هنية يدعو أن يكون الثالث من أغسطس يومًا وطنيًا عالميًا لنصرة غزة والأسرى
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
صفا
دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن يوم الثالث من آب/ أغسطس يوماً وطنياً عالمياً؛ لنصرة غزَّة والأسرى وحراكاً متواصلاً حتى تتوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الأسرى والشعب الفلسطيني.
وقال هنية في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، "ندعو للمشاركة الفاعلة والحاشدة في هذا اليوم الوطني والعالمي دفاعاً عن أسرانا وأهلنا في قطاع غزَّة، وفضحاً لجرائم الاحتلال الوحشية ضدّهم، ونصرة لحقوقهم وقضيتهم العادلة".
وأضاف: "جاء ذلك أمام استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي النازي ضدَّ شعبنا في قطاع غزَّة للشهر العاشر على التوالي، والارتفاع غير المسبوق بأعداد الأسرى الشهداء داخل سجون الاحتلال ومراكز اعتقاله، والتعتيم المُمنهج الذي يمارسه هذا العدو الغاشم حول حقيقة أوضاع أسرانا في "غوانتنامو إسرائيل"، مع تصعيد الاحتلال المجرم لكل أشكال الانتقام والتعذيب النفسي والجسدي، والقتل البطيء، والحرمان من العلاج والغذاء والدواء، ومن أبسط الحقوق الإنسانية، والإعدامات الميدانية للمختطفين من قطاع غزَّة في معسكرات الاعتقال".
وتابع: "كما أنه يأتي في ظل الصمت والعجز الدولي في وقف هذه الحرب العدوانية ضد شعبنا وأسرانا، والانحياز والدعم والشراكة الكاملة للإدارة الأمريكية في هذا العدوان، وفشل المؤسسات الحقوقية والإنسانية، في تحمّل مسؤولياتهم في تقديم الدعم والإسناد ونصرة شعبنا في قطاع غزَّة وأسرانا في سجون العدو الإسرائيلي".
وأكد هنية أن هذا الإعلان يأتي "نصرة لغزَّة والأسرى، الذي نشدّد على أهمية وضرورة المشاركة الشعبية الوطنية والعربية والإسلامية والعالمية الفاعلة فيه، وعلى ديمومة كل أشكال التظاهر والمسيرات واستمرارها بعد الثالث من آب، حتى إجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه وجرائمه، ضد شعبنا في قطاع غزة وضد أسرانا الأبطال في سجون ومعسكرات الاعتقال النازية".
وختم حديثه بالقول: "إنَّنا نتطلّع لأن يكون يوم الثالث من آب/ أغسطس يوماً محورياً ومشهوداً وفاعلاً في كل ربوع فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات، وفي عالمنا العربي والإسلامي، ولدى كل الأحرار في العالم، من أجل نصرة أهلنا في قطاع غزَّة وأسرانا الأحرار في سجون الاحتلال".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اسماعيل هنية حماس حرب غزة نصرة غزة نصرة الاسرى سجون الاحتلال الثالث من
إقرأ أيضاً:
ترامب يجدد تهديداته لحركة حماس: لن يكون أي عضو من أعضائها في مأمن
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالقضاء عليها في لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، متعهدا بأن "أي عضو من أعضاء حماس في مأمن".
وقال ترامب مخاطبا حماس في تدوينة عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به "سوشيال تروث"، "أطلقوا سراح جميع الرهائن الآن، وليس لاحقا، وأعيدوا فورا جميع جثث الأشخاص الذين قتلتهم، وإلا انتهى الأمر بالنسبة لكم".
وأضاف في تصريحاته التي جاءت بعد اجتماعه مع عدد من الأسرى الإسرائيليين السابقين بالبيت الأبيض، أن "المرضى والمختلون فقط هم من يحتفظون بالجثث وأنتم مرضى ومختلون".
وتابع الرئيس الأمريكي في خطابه الموجه لحماس "التقيت للتو برهائنكم السابقين الذين دمرتم حياتهم هذا هو تحذيركم الأخير"، مشيرا إلى أنه "يرسل لإسرائيل كل ما تحتاج إليه لإنهاء المهمة ولن يكون أي عضو من أعضاء حماس في مأمن".
وطالب ترامب قيادة حماس بمغادرة قطاع غزة "بينما لا تزال لديكم الفرصة"، مضيفا "إلى شعب غزة أقول إن مستقبلا جميلا ينتظركم ولكن ليس إذا احتجزتم الرهائن".
وجدد ترامب مطالبه بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة "وإلا فسيكون الثمن جحيما لاحق"، حسب تعبيره.
يأتي ذلك بعد تأكيد البيت الأبيض، إجراء إدارة الرئيس الأمريكي مباحثات مباشرة مع حركة حماس، عقب أنباء في الإعلام الإسرائيلي والأمريكي بشأن ذلك.
وقالت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت في حديث للصحفيين، إن إدارة ترامب أجرت مباحثات مع حماس، وأن المحادثات "مستمرة".
وأضافت أن "المبعوث الخاص المشارك في المفاوضات بشأن غزة لديه السلطة للتحدث مع أي شخص وتم التشاور مع إسرائيل في هذا الشأن".
وأثارت الأنباء عن حدوث مباحثات أمريكية مع حماس، ضجة في أوساط الاحتلال، وانتقادات، فيما قال ديوان رئيس حكومة الاحتلال: "عبرنا عن موقفنا بشأن المحادثات الأمريكية المباشرة مع حماس".