ماركت) الإلكتروني البريطاني المعني بالمقارنة بين الأسعار داخل بريطانيا.
ويشعر 42% من السائقين بأنهم أقل قدرة على تحمل تكاليف التأمين على السيارات، بالمقارنة مع الوضع الذي كانوا عليه قبل 5 أعوام.
ومن أجل تغطية تكاليف التأمين على السيارات، قال 27% ممن شكلهم الاستطلاع إنهم قللوا الإجازات التي يحصلون عليها، وقلل 25% منهم من تناول الطعام في الخارج وخفض 18% منهم من طلبات البقالة.
التضخميشار إلى أن معدل التضخم في بريطانيا استقر عند 2% الشهر الماضي متحديا التوقعات بتراجع طفيف، وفق البيانات الصادرة في وقت سابق من الشهر الجاري.
وكان خبراء اقتصاد قد رجحوا، في استطلاع، أن يتراجع تضخم أسعار المستهلكين إلى 1.9% في يونيو/حزيران الماضي على أساس سنوي من 2% في مايو/أيار السابق له، عندما وصل التضخم إلى هدف البنك المركزي للمرة الأولى منذ ما يقرب من 3 سنوات.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني، الصادرة في وقت سابق من هذا الشهر، أن الاقتصاد البريطاني ارتفع 0.4% في مايو/أيار الماضي، وهي وتيرة أسرع من المتوقع.
ويقول رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر إنه سيعيد بريطانيا إلى وتيرة نمو في حدود 2.5%، كما كانت تشهد في السنوات الأولى من القرن الحالي من خلال مجموعة من الإصلاحات لنظام التخطيط المشدد الذي كبح نشاط بناء المنازل والبنية التحتية الجديدة، ودعم القطاعات الإستراتيجية، وتوفير الاستقرار السياسي اللازم لجذب المستثمرين.
لكن هذه العملية تستغرق سنوات، مما يترك الحكومة تحت رحمة التوقعات الاقتصادية قصيرة الأجل في الوقت الراهن.
وتنبأت التوقعات الرسمية التي اعتمدت عليها خطط الضرائب والإنفاق لحكومة المحافظين السابقة بنمو اقتصادي 0.8% للعام 2024.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
تباطؤ التضخم في بريطانيا إلى 2.6% في مارس
لندن (رويترز)
أظهرت بيانات رسمية أن التضخم في بريطانيا تباطأ إلى أدنى مستوياته منذ ثلاثة أشهر في مارس، وأن مؤشرات أخرى يراقبها بنك إنجلترا المركزي عن كثب تباطأت أيضاً.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن التضخم تباطأ إلى معدل سنوي بلغ 2.6 بالمئة في مارس من 2.8 بالمئة في فبراير، وهو أقل أيضاً من 2.7 بالمئة التي توقعها خبراء اقتصاد في استطلاع أجرته «رويترز».
وأضاف المكتب أن انخفاض أسعار الوقود واستقرار تكاليف المواد الغذائية ساعدا في خفض معدل التضخم، لكن أسعار الملابس ارتفعت بقوة بعد انخفاض مفاجئ في فبراير.
وتشير أحدث توقعات بنك إنجلترا إلى أن التضخم يتجه لتسجيل ذروة عند 3.7 بالمئة في الربع الثالث هذا العام، وهو ما يساوي تقريباً مثلي المستوى المستهدف من البنك والبالغ اثنين بالمئة، مدفوعاً في الغالب بتكاليف الطاقة والرسوم المنظمة لفواتير الخدمات المنزلية وأجور الحافلات.
ومنذ صدور تلك التوقعات، أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم تجارية شاملة احتمال تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وانخفض الجنيه الإسترليني بنحو خمس سنت مقابل الدولار بعد نشر البيانات.
وتباطأ معدل التضخم في قطاع الخدمات إلى 4.7 بالمئة من خمسة بالمئة في فبراير.
وكان استطلاع «رويترز» أشار إلى زيادة طفيفة عند 4.8 بالمئة.كما تراجع قليلاً معدل التضخم الأساسي الذي يستثني أسعار طاقة والغذاء والتبغ.
وارتفعت توقعات التضخم بين الجمهور وقطاع الأعمال، مما زاد من قلق صانعي السياسات في بنك إنجلترا، الذين يراقبون عن كثب مؤشرات أخرى لضغوط الأسعار في الاقتصاد، فيما يعملون على تحديد الموعد المناسب لخفض تكاليف الاقتراض.