وفد سفارة دولة العراق في رحاب جامعة المنصورة لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
استقبل الدكتور شريف يوسف خاطر – رئيس جامعة المنصورة اليوم الأحد الموافق 28/7/2024 م الدكتور قحطان طه خلف سفير دولة العراق بالقاهرة والدكتور ثامر عطب البركي نائب القنصل بسفارة دولة العراق بالقاهرة، في إطار حرص جامعة المنصورة على مد جسور التعاون والتواصل مع السفارات والملحقيات الثقافية بالقاهرة،
بحضور الدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور طارق غلوش – نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وحضور الدكتور المعتصم بالله مصطفي المشرف العام على إدارة الوافدين، السيدة الدكتورة شيماء عبد الوهاب نائب المشرف العام لمرحلة الدراسات العليا والبحوث، الدكتور أحمد صلاح- نائب المشرف العام لمرحلة البكالوريوس والليسانس.
حيث رحَّب الدكتور رئيس جامعة المنصورة بوفد دولة العراق في رحاب جامعة المنصورة مؤكدًا على عمق الروابط والعلاقات الوطيدة بين مصر والعراق على مر التاريخ وحرص جامعة المنصورة على الاهتمام بالطلاب العراقيين الدارسين بمختلف كليات الجامعة بالمرحلتين (الجامعية الأولى – الدراسات العليا) وتقديم أفضل سُبل التعليم الحديث والبرامج المميزة لتزويدهم بالعلم والثقافة باعتبارهم سفراء حقيقيين لجامعة المنصورة في بلادهم.
وعبَّر الأستاذ الدكتور قحطان طه خلف سفير دولة العراق عن سعادته البالغة بزيارة جامعة المنصورة مؤكدًا على اعتزازهم بمكانة الجامعة العلمية والأكاديمية والسمعة المرموقة التي تتمتع بها وما حققته من تقدم ملموس في قطاع التعليم، وتناقش الطرفان على إمكانية بحث سبل التعاون الأكاديمي بين جامعة المنصورة وجامعة النهرين بالعراق في كافة المجالات العلمية والثقافية والبحثية وذلك لتبادل الخبرات وتقوية العلاقات بين الجامعتين، وكذلك بحث سبل التعاون في تفعيل الدرجات العلمية المشتركة بين الدولتين.
كما تم مناقشة أوضاع الطلاب العراقيين الدارسين بمختلف كليات الجامعة وكذلك مناقشة آليات جذب مزيد من الطلاب العراقيين بمرحلة البكالوريوس بالقطاع الهندسي والعلمي.
وعلي هامش الزيارة اصطحب الدكتور طارق غلوش – الوفد في زيارة لكلية التجارة وكان في استقبال الوفد الدكتور منى الدكروري – قائم بعمل عميد كلية التجارة والدكتور منى محمد سيد إبراهيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وتم مناقشة أحوال الطلاب العراقيين الدارسين بالكلية
كما تم القيام بجولة داخل الكلية وزيارة البورصة الافتراضية والبنك الافتراضي وقاعة الاجتماعات بالكلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة الوافدين البكالوريوس التعليم والطلاب الدراسات العليا والبحوث المنصورة اليوم جامعة المنصورة طلاب العراق شئون التعليم والطلاب جامعة المنصورة دولة العراق
إقرأ أيضاً:
نائب وزير التعليم: نظام البكالوريا سيقضي على الدروس الخصوصية.. مشروع دولة
أكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، أن الثانوية العامة ظلت لسنوات طويلة أمر مرعب للطلاب والأسر المصرية؛ لأنها فرصة واحدة ولا يمكن تحسينها أو إعادتها، وهو أمر تجاوزته كل الأنظمة التعليمية حول العالم، مؤكدًا أن مصر بها أنظمة تعليمية دولية تعتمد على تعدد الفرص، ويدفع فيها عدد من الأسر المصرية مبالغ ضخمة.
نظام البكالوريا بالثانوية العامة: جمعية الخبراء: إعفاء مجموعات "البكالوريا" من الضرائب يزيد الموارد المالية للمعلمين «البكالوريا» على طاولة نقاش «الطائفة الإنجيلية» مع وزير التعليموأوضح “بهاء الدين”، خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، أن نظام البكالوريا هو مشروع الدولة المصرية وليس لها علاقة بوزير معين، ويمنح الطالب أكثر من فرصة في الامتحانات، موضحا أن المنظومة الجديدة تعتمد على المسارات، مع وجود إمكانية لتعديل المسار.
وتابع: “نستهدف تطبيق نظام البكالوريا اعتبارا من العام القادم إذا حدث توافق عليه، لا تغيير في مناهج الصف الأول الثانوي في نظام البكالوريا عن العام الجاري”، ولكن سيضاف للمواد التي سيدرسها مادة البرمجة وستكون خارج المجموع.
ونوه بأن نظام البكالوريا يتكون من 4 مسارات بداية من العام الثاني، مؤكدًا أن فكرة الفرص المتعددة في نظام البكالوريا سيقضي على الدروس الخصوصية، حيث لن يكون الطالب في حاجة إليها، وسيكون أمامه فرصة لتحسين مجموعه وهو ما سيخفف عليه الضغط النفسي، متابعًا: “محتوى مواد الثانوية العامة متفق عليه بنسبة 80% حول العالم”.
وأشار إلى أن معظم ردود الأفعال حول نظام البكالوريا كانت مرحبة بالجزء الأساسي من الفكرة، وجاري دراسة كل التعليقات بشكل عميق، معلقا: "لو الحوار المجتمعي حول نظام البكالوريا صوري هنعمله ليه، وليس هناك اقصاء لأي طرف"، مضيفًا: “المجتمع المصري لديه فكرة أن المادة التي لا تضاف للمجموع ليست مهمة، لذا كان لابد من إضافة التربية الدينية للمجموع لتغيير هذه الفكرة”.