كتائب القسام تستهدف قوة صهيونية وناقلة جند بحي تل الهوى بغزة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الأحد، عن استهداف قوة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حي تل الهوى.
مسؤول إسرائيلي: حزب الله سيدفع ثمنًا باهظًا ويستهدف المدنيين عمدًا كما تفعل حماس القناة 12 الإسرائيلية: أنباء عن قتال عنيف في خان يونس بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حماسوقالت القسام، في بيان لها اليوم: "مجاهدونا تمكنوا من استهداف قوة صهيونية متحصنة داخل أحد المباني بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في محيط مسجد البراء بن عازب في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة".
مقتل جندي إسرائيلي من لواء جفعاتي متأثراً بإصابته
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن مقتل جندي من لواء جفعاتي متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال المعارك التي دارت جنوبي قطاع غزة.
وقال المتحدث في بيان صحفي: "ببالغ الحزن والأسى نعلن عن مقتل أحد جنودنا من لواء جفعاتي، الذي استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها أثناء تأديته واجبه الوطني في المعارك جنوبي قطاع غزة. نتقدم بأحر التعازي لأسرته وأصدقائه وزملائه في الجيش."
وأشار المتحدث إلى أن الجندي كان قد نقل إلى المستشفى في حالة حرجة بعد تعرضه لإصابة خطيرة خلال الاشتباكات مع عناصر فلسطينية مسلحة في المنطقة. ورغم الجهود الطبية المكثفة، لم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياته.
وأكد المتحدث أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته في قطاع غزة لحماية أمن إسرائيل ومواطنيها، مضيفاً: "سنستمر في مواجهة التهديدات والمخاطر التي تواجهنا، ونعمل على ضمان سلامة شعبنا."
وزير الخارجية اللبناني: طلبنا من الولايات المتحدة حث إسرائيل على ضبط النفسقال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب في تصريح لوكالة رويترز إن لبنان طلب من الولايات المتحدة حث إسرائيل على ضبط النفس في ظل التوتر المتصاعد في الآونة الأخيرة، وذلك في محاولة لتجنب تصعيد الموقف إلى نزاع أوسع.
وأوضح بوحبيب: "تواصلنا مع الإدارة الأمريكية وطلبنا منها استخدام نفوذها للضغط على إسرائيل لضبط النفس وتجنب أي تصعيد عسكري يمكن أن يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر."
وأشار بوحبيب إلى أن الولايات المتحدة بدورها طلبت من الحكومة اللبنانية اتخاذ خطوات لكبح جماح حزب الله ومنعه من القيام بأي أعمال استفزازية قد تؤدي إلى تفاقم التوترات الحالية. وأضاف: "أكدت لنا الولايات المتحدة أنها تعمل على تهدئة الوضع وتسعى لمنع أي تصعيد قد يخرج عن السيطرة."
وشدد وزير الخارجية اللبناني على أهمية التعاون الدولي للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام بالتهدئة والعمل على حل النزاعات بطرق دبلوماسية.
وقال بوحبيب: "نحن ملتزمون بالسلام والاستقرار، ونسعى للتعاون مع جميع الشركاء الدوليين لتحقيق ذلك. الوضع الحالي يتطلب جهودًا جماعية لمنع التصعيد وضمان أمن واستقرار المنطقة.".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كتائب القسام تستهدف قوة صهيونية ناقلة جند حي تل الهوى غزة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
الجديد برس|
قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن التهديد الذي تشكله قوات صنعاء على “إسرائيل” والولايات المتحدة لن ينتهي بتوقف الحرب في غزة، وتوقع أن يقوم “الحوثيون” بتطوير وتوسيع صناعاتهم العسكرية، مقترحاً أن تقوم واشنطن بتشكيل تحالف يتضمن دولا إقليمية كالسعودية ومصر من أجل ردعهم.
ونشر المعهد مساء أمس الثلاثاء تقريراً، جاء فيه أنه “حتى لو أدى وقف إطلاق النار في غزة إلى انخفاض ملحوظ في الهجمات في البحر الأحمر، فلن يغير ذلك من الطبيعة الانتهازية للحوثيين أو عدائهم تجاه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل”، حسب تعبير التقرير.
وأضاف: “على الرغم من الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية العديدة ضد المواقع العسكرية للجماعة في اليمن، فإن الحوثيين لا يزالون يمتلكون ترسانة متطورة تشمل الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى”.
واعتبر التقرير أنه “نظراً لتاريخ الحوثيين في استخدام وقف إطلاق النار لإعادة التجمع وإعادة التسلح، فقد يعتزمون استغلال التوقف الحالي في الأعمال العدائية للتحضير لهجمات مستقبلية”.
وقال إنه من المتوقع أن تعمل قوات صنعاء على “توسيع صناعاتها العسكرية بشكل أكبر وإنتاج تصاميم أسلحة متقدمة بكميات كبيرة وبكفاءة واستقلالية”.
وقال إنه: “حتى الأسلحة الحالية التي تمتلكها الجماعة تشكل خطراً شديداً على السفن التجارية والعسكرية على مسافات كبيرة، حتى وسط البحر الأحمر وغرب بحر العرب، وقد كانت قواربها غير المأهولة المحملة بالمتفجرات- والتي غالباً ما يتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي أو التحكم فيها عن بعد- صعبة بشكل خاص للكشف عنها واعتراضها، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى عمليات الأمن البحري في المنطقة”.
واعتبر أن “مثل هذه الأسلحة تشكل أيضاً مخاطر على البنية التحتية الحيوية في الدول الشريكة للولايات المتحدة في المنطقة”.
وخلص المعهد إلى إنه “يتعين على الولايات المتحدة وشركائها اتخاذ خطوات حازمة منها: الحفاظ على وجود بحري منسق ومستمر يهدف إلى الحفاظ على حرية الملاحة في المنطقة، والاستثمار في التقنيات المتقدمة للكشف وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتدابير المضادة”.
وتضمنت اقتراحات المعهد أيضاً: “إنشاء تحالفات جديدة تضم دول البحر الأحمر مثل مصر وإريتريا والمملكة العربية السعودية والسودان لتنسيق التدابير الدفاعية والحفاظ على الممر الآمن” حسب تعبيره.