رئيس الموساد يصل روما للمشاركة في مفاوضات صفقة التبادل
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
قال إعلام إسرائيلي، الأحد، إن رئيس جهاز الموساد ديفيد بارنياع وصل العاصمة الإيطالية روما للمشاركة في مفاوضات صفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإنه سيجتمع بارنياع مع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" ويليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.
ومساء السبت، قال موقع "واللا" العبري، إن تل أبيب قدمت "مقترحها المحدث" إلى واشنطن بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وقال الموقع، إن المقترح يتضمن المطالب الجديدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعلى وجه الخصوص "إنشاء آلية رقابية تمنع عودة المسلحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله".
وأضاف: "يعتقد كبار المسؤولين في فريق التفاوض والجهاز الأمني أن حماس لن تقبل بهذا الشرط، وأن ذلك سيؤدي إلى أزمة في المحادثات".
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي كبير لم يسمه قوله إن "المقترح الإسرائيلي المحدث يتضمن الإشارة إلى إنشاء آلية أجنبية للإشراف على منع مرور المسلحين والأسلحة من جنوب قطاع غزة إلى الشمال، لكن دون تفصيل كيفية عمل هذه الآلية أو من سيكون المسؤول عنها".
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن المقترح المحدث يتضمن تغييرات في المواقع التي سيتم فيها إعادة انتشار قوات الجيش في قطاع غزة في المرحلة الأولى من الصفقة، بالإضافة إلى تحديد بقائها في محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر خلال تنفيذ المرحلة نفسها.
وأمس السبت، حذّر مسؤولون إسرائيليون من أن مطالب نتنياهو الجديدة بشأن المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى تمثل "ضربة قاضية للمفاوضات".
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن أحد كبار المفاوضين الإسرائيليين في المحادثات الحالية دون تسميته، قوله إن نتنياهو يقود "عن عِلم إلى أزمة في المحادثات مع حماس في محاولة لتحسين المواقف".
وقال المسؤول إن "هذا يشكل مخاطرة غير محسوبة على حياة المختطفين (المحتجزين في غزة)".
ووفقا له، فإن "الطلب الإسرائيلي الجديد بإنشاء آلية تفتيش أمني وسط قطاع غزة لمنع مرور المسلحين إلى شماله يمثل ضربة قاضية للمفاوضات".
وأضاف المسؤول الكبير أن "فريق التفاوض أبلغ نتنياهو بأوضح طريقة ممكنة أنه لن يتم إيجاد آلية في الأسابيع المقبلة من شأنها أن تمنع مرور مسلحين تكون مقبولة لدى حماس".
وبداية حزيران/ يونيو الماضي، طرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بنود الصفقة "لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين"، وقبلتها حماس وقتها، حسب إعلام عبري.
لكن نتنياهو أضاف شروطا جديدة اعتبر وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الموساد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى صفقة.
وعلى مدى أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل إلى اتفاق بين "إسرائيل" وحركة حماس يضمن تبادلا للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.
غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف كامل للحرب.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب "إسرائيل" على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عن أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوبا)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بدء مفاوضات المرحلة الثانية بين نتنياهو ومبعوث ترامب ومصر
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين في تل أبيب، قولهم ،مساء اليوم الدمعة 14 فبراير 2025 ، إن مفاوضات المرحلة الثانية بدأت بين رئيس الوزراء ، بنيامين نتنياهو ، ومبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، ومصر.
واعتبروا أنه تجري محاولات لتمديد المرحلة الأولى من أجل الإفراج عن المزيد من الأسرى الأحياء من قطاع غزة .
ونفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، تصريحات رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست (البرلمان) يولي أديلشتاين، بشأن إجراء تل أبيب مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى مع حركة حماس .
وفي وقت سابق الخميس، قال أديلشتاين، وهو عضو بالكنيست، إن "إسرائيل تعمل بشكل واضح على المرحلة الثانية من الصفقة مع حركة حماس"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة.
وأضافت الصحيفة نفسها، أن مكتب نتنياهو أصدر بيانًا نفى فيه تصريحات أديلشتاين.
وأضاف: "خلافًا لادعاء عضو الكنيست أديلشتاين، إسرائيل لا تجري حاليا مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة".
وكان من المقرر أن تبدأ مفاوضات تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق في 3 فبراير/ شباط الجاري، أي في اليوم الـ16 من سريان وقف إطلاق النار، إلا أن تقارير إعلامية إسرائيلية، رسمية وخاصة، أفادت بأن نتنياهو لن يلتزم بتنفيذ هذه المرحلة قبل تحقيق "هدف القضاء على حركة حماس".
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، والتفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية أغلبية إسرائيلية تعتقد أن اتفاق غزة "لن يُنفّذ بكامله" "معاريف" تكشف عن دور سلاح البحرية الإسرائيلية بحرب غزة وأهم عملياتها إسرائيل تصادق على خطط عملياتية في حال انهيار اتفاق وقف النار الأكثر قراءة الوكالة الأمريكية للتنمية تعتزم تسريح مراقبي الإمدادات في غزة أسماء 183 أسيرا فلسطينيا ستفرج إسرائيل عنهم السبت سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم السبت 8 فبراير بالفيديو والصور: كتائب القسام تُفرج عن 3 أسرى إسرائيليين من وسط قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025