ضحايا عين الدفلى.. الوالي يطمئن على صحة السيدة ويعزي عائلة المتوفي
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تنقل صبيحة اليوم الأحد، والي عين الدفلى رفقة السلطات المحلية والأمنية إلى مستشفى سيدي بوعبيدة ببلدية العطاف. من اجل الاطمئنان على سلامة وصحة السيدة التي تعرضت لجروح. اثر العملية النوعية التي قام بها افراد الجيش الوطني الشعبي امسية يوم 27 جويلية 2024 على مستوى الطريق الوطني رقم 04. بالمدخل الشرقي لمدينة العطاف والذي من خلالها تم القضاء على ثلاثة (03) إرهابيين.
وبعدها تنقل إلى مسكن أهل الضحية المتوفي في نفس العملية. حيث قدم واجب العزاء إلى عائلة المرحوم باسمه ونيابة عن ساكنة الولاية. راجيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة، وأن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
في حوار لجريدة فرنسية تبون يطمئن السلطات الفرنسية..لن أترشح لولاية ثالثة
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في حوار لجريدة لوبينيون الفرنسية المقربة من القصر الرئسي الفرنسي، أنه لن يترشح لولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مطمئنا قصر الإليزيه بالتزامه التام بمبادئ الديمقراطية والتداول السلمي على السلطة في الجزائر.
هذا التأكيد يأتي في وقت حساس حيث يواجه تبون انتقادات داخلية وخارجية بشأن ولاية ثانية جاءت بعد انتخابات مشبوهة تميزت بالعزوف الجماهيري عن التصويت، وتدخل سافر للسلطات العسكرية حيث يستطيع العسكر ورجال السلطة أن يشاركوا في الانتخابات بخلاف مختلف دول العالم التي تلزم العسكر بالحياد.
وعرب تبون عن رغبة بلاده في إعادة بناء علاقة متوازنة مع باريس، قائلاً: “ليس لدينا أي مشكل مع فرنسا”. وأكد تبون أنه يتطلع إلى المبادرات التي قد يقدمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في إطار مساعي تهدئة العلاقات بين البلدين.
وأضاف أنه مستعد لطي صفحة الخلافات الماضية والعمل على تعزيز التعاون بين الجزائر وفرنسا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.
تبون لسنا طرفا في نزاع الصحراء لكنها تبقى بالنسبة لنا مسألة سيادية
وفيما يتعلق بموقف الجزائر من ملف الصحراء المغربية، أشار الرئيس تبون إلى أن أحد أكبر القضايا التي أثرت سلباً على العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا هو اعتراف باريس بمغربية الصحراء.
وأوضح تبون أن هذا الموقف من قبل فرنسا يمثل “إحدى أكبر المشاكل” التي تعرقل تعزيز التعاون بين البلدين، رغم أن الجزائر تدعي دائماً أنها ليست طرفاً في النزاع المفتعل حول الصحراء.