أعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، الأحد، نتائج التحقيق مع الملاكمة يمنى عياد، التي خسرت وأقصيت عن المنافسات، دون أن تخوض نزالها الأول في أولمبياد باريس 2024، بسبب ما تبين من زيادة وزنها عن الحد الأقصى بفئتها.

واستبعدت اللجنة المنظمة لمنافسات الملاكمة، السبت، عياد التي كان يفترض أن تشارك في منافسات وزن تحت 54 كيلوغراما، إثر عدم تمكنها من تجاوز الفحص والميزان قبل مواجهتها مع الأوزبكية نيغينا أوكتاموفا، التي تأهلت بالتالي مباشرة إلى الدور ثمن النهائي من المنافسات.

وكشف رئيس الاتحاد المصري للملاكمة، عبد العزيز غنيم، عن فتح تحقيق عاجل للوقوف على أسباب هذه الزيادة المفاجئة في وزن اللاعبة، مؤكدا أن وزنها كان مثاليا قبل يوم من المنافسة.

وقال غنيم، لقناة "صدى البلد" المصرية، إن استبعاد عياد جاء على خلفية زيادة وزنها بنحو 700 غرام، مشيرا إلى أن "وزن اللاعبة حتى مساء الجمعة كان مثاليا عند 54 كيلوغراما".

وحسب بيان اللجنة الأولمبية المصرية، الأحد، فإن عياد "عانت عند وصولها إلى باريس من زيادة في الوزن ناتجة عن ظروف وملابسات يوم السفر والطيران، ثم استطاعت تحقيق الوزن الخاص بعد اتباعها برنامج خاص في الأيام السابقة للمنافسة وبعد وصولها إلى باريس".

ثم أردف البيان أن اللاعبة "فوجئت بتغيرات فسيولوجية وهرمونية مفهومة لكل السيدات والآنسات والأطباء ونتحفظ على ذكر التفاصيل طبقا لأعرافنا وتقاليدنا المصرية وحفاظا على حقوق ونفسية اللاعبة".

وأشار البيان إلى أن هناك تقريرا تفصيليا من اللجنة الطبية يؤكد على عدم توجيه أي مسئولية على اللاعبة والجهاز الفني والإداري، وأوضح أنه يمكن الاطلاع عليه لمن يريد بالحضور إلى اللجنة.

وأورد بيان اللجنة نتائج يمنى عياد التي أدت الى تأهلها إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس بصفتها صاحبة المركز الأول عن أفريقيا.

وعياد أول ملاكمة مصرية تتأهل إلى دورات الألعاب الأولمبية.

يذكر أن مصر تشارك في أولمبياد باريس 2024، ببعثة هي الأكبر عربيا وأفريقيا، وتضم 164 لاعبا ولاعبة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تسونامي ترامب قادم .. والعالم على أبواب تغييرات مرعبة

شهر واحد مضى على إدارته، لكنَّ ما فعله كان بمثابة زلزال في أمريكا ومحيطها، كلُّ ما فعله بايدن وقبله أوباما جرى شطبه بأكثر من ٢٠٠ أمر تنفيذي، ومقاربات حاسمة لملفات الاقتصاد والعلاقات الخارجية والإنفاق العسكري والمساعدات، وحرب أوكرانيا، وقد وصلت تداعيات الزلزال إلى العمق الأوروبي، وقارات العالم بدأت تصحو على تسونامي يضربها في مفاصلها الرئيسة.

التغييرات التي سيقدم عليها ترامب ستكون مرعبة لكثير من الدول، وخاصة الحليفة، ولن يكون غريباً اندلاع أزمة مع أوروبا، وفي مقدمتها ألمانيا وفرنسا، وربما حرب اقتصادية على خلفية أوكرانيا وصادرات الغاز، حيث تريد واشنطن أن تكون المصدِّر الرئيس للغاز إلى أمريكا، وتستخدم ورقة روسيا للضغط، وقد نصل إلى لحظة يهدد فيها ترامب بتجميد مشاركة بلاده في الناتو أو ينسحب منه، وترك دول الحلف مكشوفة أمام الخطرين الروسي والصيني، وبدأت واشنطن تخفيض حضورها العسكري في أوروبا، في رسالة واضحة ستهدد أمن القارة، وتعيد خلط الأوراق.

أولويات ترامب اقتصادية داخلية، واندفاعاته ستؤدي إلى ترك فراغات في العديد من الساحات، ولا بدَّ لشعوب المنطقة وحكوماتها أن تأخذ بعين الاعتبار مصالحها الوطنية، وما يمكن أن تتعرض له من ضغوط، وكيف سيؤدي سلوك واشنطن إلى إحداث هزَّات في أنحاء العالم، مما يعني التغييرات جيوسياسية صادمة ومفاجئة.لم يخفِ ترامب طلبه من أوكرانيا منحه نصف ثرواتها المعدنية الثمينة مقابل الدفاع عنها في وجه روسيا، وهو مطلب يثير الذعر في كثير من العواصم الحليفة، ودفع ذلك لندن، الحليف الموثوق، لترؤس مناورات الناتو، والتحرك لتوفير غطاء لاستمرار الحلف، من خلال عقد مفاوضات دفاعية مع النرويج لحماية شمال أوروبا، ولا يمكن تجاهل قلق المملكة المتحدة من ضغوط ترامب على كندا ومحاولة ضمِّها أو تركيعها، والتي تقع تحت حماية التاج البريطاني، إضافة إلى الأزمات المتعاقبة في أمريكا اللاتينية (المكسيك، بنما)، وأفريقيا (جنوب أفريقيا).

في الشرق الأوسط، ما يفعله ترامب برأي كثيرين، هو سكب الزيت على النار في مفاصل ملتهبة، ولا يبدو أنه يحمل جهاز إطفاء بقدر ما يلقي عود ثقاب، ويحتاج أن يستمع لدول المنطقة، كي يدرك خطورة السياسات التي يعلن عنها، كجزء من الضغوط، وفي مقدمة الدول التي يتوجب على الإدارة الاستماع إليها، المملكة العربية السعودية، التي نجحت في إحداث نقلة كبرى في أدائها خلال سنوات، وسبق أن حذرت من سياسات متهورة تبنتها إدارات ديمقراطية في واشنطن، عرضت فيها المنطقة وشعوبها لأزمات وعواصف وفوضى.

أولويات ترامب اقتصادية داخلية، واندفاعاته ستؤدي إلى ترك فراغات في العديد من الساحات، ولا بدَّ لشعوب المنطقة وحكوماتها أن تأخذ بعين الاعتبار مصالحها الوطنية، وما يمكن أن تتعرض له من ضغوط، وكيف سيؤدي سلوك واشنطن إلى إحداث هزَّات في أنحاء العالم، مما يعني التغييرات جيوسياسية صادمة ومفاجئة.

العالم يتغير بأسرع مما يتوقعه كثير من الخبراء.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية يترأس اللجنة المصرية البحرينية للتعاون الاقتصادي والتجاري
  • انطلاق فعاليات اللجنة الحكومية المصرية البحرينية بالمنامة
  • اللجنة المصرية توزع طرودا غذائية وبطاطين على الفلسطينيين شرق خان يونس
  • عاجل.. استبعاد 10 لاعبين من قائمة الأهلي أمام الزمالك
  • مستثمر سياحي: من الضروري زيادة عدد المطارات المصرية (فيديو)
  • تسونامي ترامب قادم .. والعالم على أبواب تغييرات مرعبة
  • دخول معدات اللجنة المصرية القطرية إلى شمال غزة لفتح الطرقات وإنشاء المخيمات
  • رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية لتطوير السياحة المصرية
  • رئيس الوزراء يلتقى أعضاء اللجنة الاستشارية لتطوير السياحة المصرية
  • الكرة النسائية.. زد يعلن ضم اللاعبة ندى خالد قادمة من الأهلي