وزارة الثروة السمكية تحذر مرتزقة العدوان السعودي من مواصلة الاعتداءات على الصيادين
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت وزارة الثروة السمكية الاعتداء الذي قام به مرتزقة العدوان السعودي على صيادي منطقة بحيص الساحلية بمديرية ميدي، محافظة حجة، أثناء ممارستهم للصيد بالقرب من جزيرة بكلان.
وأوضحت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم، أن مرتزقة العدوان السعودي قاموا باحتجاز أربعة قوارب مع معدات الصيد وأجبروا الصيادين بالعودة على متن قارب واحد.
وحذر البيان المرتزقة من مواصلة مثل هذه الأعمال الإجرامية والتعسفية ضد الصيادين العزل الذين يعتمدون على الصيد كمصدر وحيد للرزق.. محملا النظام السعودي وحكومة المرتزقة المسؤولية الكاملة عن سلامة الصيادين وممتلكاتهم.
و دعا البيان الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الصيادين اليمنيين ومظلوميتهم و إدانة الانتهاكات المستمرة بحق الصيادين من قبل تحالف العدوان السعودي ومرتزقته..مطالبا الضغط على المرتزقة لإعادة القوارب المحتجزة ومعدات الصيد، وإيقاف جميع الممارسات والانتهاكات ضد الصيادين.
كما طالب البيان بسرعة الإفراج عن مئات الصيادين المحتجزين في السجون التابعة لمرتزقة النظام السعودي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزارة الثروة السمكية العدوان السعودی
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية السوري يكشف إحباط "مشروع انقلاب"
أعلن وزير الداخلية السوري أن الحكومة السورية أنهت "مشروع انقلاب" تم التحضير له على يد مجموعة من ضباط النظام السابق.
وقال وزير الداخلية أنس خطاب أن عملية إيقاف الانقلاب جاءت بتنسيق من وزارة الداخلية ووزارة الدفاع السورية.
وأكد خطاب أنه تم الاتفاق على تطوير الإدارة المعنية بملاحقة الخارجين عن القانون، من خلال تعزيز التنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى في الوزارة، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار.
وأضاف في بيان رسمي الأربعاء: "نعد أهلنا أننا في وزارة الداخلية نعمل بصمت، لتعيشوا آمنين مطمئنين بإذن الله، وسنبقى العين الساهرة لحفظ أمنكم وأمانكم، وترسيخ واقع مستقر ينعم فيه جميع السوريين بالكرامة والحرية، بعد أن سُلبت منهم لأكثر من خمسين عاما".
ويأتي ذلك بعد أيام من اضطرابات سجلت في بلدة بصرى الشام في ريف درعا (جنوب) انتهت باتفاق مع وجهاء المنطقة أفضى إلى دخول عناصر الأمن العام التابعين لوزارة الداخلية لـ "بسط الأمن والاستقرار" على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
في الثامن من ديسمبر، دخلت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى دمشق بعد هجوم مباغت بدأته من شمال سوريا في 27 نوفمبر. وأدى ذلك إلى الإطاحة ببشار الأسد ونهاية حكم عائلته الذي استمرّ أكثر من نصف قرن.
وشكل مقاتلون محليون من فصائل معارضة سابقة وآخرون ممن أجروا اتفاق تسوية مع النظام غرفة عمليات الجنوب في السادس من ديسمبر، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.