السوق السعودي يصعد بدعم من بيانات أميركية وبورصة مصر تتراجع
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت سوق الأسهم السعودية على ارتفاع، الأحد، منهية سلسلة خسائر استمرت أربع جلسات، بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية أميركية تحسنا في بيئة التضخم، في حين تراجعت البورصة المصرية بعد ارتفاع أسعار الوقود.
وأظهرت بيانات ارتفاع الأسعار الأميركية على نحو معتدل في يونيو، مما قد يجعل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في وضع يسمح له ببدء خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
وأبقى البنك سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في النطاق الحالي بين 5.25 و5.50 بالمئة منذ يوليو الماضي.
وقد رفع البنك سعر الفائدة بمقدار 525 نقطة أساس منذ عام 2022.
ارتفع مؤشر البورصة السعودية القياسي بنسبة 1.2 بالمئة، مع ارتفاع سهم مجموعة التيسير لتصنيع منتجات الألومنيوم 3.5 بالمئة، وارتفاع سهم مصرف الراجحي 2.8 بالمئة.
وفي قطر، زاد المؤشر 0.4 بالمئة، مع ارتفاع سهم شركة صناعات قطر للبتروكيماويات 0.8 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، خسر مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.2 بالمئة، متأثرا بهبوط سهم مجموعة طلعت مصطفى 1.5 بالمئة.
وقالت الجريدة الرسمية إن مصر رفعت أسعار مجموعة واسعة من منتجات الوقود يوم الخميس، قبل أربعة أيام من إجراء صندوق النقد الدولي مراجعة ثالثة لبرنامج قرضه الموسع لها والبالغ ثمانية مليارات دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تراجع حاد للبورصة الأميركية والأسهم الأوروبية تنتعش
هبطت الأسهم الأميركية هبوطا حادا -أمس الجمعة- في أعقاب تقارير اقتصادية غير مشجعة، لتختم أسبوعا قصيرا أثرت فيه تهديدات جديدة بفرض رسوم جمركية ومخاوف من تراجع طلب المستهلكين.
وتراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية الثلاثة في ختام جلسة التداولات أمس، كما سجلت المؤشرات الثلاثة خسائر أسبوعية حادة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الدولار قرب أدنى مستوى في عام والذهب يحقق مزيدا من المكاسبlist 2 of 2لماذا تزدهر تجارة العملات الرقمية في ليبيا؟end of list وتراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.7% أمس الجمعة، في أسوأ أداء له منذ شهرين. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي أيضا بنسبة 1.7%. كما سجل مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا تراجعا بنسبة 2.2%.وأشار تقرير إلى أن النشاط التجاري الأميركي على وشك التوقف مع تراجع التفاؤل بسبب المخاوف بشأن الرسوم الجمركية والسياسات المحتملة الأخرى من جانب واشنطن.
كما جاءت التقارير عن معنويات المستهلكين ومبيعات المنازل أضعف من المتوقع.
وذكر التقرير الأولي الصادر عن "ستاندرد آند بورز غلوبال" أن النشاط تقلص بشكل غير متوقع بالنسبة لشركات الخدمات الأميركية، وأفاد كثيرون في الاستطلاع بتراجع التفاؤل بسبب المخاوف بشأن واشنطن.
وقال كريس ويليامسون، كبير الخبراء بمجال الأعمال والشركات في ستاندرد آند بورز، إن "الشركات أبلغت عن مخاوف واسعة النطاق بشأن تأثير سياسات الحكومة الفدرالية، بدءا من تخفيضات الإنفاق إلى الرسوم الجمركية والتطورات الجيوسياسية".
إعلانوأضاف: "يتردد أن المبيعات تتأثر بعدم اليقين الناجم عن المشهد السياسي المتغير، وترتفع الأسعار وسط زيادة الأسعار المتعلقة بالرسوم الجمركية من الموردين".
في المقابل، أغلقت الأسهم الأوروبية قرب أعلى مستوى لها على الإطلاق أمس الجمعة، في حين انخفض المؤشر داكس الألماني مع ترقب المستثمرين الانتخابات المبكرة المقبلة في البلاد.
وارتفع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.5%، متعافيا من أدنى مستوى له في أسبوع الذي سجله أمس الخميس.
وتلقى المؤشر دعما من أسهم شركات الرعاية الصحية بعد أن قالت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية إنه لم يعد هناك نقص في عقارين من إنتاج شركة نوفو نورديسك لفقدان الوزن وعلاج السكري.
وارتفعت أسهم الشركتين المصنعتين لعقاري ويجوفي وأوزمبيك 5.8%.
واتخذ المستثمرون موقفا حذرا طيلة الأسبوع، إذ عكفوا على تقييم الآثار الناجمة عن تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية واتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا والحاجة إلى زيادة الإنفاق العسكري المحلي.
وسيحول المستثمرون أنظارهم الآن صوب الانتخابات التي ستجرى في ألمانيا غدا الأحد، التي قد تسفر عن حكومة يقودها المحافظون من المرجح أن تزيد الإنفاق لتحفيز الاقتصاد.