خبراء من حزب الله يصلون صنعاء للقاء عبدالملك الحوثي
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
كشفت المحلل والخبير العسكري محمد عبدالله الكميم عن وصول 16 خبيراً من عناصر حزب الله ذراع إيران في لبنان، إلى مطار صنعاء عبر رحلة الطيران السرية التي توجهت الجمعة الماضية إلى مطار رفيق الحريري في العاصمة اللبنانية بيروت.
وكانت تطبيقات رصد حركة الطيران التجاري كشفت عن رحلة ذهاب وإياب غير معلنة لطيران الخطوط الجوية اليمنية، الجمعة الماضية، من مطار الملكة عليا في الأردن إلى بيروت والعكس.
وقال الكميم، في تدوينة على إكس، إنه تم استقبال عناصر حزب الله اللبناني في مطار صنعاء من القيادي الحوثي عبدالله عيضة الرزامي وابنه يحيى الرزامي قائد كتائب الموت قائد محور همدان العسكري وأبوعلي الحاكم رئيس الاستخبارات العسكرية لجماعة الحوثي.
وأوضح أن أبرز القيادات الواصلة إلى صنعاء هو المدعو "علي مصطفى شوري" وعدد من الخبراء العسكريين، لافتاً إلى أنه تم نقل الخبراء إلى فندق البستان في صنعاء وترتيب لقاء يجمعهم بزعيم المليشيا المتمردة عبدالملك الحوثي اليوم الأحد الموافق 28 يونيو 2024م.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب
قامت مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيًا وفي خطوة مثيرة للجدل والخطورة، بإقرار حصص أسبوعية كل "أربعاء" لتعليم الطلاب في "مدرسة الكويت" بالعاصمة صنعاء كيفية إستخدام الأسلحة وإجراء تدريبات على المناورات العسكرية.
أحد أولياء الأمور في حديثه لـ"مأرب برس"، أعرب عن صدمته مما يحدث قائلاً: " يوم أمس إبني روح "عاد" من المدرسة ليخبرني أنهم قاموا بتعليمهم كيفية استخدام البندقية وفكها وتركيبها .
وقال قالوا لنا الأسبوع القام سيعلموهم كيفية إطلاق النار وحفر الخنادق وحتى كيفية صناعة المتفجرات ، الأمر الذي أثار دهشتي وجعلني بحيرة على مستقبل إبني "
تاتي هذه الممارسات وإقرار حصص تعليم السلاح في مدرسة الكويت بعد أن قامت مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا بفرض ملزمة الإرشاد التربوي ضمن مقررات التربية الإسلامية في بداية الفصل الدراسي الثاني، والتي استنبطت من أفكار ومحاضرات "حسين بدر الحوثي"، مؤسس الجماعة الإرهابية ، وتعد هذه الملزمة جزءًا من سلسلة مستمرة لتحريف المناهج التعليمية بما يتناسب مع التوجهات الفكرية والطائفية لمليشيات الحوثيين.
أتت هذه الخطوة ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى عسكرة التعليم وتحويل المدارس إلى منصات لغرس الأفكار الطائفية التي تخدم مليشيات الحوثيين.
وتتصاعد الإنتقادات من قبل الأهالي وأولياء الأمور لهذه الإجراءات خشية على مستقبل أطفالهم، حيث تتحول المدارس من بيئة تعليمية آمنة إلى ساحات ترويج لأيديولوجيا العنف والكراهية.