الاحتلال يتحدث عن مصاعب في طريق الصفقة بسبب شروط نتنياهو
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مصاعب تواجه إتمام صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى مع حركة حماس، بسبب شروط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت الصحيفة: "بعد يومين من لقاء نتنياهو بالرئيس الأمريكي جو بايدن، ووعد الأول عائلات المخطوفين بأنه لا يعيق الصفقة، وفي غضون يومين سيصدر مقترح لحماس"، نقلت تل أبيب أمس إلى الولايات المتحدة ردها المعدل لمقترح صفقة الأسرى.
وذكرت أن الرد الإسرائيلي الذي سينقل من الولايات المتحدة إلى الوسطاء، يتضمن مطلبين يصر نتنياهو على إضافتهما للصفقة، وهما منع عودة مسلحين إلى شمال القطاع، والإبقاء على تواجد إسرائيلي في محور فيلادلفيا.
ونوهت إلى أن "تبادل الصيغ بين إسرائيل والولايات المتحدة لا يزال مستمرا، بحيث تحتمل تعديلات أخرى حتى نقل الجواب الرسمي إلى الوسطاء، ومنهم إلى حماس".
وأشارت إلى أن هذا يتزامن مع محادثات روما والتي يشارك فيها رئيس الموساد، ورئيس الوزراء القطري، ورئيس المخابرات المصرية، ورئيس المخابرات الأمريكية المركزية.
ونقلت "يديعوت" عن محافل مطلعة على المفاوضات، أنه في "طاقم المفاوضات يوجد تخوف من أن تتسبب شروط نتنياهو الجديدة بأزمة"، مشيرة إلى أن هذه المحافل تؤكد أن "حماس غيرت الاتجاه منذ قبل نحو شهر، وأن في هذه الفترة كان تأخير في نقل الموقف الإسرائيلي، ما منع الدخول إلى المفاوضات".
وتابعت: "نتنياهو بنى توقعات قبيل رحلته إلى الولايات المتحدة كي يتمكن من تحسين المواقف بعدها، ويتبنى رأيا وحيدا بعدم السماح بتحريك المفاوضات"، مضيفة أنه "حتى لو كان يعتقد بأن هذه أزمة مدارة يمكننا الخروج منها، فنحن نأخذ هنا مخاطرة أكبر مما ينبغي، ونتنياهو يلعب بحياة المخطوفين".
ولفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو يقول فقط "محور فيلادلفيا" و"شمال القطاع" ولا يعطي اتجاها للمفاوضات، ولا يوجد هناك تحريك لأي شيء، وليس واضحا إذا كان يريد صفقة.
وكانت وكالة "رويترز" كشفت عن مصادر، أن حماس ترفض مطالبات الاحتلال بفحص الفلسطينيين الذين سيعودون إلى شمال قطاع غزة، بعد بدء وقف إطلاق النار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الصفقة الاحتلال غزة الاحتلال الحرب مصاعد الصفقة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وفد من حماس برئاسة الحية إلى القاهرة لمتابعة المفاوضات
قالت حركة حماس، الجمعة، إن وفدا من قيادتها، توجه إلى القاهرة للقاء مسؤولين مصريين ومتابعة مستجدات المفاوضات، وذلك بعد تقديمها عرضها بشأن إطلاق سراح جندي للاحتلال يحمل جنسية أمريكية، و4 جثامين لأسرى مزدوجي الجنسية.
وقالت حماس، في بيان: "توجه الوفد المفاوض في الحركة برئاسة خليل الحية، إلى القاهرة للقاء المسؤولين المصريين ومتابعة تطورات ملف المفاوضات، واتفاق وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت حماس موافقتها "على إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية".
وأضافت في بيان: "تؤكد الحركة جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية".
ودعت حماس إلى "إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة".
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء.
وقال مكتب نتنياهو، الجمعة: "في حين قبلت إسرائيل مخطط المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، فإن حماس تصر على رفضه ولم تتحرك قيد أنملة، وفي الوقت نفسه، تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".
وأضاف في بيان: "من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعا مع الفريق الوزاري، مساء السبت، لتلقي تقرير مفصل من فريق التفاوض، والبت في الخطوات المقبلة لإطلاق سراح الأسرى".
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مكتب نتنياهو قوله إن "الوفد الإسرائيلي لمحادثات وقف إطلاق النار بغزة في العاصمة القطرية الدوحة سيعود إلى إسرائيل مساء السبت".
وشكل موقف "حماس" مفاجأة للاحتلال، الذي عمل على الترويج خلال الفترة الماضية، إلى أن الحركة ترفض كل العروض ولأجل ذلك فالجيش يستعد لاستئناف العدوان على غزة.
وتريد الولايات المتحدة اتفاقا يتم بموجبه تبادل عدد من الأسرى وتمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية عيد الفصح اليهودي يوم 20 أبريل/ نيسان المقبل.
والخميس، قالت وسائل إعلام عبرية إن ويتكوف قدم اقتراحا محدثا إلى الطرفين يقضي بإطلاق 5 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيل وإدخال مساعدات إنسانية والدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
ومطلع آذار/مارس الحالي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، بينما تنصل الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء العدوان.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى من غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.