حيث ذكر بأن دولة عربية طلبت حمايتها من إحدى جيرانها، الأمر الذي يؤكد على  أهمية الاخذ بعين الاعتبار بمفهوم الأمن الجماعي لكل دول المنطقة، وبالأخص دول الخليج وشبه الجزيرة العربية، وذلك قبل الطلب من أي دولة عظمى تقديم مثل تلك الضمانات الأمنية.

وأوضح الوزير شرف، بأن القيادة الوطنية  في صنعاء تعي أهمية الأمن الجماعي لدول المنطقة ومعرفة العدو الحقيقي والتكاتف في مواجهته، فالشعب اليمني بطبعه الحضاري محب للسلام وهذا ما أكده مررا قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، ويتجلى ذلك في جميع خطاباته ومحاضراته، لكن عندما يتعرض الشعب للعدوان والحصار فأنه قادر على الدفاع عن نفسه والدفاع عن القضية الفلسطينية كونها القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية ولكل الأحرار في العالم.

ودعا كافة دول الجوار للثقة بأن صنعاء جادة تجاه السلام الدائم لشعوبها وأنظمتها، وعليها عدم ربط استكمال إجراءات بناء الثقة ومعالجة القضايا الإنسانية والاقتصادية العاجلة والوصول لتسوية سياسية سلمية شاملة بأي ملفات أخرى، والبدء في تأسيس علاقات ثنائية قائمة على أسس عدم التدخل في الشؤون الداخلية والمنافع المتبادلة بين تلك الشعوب والدول، ، وهذا هو ما يضمن أمن وسلامة دول المنطقة بعيدا عن أوهام قيام دول كبرى بحمايتها، ويمكن لكل دولة جارة وشقيقة حينها الاستمرار في تنفيذ مشاريعها وطموحاتها المستقبلية.

وأختتم الوزير شرف، تصريحه بالتأكيد على أن وجود اليمن المستقر والمزدهر يلبي طموحات وتطلعات الشعب اليمني، لا يشكل تهديدا لأي طرف بل أنه عامل أمن واستقرار لكل دول المنطقة فاليمن جزء أصيل ولا يتجزأ من منطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية، قادر على العمل مع جميع دول المنطقة لتحقيق الأمن الجماعي لها.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: دول المنطقة

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط في إفتتاح المؤتمر السابع للبرلمان العربي: المنطقة العربية تعيش اخطر مراحلها

أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمته في المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية إن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث، فالقضية الفلسطينية، بما لها من مكانة في قلب كل عربي، تتعرض لخطة تصفية عبر تهجير الشعب بعد تخريب الأرض وابتلاعها، تخريب الأرض في غزة وابتلاعها في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وقال إن طرح الترحيل ليس جديداً من جانب قوة الاحتلال، وإن كان يحزننا أن تنضم إليه قوة عالمية كبرى، بعد أن كان محصوراً في اليمين المتطرف الإسرائيلي.

وأوضح أن الطرح كما تعلمون مرفوض عربياً ودولياً لأسباب ثلاثة: فهو غير قانوني وغير أخلاقي وغير واقعي.

وأضاف إن صوتنا العربي الجماعي له أهمية استثنائية في هذه المرحلة الحاسمة، ونتطلع جميعاً إلى القمة التي ستُعقد في القاهرة مطلع الشهر القادم للتعبير عن هذا الموقف الجماعي، واضحاً وحاسماً، وتطرح بدائل عملية وواقعية، وأيضاً إنسانية وتتفق والقانون الدولي، بدائل لإعمار غزة بوجود أهلها وبجهود أهلها وبدعم عربي ودولي.

وأعرب عن تطلعه لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفض مشروع التهجير، ودعم المبادرات البديلة، والعمل على الترويج لهذه الرؤية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، وأثق في أن خطة التحرك البرلمانية العربية الموحدة، التي ينتظر صدورها عن هذا المؤتمر، ستشكل ركناً مهماً داعماً للموقف العربي من هذه القضية المركزية بالنسبة لدولنا وشعوبنا.

وأشار الى تصاعد الغضب لدى الرأي العام العربي خلال ستة عشر شهراً من الحرب الوحشية، حرب الإبادة والتطهير العرقي على قطاع غزة، إن ما فعله الاحتلال بهذا الإجرام غير مسبوق، وهذا التحدي السافر لأبسط معاني الإنسانية والقانون، فما فعله الاحتلال أدى - من حيث لا يدري - إلى تعميق الرفض والكراهية لدى أجيال جديدة عبر العالم العربي ربما لم تكن تعلم الكثير عن هذا الصراع الطويل، إن الاحتلال، عبر الإمعان في البطش والإجرام، يقوض إمكانيات التعايش في المستقبل ويضرب أساس السلام والاستقرار في المنطقة ولا شك أن البرلمانات، باعتبارها صوت الشعوب، تعكس هذه الاتجاهات من الرأي العام العربي، لكي يدرك العالم أننا لا نقبل بسلام يؤسس على منطق القوة والترهيب، وإنما وحده السلام العادل هو ما يؤسس لتعايش واستقرار مستدام.

وقال إن الجامعة العربية لازالت تتمسك برؤية الدولتين باعتبارها الطريق الوحيد لسلام شامل في المنطقة، فلا سلام ولا أمن لطرف دون آخر من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.. وكل ما يُطرح من أفكار ورؤى، تقوم على ظلم الفلسطينيين أو الإجحاف بهم أو بالدول العربية، لن يؤدي سوى لإطالة أمد الصراع، ومضاعفة معاناة الشعوب، كل الشعوب في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 227 سلة غذائية في محلية الحاج عبدالله بولاية الجزيرة في السودان
  • «إسكان المواطنين» يتصدر أجندة الأولويات لبناء مجتمع متماسك ومزدهر
  • وزير الإعلام والثقافة الكويتي يفتتح كأس الخليج لقدامى اللاعبين
  • الرئيس الكيني يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي قضايا الأمن الإقليمي والأزمة السودانية
  • أبو الغيط: المنطقة العربية تعيش اللحظة الأخطر في تاريخها بسببب القضية الفلسطينية
  • أبو الغيط في إفتتاح المؤتمر السابع للبرلمان العربي: المنطقة العربية تعيش اخطر مراحلها
  • الصحف العربية.. الشرق الأوسط: لقاء الرياض يحيل إصدار القرارات إلى القمة العربية.. العرب: هل تنسحب حماس من غزة لصالح السلطة ؟.. الخليج الإماراتية: مبادرة وقف الأب صندوق مستدام بقيمة مليار درهم
  • “قمّة الخليج لشؤون تنظيم الدواء 2025” تختتم أعمالها في دبي
  • الأرصاد : المنخفض سيكون شديد البرودة وشبه جاف
  • وزير الإعلام اليمني يطالب باعتقال قادة حوثيين يشاركون في تشييع نصر الله