باحثة بالعلاقات الدولية: الولايات المتحدة لا تريد توسعة رقعة الصراع بالمنطقة (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أكدت الدكتورة زينة منصور، الباحثة في العلاقات الدولية، إنه سيكون هناك رد إسرائيلي سريع خلال الساعات المقبلة ردا على ما حدث في "مجدل شمس"، لكن ضمن قواعد تنظيم الاشتباك الإقليمي المتفق عليها إقليميا، وعلى الجبهة الجنوبية وعلى كافة جبهات دول الطوق، خاصة أن بنيامين نتنياهو عائد من زيارته لواشنطن، والكلمة التي ألقاها أمام الكونجرس ووجد فيها دعما مطلقا وضوءا أخضر، لكن لا يوجد رغبة لدى الأمريكيين في عملية توسيع رقعة الحرب جغرافيا.
وأضافت "منصور"، خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أننا سنكون أمام رد وتصعيد عسكري، ونعيش في الساعات الأخيرة أجواء ساخنة محمومة بوتيرة متسارعة تنذر بأن هناك رد ما سيحدث، ولكن تحت سقف تنظيم قواعد الاشتباك الإقليمي على الجبهتين اللبنانية والإسرائيلية.
وتابعت، أن الجهود الدبلوماسية مفتوحة منذ أسابيع وأشهر سواء على مستوى الموفد الأمريكي أو الجهود الدبلوماسية المعلن عنها وغير المعلنة سواء الأمريكية أو الفرنسية أو الألمانية، تتعلق بموضوع الترسيم البري، وتنفيذ القرار رقم 1701 إلى جانب المفاوضات التي تجري في أكثر من عاصمة عربية وإقليمية منها القاهرة والدوحة وتل أبيب وواشنطن والرياض وباريس للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وهذا ما يشترطه الجانب اللبناني - وتحديدا - حزب الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجهود الدبلوماسية الاشتباك العلاقات الدولية بنيامين نتنياهو تصعيد عسكري رد إسرائيل زينة منصور قواعد الاشتباك فضائية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باحث بالعلاقات الدولية: الرئيس الفلسطيني يوصل الليل بالنهار لرفع المظلومية عن شعبه
قال أحمد شديد، الباحث في العلاقات الدولية، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، انطلاقًا من مسؤولياته الرئاسية والوطنية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، يعمل جاهدًا على مدار الساعة لرفع المظلومية والعدوان المستمر على شعبه، بالإضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
الرئيس الفلسطيني يطالب العالم بالتعامل بمعيار واحد للعدالةالرئيس الفلسطيني يصل القاهرة للمشاركة في قمة الدول الثماني الناميةوأضاف شديد، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن محمود عباس "أبو مازن" تناول في خطابه اليوم في قمة مجموعة الـ 8 الأوضاع في سوريا ولبنان، وكذلك الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على البلدين.
وأوضح الباحث في العلاقات الدولية أن خطاب أبو مازن كان شاملاً، حيث سعى من خلاله إلى نقل رسالة الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، مؤكدًا للعالم أن هناك عدوانًا مستمرًا على الشعب الفلسطيني والسوري واللبناني. وأكد أن ما هو مطلوب الآن هو وقف العدوان، ووقف حمامات الدم التي تتحمل مسؤوليتها آلة الإجرام الإسرائيلية.