لن أصمت.. هذه أبرز مواقف كامالا هاريس تجاه الحرب في غزة وأوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
منذ اللحظات الأولى من بروز اسم كاملا هاريس، وهي المرشحة في السباق الرئاسي الأمريكي، عقب انسحاب الرئيس الأميركي، جو بايدن؛ سلّطت عدد من الصحف العالمية، الضوء، على مُجمل مواقفها من قضايا السياسة الخارجية الحرجة، بما في ذلك الدعم العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي أوكرانيا، وأزمة المهاجرين، والتهديدات من الصين.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير لها، إن "مئات من قادة السياسة الخارجية الديمقراطيين السابقين أيّدوا، الأسبوع الجاري، هاريس في مساعيها للوصول إلى البيت الأبيض، رغم خبرتها المحدودة في مسائل الدبلوماسية".
وتابعت الصحيفة نفسها، التي ركّزت في عدد من التقارير، على مواقف المرشحة الرئاسية المفترضة للحزب الديمقراطي، في عدّة قضايا السياسة الخارجية؛ بأنها "لعبت دورا محدودا في تشكيل إدارة بايدن للسياسة الخارجية، وأبرزها ما يتعلق بنهج الإدارة تجاه الهجرة غير الشرعية على طول الحدود الجنوبية".
"بالنسبة للحرب على غزة،فإن هاريس كانت متوافقة إلى حد كبير مع بايدن فيما يتعلق بدعم الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها على غزة" أضافت الصحيفة، مؤكدة أن "موقف الإدارة بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكنها استخدمت نبرة أكثر حدة بشأن معاناة الناس في غزة".
إلى ذلك، قالت هاريس، في ندوة صحافية، بعد اجتماع مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الخميس الماضي: "ما حدث في غزة على مدى الأشهر التسعة الماضية مدمر".
وأضافت: "صور الأطفال القتلى والأشخاص اليائسين والجوعى الذين يفرون بحثا عن الأمان، وأحيانًا ينزحون للمرة الثانية أو الثالثة أو الرابعة، لا يمكننا أن نغض الطرف عن هذه المآسي"، مؤكدة: "لن أصمت"؛ فيما لم تحضر هاريس خطاب نتانياهو أمام الكونغرس، الأربعاء، لكنّها نددت بالمحتجين الذين أحرقوا العلم الأميركي بالقرب من الكابيتول.
كذلك، أكدت هاريس عقب اجتماعها مع نتانياهو، أنها قد التقت بعائلات الأسرى الإسرائيليين الذين احتجزتهم حماس منذ عمليتها في تاريخ 7 تشرين الأول/ أكتوبر؛ وأضافت: "أنا أقف معهم". فيما دعت خلال آذار/ مارس، إلى "وقف إطلاق النار الفوري على غزة".
وفي مقابلة أجريت في وقت لاحق من الشهر نفسه، أكدت هاريس معارضة إدارة بايدن لغزو الاحتلال الإسرائيلي لرفح، بالقول: "ليس هناك مكان يذهب إليه هؤلاء الأشخاص".
أما فيما يرتبط بالحرب في أوكرانيا، أوضحت الصحيفة أن دعم هاريس الكامل لأوكرانيا في حربها ضد روسيا يعتبر لحظة مهمة لنائبة الرئيس على المسرح العالمي ويتناقض بشكل حاد مع ترامب. حيث أكدت لقادة العالم، خلال مؤتمر ميونيخ للأمن في شباط/ فبراير أنها وبايدن يقفان إلى جانب أوكرانيا لكنهما لا يستطيعان ضمان الدعم الثابت من الكونغرس الأميركي.
وخلال أول رحلة خارجية لها كنائبة للرئيس الأمريكي، كانت إلى غواتيمالا في عام 2021، قالت هاريس إن "الولايات المتحدة ستعمل على التحقيق في الفساد في البلاد لكنها حذرت المهاجرين الذين يأملون في الوصول إلى الحدود الأميركية". مردفة: "لا تأتوا".
وخلال خطاب ألقته في سنغافورة في عام 2021، أدانت هاريس الإجراءات البحرية للصين، والتي شملت ترهيب أساطيل الصيد في البلدان الأخرى وبناء جزر اصطناعية في بحر الصين الجنوبي.
وفي السياق نفسه، خصّت هاريس أفريقيا باهتمام خاص، إذ أنه في عام 2023، قامت نائبة الرئيس برحلة لمدة أسبوع إلى غانا وتنزانيا وزامبيا لمواجهة الرواية القائلة بأن الولايات المتحدة تنظر إلى أفريقيا على أنها مجرد بيدق للحماية من التوسع الصيني والروسي.
وجاءت رحلة هاريس وسط جهود من أجل تقليص حقوق المثليين في البلدان الثلاثة، وكان عليها أن تتنقل بين التزامها الطويل الأمد بحقوق المثليين. وعندما سُئلت عن التغييرات التي طرأت على حقوق المثليين خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الغاني نانا أكوفو أدو، قالت هاريس إنها "أثارت القضية"، لكنها لم تحدد مع من أو في أي بلد، مضيفة: "هذه قضية نعتبرها، وأنا أعتبرها، قضية حقوق إنسان، ولن تتغير".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كاملا هاريس جو بايدن الصين غزة امريكا غزة الصين جو بايدن كاملا هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
زيارة الرئيس الإندونيسي لمصر.. ما هي أبرز الملفات التي يبحثها مع الرئيس السيسي اليوم؟
تحرص قيادة مصر وإندونيسيا على تعزيز الشراكة الثنائية فى شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف التعاون والتنسيق السياسى إزاء القضايا والأزمات الإقليمية والدولية، حيث من المقرر أن يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، في زيارة رسمية.
القضية الفلسطينية على رأس القضايا المشتركة بين مصر وإندونيسيامن المقرر أن يتباحث الرئيس السيسي مع نظيره الإندونيسي، القضايا ذات الاهتمام المشترك، منها التعاون الاقتصادي والملف الفلسطيني وتطورات القضية الفلسطينية، لما تثيره من تداعيات على مختلف القضايا الأخرى.
ومن المقرر أن يكون هناك توافقا بين مصر وإندونيسيا، حول الموقف من هذه التطورات، وأهمية العودة إلى إيقاف العدوان الإسرائيلي، وأهمية إنفاذ المساعدات الإنسانية، وهو ما يعاني منه قطاع غزة نتيجة لسياسة التجويع التي تتبعها إسرائيل.
التنسيق السياسي والتعاون الأمنيوسيبحث الزعيمان تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وأهمية التنسيق السياسي المشترك لمواجهة التحديات الأمنية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط.
بالإضافة إلى تعزيز التعاون الأمني في مجال مكافحة الإرهاب والعمل المشترك لضمان استقرار المنطقة.
وسوف تشمل المباحثات أيضًا تطورات الأوضاع في غزة والدول العربية والأفريقية، مع التشديد على أهمية إيجاد حلول سلمية تعزز الأمن الإقليمي.
الطاقة المتجددة والأمن الغذائييستعرض الجانبان فرص التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في إطار توجه البلدين نحو التحول إلى مصادر طاقة نظيفة.
كما سيتم مناقشة سبل تأمين احتياجات الأمن الغذائي وتعزيز القدرات في الإنتاج الزراعي والغذائي بما يخدم مصالح الشعبين.
اقرأ أيضاًاليوم.. الرئيس السيسي يبحث مع نظيره الإندونيسي سبل استعادة الاستقرار بالشرق الأوسط
«هي دي الجمهورية الجديدة بحق».. تعليق قوي لـ بسمة وهبة على جولة الرئيس السيسي وماكرون في شوارع مصر
بعد تعيينه رئيسا لـ«للتنظيم والإدارة».. حاتم نبيل يوجه الشكر للرئيس السيسي