ميريام فارس تتخلى عن مظاهر الجمال وتصدم جمهورها (صور)
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
فاجأت النجمة اللبنانية ميريام فارس جمهورها بأحدث إطلالتها التي نشرتها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور الأشهر إنستجرام.
موضة
ميريام فارس تصدم جمهورها
وبدت ميريام فارس بإطلالة صيفية مثيرة، عكست مدى نحافتها وخسارتها بشكل كبير لوزنها، حيث ارتدت مايوه لاميه ونسقت عليه شورت مزركش بنقشة الصاعقة كبير الحجم.
وتخلت تمامًا عن مظاهر التجميل لتم خصلات شعرها للوراء ذيل حصان مع ارتدائها أيس كاب أسود اللون، وفضلت اخفاء معظم ملامحها بنظارة شمسية ضخمة مع لون البينك في الشفاه.
ميريام فارس
ميريام فارس ولدت في 3 من مايو 1983، هي مغنية وفنانة استعراضية وممثلة لبنانية. اشتهرت بأغاني عديدة مثل «أنا والشوق» و «حقلق راحتك» و «مكانه وين» و «إيه اللي بيحصل» و «كيفك أنت»غيرها خصوصًا الأغاني المصورة التي تحتوي المشاهد الاستعراضية.
النشأة
ولدت في قرية كفر شلال، صيدا في جنوب لبنان لأبوين لبنانيين، شقيقتيها جيهان ورولا، وهذه الأخيرة هي مديرة أعمالها وكاتبة أغنية «حقلق راحتك». يعمل والدها في تصميم الذهب والمجوهرات وقد صمم لها أظافر من ذهب اشتهرت بها في بداياتها، ووالدتها تدعى سهام تعمل في تصميم الأزياء والتي صممت لها العديد من الأزياء أهمها ما ارتدته في كليب لا تسألني. كانت بدايتها الفنية في الرقص إذ تعلمت رقص البالية منذ جيل 5 سنوات وفي التاسعة من عمرها شاركت في برنامج المواهب الصغيرة الذي بثه تلفزيون لبنان وحازت على الجائزة الأولى.
درست ميريام في معهد الموسيقى الوطني «الكونسرفاتوار» لمدة أربع سنوات، وشاركت في سن السادسة عشرة في مهرجان الأغنية اللبناني على شاشة تلفزيون لبنان حيث ربحت الجائزة الذهبية. وبعد ذلك شاركت في ستوديو الفن ضمن فئة الأغنية الشعبية اللبنانية.
بدأ المشوار الفني الحقيقي للفنانة ميريام فارس بعد ان قامت شركة ميوزيك ماستر بإنتاج أول ألبوم لها بعنوان «أنا والشوق» عام 2003 ، كما قامت بتصوير أغنيتين من الألبوم على طريقة الفيديو كليب وهما «أنا والشوق» و«لا تسألني».
عام 2005 أطلقت ألبومها الثاني الذي حمل عنوان «ناديني»، ثم ألبوم «بتقول إيه» عام 2008.
ثم خاضت ميريام تجربة التمثيل من خلال آداء الدور الرئيسي في الفيلم الغنائي اللبناني «سيلينا» عام 2009.
النجمة اللبنانية مريام فارس النجمة اللبنانية مريام فارس النجمة اللبنانية مريام فارسالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميريام فارس إنستجرام مايوه شورت الصاعقة حصان مايو لبنان الذهب الأزياء الموسيقى النجمة اللبنانیة میریام فارس
إقرأ أيضاً:
«الاستطيقا».. علم قراءة الفن
ليس من شك في أن تعلق الإنسان بالجمال قديم جدًا، واستمتاعه به وافتتانه بمظاهر الطبيعة قديم قدم الإنسانية، وما تركه لنا من آثار منذ العصر الحجري الأول حتى عصور الحضارات القديمة المعروفة يشهد على صحة هذا الرأي. كما أن الشعور بالجمال الطبيعي كان سابقًا على النشاط الفني، فلقد أحس الإنسان أولًا بجمال الظهيرة أو غياب الشمس قبل أن يكون هناك لوحات جميلة أو منحوتات رائعة. هناك إذًا جمال طبيعي مستقل وسابق على الجمال الفني.
والسؤال الآن، ما هو مقياس الجمال الطبيعي؟ لماذا يثير فينا الشعور بالارتياح واللذة والسعادة؟ ما هي العوامل التي تؤثر في عملية تقديرنا للجمال؟ هل الذوق الشخصي أم الثقافة، أم البيئة، أم المجتمع؟ ما هو الجمال الطبيعي؟ أليس هو الذي نشعر أننا نؤلف معه وحدة ويمنحنا الشعور بالسعادة؟ وهل هناك دور أو هدف أو طريقة معينة للتعبير عن هذا الجمال؟ كل هذه المواضيع والأسئلة وتفسير الظواهر الجمالية وتصنيفها كانت موضوعًا للبحث، مما دعا إلى قيام علم الجمال أو فلسفة الجمال «الاستطيقا». والسؤال الذي يفرض نفسه علينا الآن، هل هناك علاقة بين الفن والجمال؟
عزيزي القارئ يُعدُّ الفن واحدًا من المجالات التي يسيطر الجمال عليها، ويظهر من خلالها، ولكن الفن ليس هو الجمال، إذ قد يوجد الفن ولا يوجد الجمال فيه، إما لطبيعة ذلك العمل الفني الذي ربما كان تصويرًا للقبح، وإما لأن الفنان قد غلب عليه الجانب الفني، فلم يأبه لمراعاة الجمال. وقد خلط كثير من الكُتَّاب بين الكلمتين، حتى ما يكاد القارئ يلحظ فرقًا في استعمالهما، إن كُتُبًا كثيرة وضعت «الجمال» عنوانًا لها، ولكنك لا تجد فيها غير الحديث عن الفن، وكأنه هو الجمال. وأعتقد أن السبب في هذا، هو ما ذهب إليه بعض الفلاسفة من اعتبار الفنِّ الميدان الوحيد للجمال، وأن «علم الجمال» قاصر على الفن.
وإنه ما من شك في أن الصلة وثيقة بين «الفن» و«الجمال» فمن غاية الفن تحقيق الجمال، ولكنه تارة يدرك هذه الغاية وتارة تفوته. والجمال لا يستغني عن الفن كميدان من ميادينه الفسيحة، ولكن لا يستطيع أن يتخلى عن مجالاته الأخرى التي منها الطبيعة والإنسان. وما هو مفهوم «فلسفة الفن»؟
صديقي القارئ «فلسفة الفن» هي التي تتولى توضيح المعاني والمفاهيم بمصطلحات، مثل: المعنى، الصورة، التجريد، الشكل، التعبير، والرمز. وعمل الفيلسوف في فلسفة الفن هو شرح متى يكون العمل الفني جميلًا، وما هي ضوابط ومزايا ذلك الجمال...؟ أما «علم الجمال» يبحث في شروط الجمال وضوابطه وفي أحكام القيم المتعلقة بالآثار الفنية وهو من أبواب الفلسفة وله بابان نظري وعملي خاص، والأول هو علم قاعدي أو معياري، والثاني يمثل النقد الفني.
وختامًا، نجد أن «الاستطيقا» هو ذلك الفرع من الفلسفة الذي يتعامل مع الفنون، ومع مواقف أخرى تتضمن خبرة جمالية وقيمة جمالية، هذا يعني أن فلسفة الفن مجرد جزء من الاستطيقا.