جريدة الرؤية العمانية:
2024-11-18@13:48:46 GMT

أبناء الشمس (5)

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

أبناء الشمس (5)

 

 

مزنة المسافر

 

هل نامت الشمس نوماً جميلاً؟

أم استفاقت مع الذاهبين للحقول.

لا من ذهول.

إن غييرمو قد أفاقته بضع عنزات.

وصياح ديكة صباحية.

إنه يود أن يرى النهار.

وهو يشرق على جبين سيلفانا.

لابد أن يراها.

قبل أن يدخل عصر جديد.

وعهد غريب.

لا يجد فيه الجارة الجديدة.

***

لم يعلم حتى الآن ما هو عنوانها؟

لم تدونه على الورق.

وهل من إنسان سرق.

جوابات المحبين.

بين ثنايا حقيبة ساعي البريد.

وأين هي الرسالة؟

وذاك المرسال الذي كتب فيه غييرمو

كلماتاً جديدة.

عديدة.

هل سيكتب لأعوام مديدة؟

بمحبة شديدة لسيلفانا.

***

ربما هي في الحقول.

لكن عليه الذهاب إلى حصص الدرس.

وكم يود أن ينكمش النهار.

ويصير شيئاً آخراً.

سينضم لأصحابه في حصص الدرس تلك،

لكنه سيجد الهروب، وسيبحث عن أي نافذة.

يقفز منها، ليجد درباً مختصرة.

لبركة الطيور حيث سيلفانا.

***

إنه شاعر بالألفة.

بحروف جديدة وقعت على لسانه في اللحظة.

وهل من هنيهة يقف فيها على قارعة الطريق؟

ليكتب كلماتاً جميلة.

تناسب الجارة.

هل أفاقته العنزات؟

أم الكلمات؟

أم الشوق الكبير.

والمراد.

أن يصل لسيلفانا.

وماذا لو ردمت الطيور بركتها؟

وماذا لو هجرت سيلفانا المكان؟

وصارت دون أي عنوان.

إنها مدللته، ومعذبته.

إنها التي يشعر بها فقط.

بين أصحابه، وأحبابه.

إنها التي ستكون في جوابات كثيرة.

وبين حروف عظيمة.

يدونها لأيام، وأعوام. 

***

عليه أن يجعلها تطفو أكثر.

طفواً يشبه الغفو.

وأحياناً اللهو بالماء.

وفرصة لرؤية السماء.

***

إنها تمتعه.

تذهله.

***

وهو ينحني برأسه من فوق الجذوع.

وهناك ينسى النظر في الربوع.

فقط يود أن يرى سيلفانا.

***

وهي تدعي الغرق.

وهل سينقذها؟

حين تغرق وسط كلماته، وجواباته.

التي لم تراها بعد.

وماذا لو تأخرت أكثر في قراءتها.

ونست أنه يكتب من أجلها.

وماذا لو عرف أبناء الشمس بها؟

وبطفوها، وغفوها.

بين الماء.

وأنها تنظر بجرأة لأبعد سماء.

وأن قلبها الضمآن يناجي.

فؤاداً محباً مثل فؤاد غييرمو.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حكم قضاء سنة الفجر بعد طلوع الشمس لمَن فاتته

قالت دار الإفتاء المصرية إن أداء سنة ركعتي الفجر تقضى مع الفريضة، إذ ورد عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: "عَرَّسْنَا مَعَ نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَلَمْ نَسْتَيْقِظْ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ"، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «لِيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ بِرَأْسِ رَاحِلَتِهِ، فَإِنَّ هَذَا مَنْزِلٌ حَضَرَنَا فِيهِ الشَّيْطَانُ»، قَالَ: "فَفَعَلْنَا، ثُمَّ دَعَا بِالْمَاءِ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، وَقَالَ يَعْقُوبُ: ثُمَّ صَلَّى سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَصَلَّى الْغَدَاةَ" أخرجه مسلم.

حكم أداء سنة الفجر

قال القاضي عياض في "إكمال المعلم" (2/ 671، ط. دار الوفاء) في شرح هذا الحديث: [وقوله في رواية أبي حازم عن أبي هريرة: "ثم سجد سجدتين ثم أقيمت الصلاة فصلى الغداة" وكذلك في حديث أبي قتادة: "فصلى ركعتين ثم صلى الغداة" ولم يذكر ذلك في حديث ابن شهاب ولا في حديث عمران بن حصين رضي الله عنه.

الحنفي في "بدائع الصنائع" (1/ 287): [أما سنة الفجر: فإن فاتت مع الفرض، تقضى مع الفرض استحسانًا] اهـ.


حكم الترتيب بين فريضة الفجر وسنته

قالت دار الإفتاء إن الأصل في الشريعة الإسلامية أن  المصلي يؤدي ركعتي الفجر قبل صلاة الفريضة، فإذا دخل الإنسان المسجد وقد أقيمتِ الصلاة فينبغي أن يلحق بالإمام ولا ينشغل بصلاة السُّنَّة حينئذٍ، موضضحًا أنه حرج في صلاتها لاحقًا بعد الفريضة.

فضل صلاة سنة الفجر
تعد صلاة الفجر مِن الأمور التي رغَّبت فيها السُّنَّة المطهرة وأكدت عليها في غير؛ فقد ورد في السُّنَّة المشرفة أن ركعتي الفجر خيرٌ من متاع الدنيا، وأنهما من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، ولذلك لم يدعها صلى الله عليه وآله وسلم لا سفرًا ولا حضرًا.

فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وعنها أيضًا رضي الله عنها أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ: «لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا» أخرجهما الإمام مسلم.

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: "عَرَّسْنَا مَعَ نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَلَمْ نَسْتَيْقِظْ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ"، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «لِيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ بِرَأْسِ رَاحِلَتِهِ، فَإِنَّ هَذَا مَنْزِلٌ حَضَرَنَا فِيهِ الشَّيْطَانُ»، قَالَ: "فَفَعَلْنَا، ثُمَّ دَعَا بِالْمَاءِ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، وَقَالَ يَعْقُوبُ: ثُمَّ صَلَّى سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَصَلَّى الْغَدَاةَ" أخرجه مسلم.

دعاء أذان الفجر المنقول عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم

ونقلت إلينا الأحاديث النبوية الشريفة، دعاء يردد عند سماع أذان الفجر، وهو ما روى عنْ سَعْدِ بْن أَبي وَقّاصٍ عَنْ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ‏:‏ ‏«مَنْ قَالَ حينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذّنَ‏:‏ وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَه إِلاّ الله وحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنّ محمدًا عبده ورسولهُ، رَضِيتُ بِالله رَبّا وَبمُحَمّدٍ رَسُولًا وَبالاْسْلاَم دِينًا، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ‏»،‏ رواه الترمذى، حَدِيثٌ حسَنٌ صَحيحٌ.
وقال الإمام صفى الرحمن المباركفوري فى شرحه لجامع الترمذي، أن قوله –صلى الله عليه وسلم- ‏:‏‏« مَنْ قَالَ حينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذّنَ»، ‏أي أذانه أو صوته أو قوله وهو الأظهر، وقد يحتمل أن يكون المراد به حين يسمع الأول أو الأخير وهو قوله آخر الأذان "لا إله إلا الله" وهذا القول أنسب، ويمكن أن يكون معنى حين يسمع ويجيب فيكون هذا المعنى صريحًا في المقصود.وتابع: «إن الثواب المذكور مرتب على الإجابة بكمالها مع هذه الزيادة، ولأن قوله بهذه الشهادة في أثناء الأذان ربما يفوته الإجابة في بعض الكلمات الاَتية».‏

مقالات مشابهة

  • " هو وهي".. ندوة في مكتبة المستقبل الأربعاء المقبل (تفاصيل)
  • حكيم: فخور باحتراف نجلي في إسبانيا.. وكل معرفتي عن الكورة إنها مدورة
  • عاجل: جماعة الحوثي تقول إنها قصفت أهداف عسكرية في ”تل أبيب” و ”عسقلان” بطائرات مسيرة
  • روسيا توقف إمدادات الغاز إلى النمسا
  • الشمس والحقيقة
  • ليست 54 سنة.. إنها قرون طويلة جدا
  • احتفلت كولمبيا وفازت الأوروجواي.. إنها لحظة عاطفية لأجيري
  • كلوديا حنا: مش كل الفنانات ملكات جمال.. وأنا أحافظ على العادات والتقاليد| حوار
  • حكم قضاء سنة الفجر بعد طلوع الشمس لمَن فاتته
  • بعد القبض عليها| من هي البلوجر داليا فؤاد؟.. وماذا فعلت؟