وزير الخارجية: أمن الخليج لن يتم إلا بوجود يمن مستقر ومزدهر
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
سبأ :
علّق وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال المهندس هشام شرف عبد الله على الأخبار المتداولة بشأن سعي بعض الدول في الإقليم ومناطق أخرى في العالم بتوقيع اتفاقيات أمنية مع دول كبرى بُغية ضمان أمنها وسلامها.
وقال الوزير شرف في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “إن سعي بعض الدول في الإقليم ومناطق أخرى في العالم بتوقيع أمنية مع دول كبرى، هو ما صرح به مؤخراً الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي ذكر بأن دولة عربية طلبت حمايتها من إحدى جيرانها، ما يؤكد أهمية الأخذ بعين الاعتبار بمفهوم الأمن الجماعي لكل دول المنطقة، وبالأخص دول الخليج وشبه الجزيرة العربية وذلك قبل الطلب من أي دولة عظمى تقديم مثل تلك الضمانات الأمنية”.
وأوضح أن القيادة الوطنية في صنعاء تعي أهمية الأمن الجماعي لدول المنطقة ومعرفة العدو الحقيقي والتكاتف في مواجهته، مضيفاً “الشعب اليمني بطبعه الحضاري محب للسلام وهذا ما أكده مراراً قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، ويتجلى ذلك في خطاباته ومحاضراته، لكن عندما يتعرض الشعب للعدوان والحصار، فإنه قادر على الدفاع عن نفسه والدفاع عن القضية الفلسطينية كونها القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية ولكل الأحرار في العالم”.
ودعا الوزير شرف كافة دول الجوار للثقة بأن صنعاء جادة تجاه السلام الدائم لشعوبها وأنظمتها، وعليها عدم ربط استكمال إجراءات بناء الثقة ومعالجة القضايا الإنسانية والاقتصادية العاجلة والوصول لتسوية سياسية سلمية شاملة بأي ملفات أخرى، والبدء في تأسيس علاقات ثنائية قائمة على أسس عدم التدخل في الشؤون الداخلية والمنافع المتبادلة بين تلك الشعوب والدول، وهو ما يضمن أمن وسلامة دول المنطقة بعيداً عن أوهام قيام دول كبرى بحمايتها، ويمكن لكل دولة جارة وشقيقة حينها الاستمرار في تنفيذ مشاريعها وطموحاتها المستقبلية.
وأختتم تصريحه بالتأكيد على أن وجود اليمن المستقر والمزدهر يلبي طموحات وتطلعات الشعب اليمني، لا يشكل تهديداً لأي طرف بل أنه عامل أمن واستقرار لكل دول المنطقة فاليمن جزء أصيل ولا يتجزأ من منطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية، قادر على العمل مع جميع دول المنطقة لتحقيق الأمن الجماعي لها.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي دول المنطقة
إقرأ أيضاً:
ماذا قال وزير الخارجية السوري للأتراك؟ التفاصيل كاملة
في أول ظهور له على قناة تركية، صرح وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني خلال مقابلة حصرية مع قناة “TRT Haber” تابعها موقع تركيا الان بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “يقف إلى جانب الحق في التاريخ” وأشاد بمواقف تركيا الداعمة للقيم الإنسانية وإرادة الشعب السوري.
الشيباني، الذي يمثل الحكومة السورية الجديدة، أكد أن العلاقات بين سوريا وتركيا تتمتع بعمق تاريخي، مشيرًا إلى أن الشعب التركي قد احتضن اللاجئين السوريين على مدار سنوات. وأضاف: “لا شيء يمكن أن يفرق بين البلدين. العلاقات بيننا دخلت مرحلة جديدة”، مؤكدًا أن سوريا تسعى للاستفادة من الخبرات التركية في عملية إعادة بناء البلاد.
وأكد الشيباني أن الابتسامة أصبحت على وجوه جميع السوريين، معبرًا عن سعادته بهذا التغيير الإيجابي رغم التحديات المستمرة. وقال: “المسؤوليات زادت علينا، ولكننا مصممون على تقديم حياة أفضل لشعبنا. نأمل أن ينظر السوريون إلى المستقبل بتفاؤل بعيدًا عن الإرهاب والظلم”.
وفيما يتعلق باللاجئين السوريين، أوضح الشيباني أن سوريا تسعى لإعادة مواطنيها بشكل آمن وكريم إلى وطنهم، قائلاً: “سنضمن لهم الظروف المناسبة للعيش بكرامة في وطنهم”.
أكد وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني أن سوريا لا يمكن تقسيمها “لا من الناحية الإثنية ولا الجغرافية”، مشددًا على أن النظام السابق الذي استمر في سوريا لمدة 50 عامًا كان سببًا رئيسيًا في تفكيك البلاد. وأضاف: “نحن لا نريد أن يحكمنا نظام يستأثر به مجموعة معينة، بل يجب أن يكون هناك تمثيل لجميع فئات شعبنا دون تمييز، سواء كان ذلك دينيًا أو مذهبياً”.
الشيباني أشار إلى أن عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم تعتبر أولوية وطنية، حيث أُجبر 14 مليون سوري على اللجوء إلى الخارج بسبب الصراع. وأكد على أن الحكومة السورية تسعى لتوفير “الظروف الحيوية والاقتصادية” التي تتيح لهم العودة بكرامة إلى بلادهم في أقرب وقت ممكن. ورغم التحديات، أعرب عن الأمل في التغلب على العقبات التي تعترض طريق العودة.
اقرأ أيضابيان عاجل من الخطوط التركية حول رحلاتها لدمشق: هذه الجنسيات…
الخميس 16 يناير 2025وفي سياق متصل، دعا الشيباني إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكدًا أنه لم يعد هناك مبرر لاستمرارها بعد رحيل النظام السابق. وأضاف: “يجب أن تُرفع هذه العقوبات لكي يعيش الشعب السوري في بيئة اقتصادية أكثر أمانًا”.