المالكي منزعج من عقدة ديالى.. وتوجه بدر سابقة تهدد تماسك الإطار
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف القيادي في حزب الدعوة الاسلامية عصام شاكر، اليوم الأحد (28 تموز 2024)، عن انزعاج رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي من عقدة ديالى وعدم حسمها منذ قرابة 6 اشهر، معتبرا ان ما تقوم به منظمة بدر "سابقة خطيرة تهدد تماسك الاطار".
وقال شاكر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الإطار التنسيقي أقر بأن منصب محافظ ديالى من حصة ائتلاف دولة القانون لكن منظمة بدر لا تتجاوب مع هذا المبدأ"، معتبرًا أن "عدم القبول بهذا الرأي من قبل المنظمة يعد سابقة خطيرة تهدد وحدة الاطار بشكل عام وتثير الكثير من الاشكاليات".
وأضاف أن "المالكي حريص جدًا على وحدة الاطار وهو منزعج للغاية من تأخر حسم عقدة ديالى رغم جهوده المستمرة في دعم عدة مبادرات من أجل المضي في التوافق مع بدر وبقية القوى بهدف تشكيل حكومة قادرة على استيعاب التحديات في محافظة تعاني من مشاكل متعددة".
وأشار الى ان "دولة القانون يرى بان حل عقدة ديالى لا يزال بعيدا عن افق الحلول في ظل عدم تفاعل منظمة بدر مع ما يطرح من مبادرات ومنها استبدال المرشحين عدة مرات من قبل الائتلاف"، مبينا أن "خطوط التفاهم مع بدر لا تزال مفتوحة والتأخير مضر بالجميع ".
واشار الى ان "ائتلاف دولة القانون قدم الكثير من اجل دفع التوافقات للامام لكن هناك من لا يريد الالتزام بما اقره الاطار"، مشددا على ان "ائتلاف دولة القانون لن يفرط بحقوقه في نيل منصب محافظ ديالى والاطار يدعمه في هذا الخيار، وبدر هي من تتحمل تأخير تشكيل الحكومة المحلية".
وتتلخص أزمة ديالى بوجود 3 رؤى مختلفة، الأولى تتعلق بالمحافظ السابق مثنى التميمي الذي يصر على اعادة انتخابه محافظًا من جديد، والثانية تتعلق بقوى الإطار التي تريد منح المنصب لدولة القانون الذي لا يمتلك اي مقعد في ديالى اساساً، والثالثة بالقوى السنية التي تمتلك عدد مقاعد مساوٍ للقوى الشيعية في مجلس ديالى ما يجعلها ترى ان منصب محافظ ديالى يجب ان يكون من حصتها هذه المرة، مع تداخل موقف منظمة بدر الذي لا يظهر بشكل واضح من القضية، سوى ان المعلومات تشير الى انه متطابق مع موقف مثنى التميمي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ائتلاف دولة القانون عقدة دیالى منظمة بدر
إقرأ أيضاً:
هل ضم مادة التربية الدينية للمجموع يخالف الدستور أو القانون؟ .. فيديو
قال الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي، نائب رئيس تحرير روزاليوسف والمتخصص في ملف التعليم، إن ضم مادة التربية الدينية للمجموع أمر مطروح حتى الآن ولن يتم الاستقرار على أي مقترح.
وأضاف الشرقاوي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن ضم مادة التربية الدينية للمجموع لا يخالف الدستور والقانون، خصوصا أن مصر ليست دولة علمانية، بل دولة مدنية.
وأوضح أن القانون والدستور في المادة الثانية ينص أن الإسلام دين الدولة ولغتها اللغة العربية، وأن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
وتابع الشرقاوي، أن الطالب يدرس المادة الدينية منذ سنوات عديدة، مشيرا أن التربية الحقيقية لن يجدها الطالب إلا في الكتب الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية، وذلك لحمايتهم من الأفكار المتطرفة.