توسع رقعة النيران في خراج قبعيت... وصرخات من أهالي البلدة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
توسعت رقعة النيران داخل خراج بلدة قبعيت لليوم الثالث على التوالي ووصلت منذ قليل الى خراج بلدة حبشيت المجاورة بعد ان قطعت الوادي الذي يفصل بين البلدتين. وقد اتى الحريق الهائل على مساحات شاسعة من الاراضي الحرجية و الزراعية ونتج عنه عدة اصابات في صفوف المتطوعين في فريق المستجيب الاول والدفاع المدني والجيش وجمعية "درب عكار"، حيث عمل الصليب الاحمر - فرع حرار على اسعافهم ونقلهم الى مستشفى الحبتور، هذا وقد تدخلت مروحيات تابعة لسلاح الجو في الجيش من اجل اخماد النيران، ولكن سرعة الرياح وكثافة الاشجار في تلك المنطقة جعلت من اخماد النيران امراً معقداً نسبياً والمخاوف من وصول الحريق الى المنازل، بحسب ما أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في عكار.
وقد اطلق اهالي البلدتين الصرخات العديدة لتوحيد الجهود في القضاء على النار التي لا تزال السنتها ترتفع لعشرات الامتار، ومنذ ساعات الصباح الاولى عمد اتحاد بلديات جرد القيطع الى تفعيل غرفة عملياته المشتركة من اجل التنسيق بين كافة الجهات لا سيما بينه وبين الجيش والدفاع المدني و الصليب الاحمر و مستشفى خلف الحبتور من باب الاستعداد لأي تحول قد يحصل جراء هذا الحريق الكبير.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جريمة اجتماعية جديدة: كيف استغل البعض مأساة الحريق في بولو؟
تم فتح تحقيق رسمي ضد الأشخاص الذين سخروا من أسر ضحايا الحريق الذي نشب في فندق غراند كارتال بمنطقة كارتال كايا في مدينة بولو، حيث قاموا بالاتصال بالعائلات المنكوبة والسخرية منها، ثم نشروا تلك المحادثات على وسائل التواصل الاجتماعي.
القبض على ثلاثة مشتبه بهم
أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أن السلطات الأمنية ألقت القبض على ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 19 و21 عامًا، كما أعلن أن باقي المشتبه بهم قيد البحث. وقد تم التعرف على هؤلاء الأشخاص من خلال التحقيقات التي تمت بالتعاون مع النيابات العامة في إسطنبول وأنقرة.
كارثة فندق بولو تثير الجدل من جديد: تصريح صادم حول دخل صاحب…
الأحد 26 يناير 2025وزير الداخلية يعلق على الحادث
وفي بيان نشره عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، أكد وزير الداخلية أن الحريق الذي أودى بحياة 78 شخصًا أصاب الأمة بالحزن، وأوضح أنه تم استخدام منصات التواصل الاجتماعي لنشر بيانات شخصية للضحايا وعائلاتهم بطريقة غير قانونية. وأضاف: “لا يمكن لأي شخص السخرية من آلام شعبنا، وأولئك الذين يحاولون ذلك لن يُحاكموا فقط في ضمير شعبنا، بل أيضًا أمام القانون”.
يستمر التحقيق في القضية، حيث تواصل السلطات العمل للقبض على المشتبه بهم الآخرين الذين تم تحديدهم.