تغطية تلفزيونية خاصة لمهرجان «دبي للرطب»
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت قناة «سما دبي»، التابعة ل «دبي للإعلام»، مواكبتها لفعاليات الدورة الأولى من مهرجان «دبي للرطب» الهادف لدعم وتعزيز قيمة شجرة «النخيل» التي تُعتبر من أهم رموز الموروث الاجتماعي لدولة الإمارات، وهو ما يتناغم مع توجهات «دبي للإعلام» وجهودها الرامية لإثراء المشهد الإعلامي، وتقديم محتوى تعليمي وتثقيفي نوعي قادر على التعريف بتفاصيل التراث المحلي وأصالة المجتمع الإماراتي وتقاليده، ما يسهم في ترسيخ الهوية الوطنية في نفوس أبناء المجتمع.
وطوال فترة المهرجان الذي ينظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في قاعة الرمال على طريق دبي العين، ويستمر حتى 3 أغسطس المقبل، ستقوم القناة ببث سلسلة من الحلقات الخاصة التي تتضمن لقاءات حصرية مع المنظمين والمشاركين لإبراز أهمية الحدث، ومجموعة من التقارير التي تتناول أبرز فعاليات المهرجان ومسابقاته التي ستشهد إطلاق أشواط جديدة، مثل أشواط المزارعين، و«شوط الجهات الحكومية، نخلة البيت»، والأشواط الرسمية المتعارف عليها في مثل هذه الفعاليات، وكأس الندر للأصناف النادرة في الدولة، وغيرها.
وأكدت حمدة البسطي، مديرة قناة «سما دبي» بالإنابة، التزام «دبي للإعلام» بالعمل على تقديم الأفضل لمشاهدي قنواتها ومنصاتها الرقمية في الدولة والمنطقة العربية والعالم، مشيرةً إلى أهمية المهرجان الذي يجمع تحت سقفه نخبة من خبراء التراث والمزارعين ومنتجي الرطب.
وقالت: إن المهرجان يعد من أبرز الأحداث التراثية التي حجزت لها مكاناً على أجندة فعاليات دبي، حيث يسهم في إبراز التراث الثقافي المحلي عبر تسليط الضوء على مكانة شجرة النخيل في الذاكرة والحياة الثقافية والتراثية والاقتصادية للدولة، لافتةً إلى أن مواكبة «دبي للإعلام» للحدث تعكس أهمية دور الإعلام في توثيق التراث المحلي وإبراز تفاصيله وجمالياته.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس دبي للإعلام إمارة دبي دبی للإعلام
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: الأصوات التي تهاجم مصر لا تبحث عن الحقيقة بل عن التحريض
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أنّ موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية واضح وثابت، مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان أول من رفض علنًا، منذ 10 أكتوبر 2023، أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، معتبراً أن هذا التهجير يعد تصفية للقضية الفلسطينية.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلاميين شادي شاش ومنة فاروق، أنّ مصر، ومنذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر، التزمت بثلاثة أهداف رئيسية تتمثل في وقف الحرب، إدخال المساعدات، والإفراج عن الرهائن، وهو ما عبّر عنه الرئيس السيسي بشكل متكرر وعلني.
وأوضح أنّ الأصوات التي تهاجم مصر لا تسعى للوصول إلى الحقيقة، بل تهدف إلى التحريض وخلق وقائع مختلقة لتشويه صورة الدولة المصرية، رغم أن الواقع على الأرض وما تفعله مصر أمام العالم كله يُكذّب هذه الادعاءات.
وأشار إلى أن من يشككون في الدور المصري يعرفون الحقيقة تمامًا، ولكنهم يسعون إلى افتعال أزمات إعلامية لخدمة أهداف غير وطنية، وهو أمر ترفضه الدولة المصرية وشعبها.
وأكد أن تلك الاتهامات التي تروّج لها بعض الأطراف تتناقض مع ما صرّح به رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مرتين في سبتمبر 2024، حيث اتهم مصر بأنها تدعم المقاومة الفلسطينية، واعتبرها تهديدًا على إسرائيل، بل إن البرلمان الإسرائيلي ناقش في جلسة خاصة «التهديد المصري»، ما يثبت زيف الادعاءات الأخرى التي تتهم مصر بالتخاذل.
وأكد رشوان أن الدولة المصرية ثابتة في موقفها، وأنها لا تتلقى توجيهات أو تهديدات من أحد، بل تعمل وفقاً لمبادئها ومصالحها القومية، داعياً إلى عدم الانسياق وراء الحملات المشبوهة التي تستهدف دور مصر المحوري في دعم الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً«نابع من مصلحة قومية تاريخية».. ضياء رشوان: دعم مصر للقضية الفلسطينية ليس عاطفيًا
ضياء رشوان: حماس طرحت فكرة عبقرية.. والهدنة الطويلة تحقق مكاسب متوازنة لجميع الأطراف
ضياء رشوان: الاستقرار لا يقام بالقوة ونتنياهو لا يستطيع تغيير ملامح الشرق الأوسط