جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-29@21:55:47 GMT

أبناء الشمس (5)

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

أبناء الشمس (5)

 

 

مزنة المسافر

 

هل نامت الشمس نوماً جميلاً؟

أم استفاقت مع الذاهبين للحقول.

لا من ذهول.

إن غييرمو قد أفاقته بضع عنزات.

وصياح ديكة صباحية.

إنه يود أن يرى النهار.

وهو يشرق على جبين سيلفانا.

لابد أن يراها.

قبل أن يدخل عصر جديد.

وعهد غريب.

لا يجد فيه الجارة الجديدة.

***

لم يعلم حتى الآن ما هو عنوانها؟

لم تدونه على الورق.

وهل من إنسان سرق.

جوابات المحبين.

بين ثنايا حقيبة ساعي البريد.

وأين هي الرسالة؟

وذاك المرسال الذي كتب فيه غييرمو

كلماتاً جديدة.

عديدة.

هل سيكتب لأعوام مديدة؟

بمحبة شديدة لسيلفانا.

***

ربما هي في الحقول.

لكن عليه الذهاب إلى حصص الدرس.

وكم يود أن ينكمش النهار.

ويصير شيئاً آخراً.

سينضم لأصحابه في حصص الدرس تلك،

لكنه سيجد الهروب، وسيبحث عن أي نافذة.

يقفز منها، ليجد درباً مختصرة.

لبركة الطيور حيث سيلفانا.

***

إنه شاعر بالألفة.

بحروف جديدة وقعت على لسانه في اللحظة.

وهل من هنيهة يقف فيها على قارعة الطريق؟

ليكتب كلماتاً جميلة.

تناسب الجارة.

هل أفاقته العنزات؟

أم الكلمات؟

أم الشوق الكبير.

والمراد.

أن يصل لسيلفانا.

وماذا لو ردمت الطيور بركتها؟

وماذا لو هجرت سيلفانا المكان؟

وصارت دون أي عنوان.

إنها مدللته، ومعذبته.

إنها التي يشعر بها فقط.

بين أصحابه، وأحبابه.

إنها التي ستكون في جوابات كثيرة.

وبين حروف عظيمة.

يدونها لأيام، وأعوام. 

***

عليه أن يجعلها تطفو أكثر.

طفواً يشبه الغفو.

وأحياناً اللهو بالماء.

وفرصة لرؤية السماء.

***

إنها تمتعه.

تذهله.

***

وهو ينحني برأسه من فوق الجذوع.

وهناك ينسى النظر في الربوع.

فقط يود أن يرى سيلفانا.

***

وهي تدعي الغرق.

وهل سينقذها؟

حين تغرق وسط كلماته، وجواباته.

التي لم تراها بعد.

وماذا لو تأخرت أكثر في قراءتها.

ونست أنه يكتب من أجلها.

وماذا لو عرف أبناء الشمس بها؟

وبطفوها، وغفوها.

بين الماء.

وأنها تنظر بجرأة لأبعد سماء.

وأن قلبها الضمآن يناجي.

فؤاداً محباً مثل فؤاد غييرمو.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تدفع 50 مليون جنيه لحجب الشمس

البلاد ــ وكالات
بدأ علماء بريطانيون أولى خطواتهم نحو تنفيذ برنامج حكومي بتمويل بمبلغ 50 مليون جنيه إسترليني، يهدف إلى حجب الشمس ضمن تجارب «إدارة الإشعاع الشمسي»، التي تسعى إلى تقليل كمية ضوء الشمس الواصلة إلى سطح الأرض، وبالتالي تبريد الكوكب مؤقتًا وتخطط وكالة الأبحاث والاختراعات المتقدمة في بريطانيا (ARIA)، لتنفيذ تجارب صغيرة النطاق، لكنها حاسمة، على حد تعبيرها، لفهم فعالية هذه التقنيات وتأثيراتها- بحسب صحيفة جارديان.وأوضحت الوكالة أنّ المشروع سيخضع لتقييم بيئي، من دون استخدام أي مواد سامة خلال التجارب، كما ستُشرك المجتمعات المحلية في مراحل التنفيذ، فيما أكد البروفيسور مارك سيمز، قائد البرنامج:« الحقيقة المزعجة هي أن مسار الاحترار الحالي، يجعل تجاوز نقاط التحول المناخية أمرًا محتملًا في القرن المقبل». وأكد سيمز أن هذا الاحتمال دفع الباحثين لتسريع البحث في طرق تبريد العالم على المدى القصير؛ تحسبًا لأي طارئ مناخي كبير. وحذر خبراء المناخ من اعتماد معظم تقنيات الهندسة المناخية على فكرة منع أشعة الشمس عبر رش جزيئات عاكسة في الغلاف الجوي، أو زيادة سطوع الغيوم باستخدام بخار ماء البحر، وهي الأساليب التي لا تخلو من المخاطر.

مقالات مشابهة

  • مؤيدون للنازية يحتفلون بعيد ميلاد هتلر بحانة بريطانية والشرطة تبحث عنهم
  • شريف مدكور يُشيد بمسلسل ولاد الشمس
  • الجوهرة الزكري: مهري مليون ريال وأكثر لأني غير جوهرة.. فيديو
  • افتتاحية - معارض الكتب.. أعراس الوعي الإنساني
  • وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة
  • هل اقترب قيام دولة إقليم الساحل السوري؟ .. رامي مخلوف يُعلن تفعيل قوّات النخبة فمن قائدها وماذا عن قوامها؟
  • كيفية صلاة الفجر وقت الضحى.. انتبه لـ9 حقائق
  • بريطانيا تدفع 50 مليون جنيه لحجب الشمس
  • تربطه علاقة جيدة مع إسرائيل .. من هو حسن الشيخ أول نائب للرئيس في فلسطين؟ وماذا قالت حماس؟
  • اعترفت بحيلة كانت تلجأ إليها أمام الكاميرا.. نجلاء بدر تقول إنها استعادت شكلها بعد عمليات شد عميق