توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، من مطار بن غوريون حيث حطت طائرته قادمة من واشنطن، إلى مقر وزارة الدفاع لعقد جلسة لتقييم الوضع الأمني قبل اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر (كابينت) على خلفية حادثة بلدة مجدل شمس أمس السبت.

وقال بيان لمكتب نتنياهو نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "رئيس الوزراء في طريقه الآن إلى (منطقة) الكرياه (في تل أبيب حيث مقر وزارة الدفاع) لتقييم الوضع الأمني وعقد جلسة للكابينت".

ومن المقرر أن يناقش نتنياهو مع كبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين في حكومته الهجوم الصاروخي الذي استهدف بلدة مجدل شمس الدرزية في الجولان السوري المحتل، أمس السبت، وطرق الرد المحتملة.

وشهدت بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان المحتل أمس السبت حادثة سقوط صاروخ، وهو ما أسفر عن 12 قتيلا من الفتية وإصابة العشرات.

وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الأحد "بضرب العدو بقوة".

تحذير إيراني

وفي حين نفى حزب الله مسؤوليته عن الضربة الصاروخية على بلدة مجدل شمس، حذّرت طهران إسرائيل من أن أي "مغامرات" عسكرية جديدة في لبنان قد تسبب "تداعيات غير متوقعة".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن "أي خطوة تنمّ عن جهل من النظام الصهيوني قد تؤدي الى توسيع عدم الاستقرار وعدم الأمن والحرب في المنطقة".

وشدد كنعاني على أن إسرائيل ستتحمل مسؤولية "التداعيات غير المتوقعة وردود الفعل على تصرف أحمق كهذا".

ووصف الجيش الإسرائيلي الواقعة بأنها "الهجوم الأكثر دموية على مدنيين إسرائيليين" منذ هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

واتهمت الدولة العبرية حزب الله بإطلاق الصاروخ، لكن الحزب الذي يستهدف يوميا مواقع عسكرية إسرائيلية، قال إنه "لا علاقة" له بالحادثة.

من جهة أخرى، قال مصدران أمنيان لرويترز إن حزب الله "في حالة استنفار شديد" اليوم الأحد.

وذكر المصدران الأمنيان أن "الجماعة بادرت بإخلاء بعض المواقع المهمة" في جنوب لبنان وفي سهل البقاع شرق البلاد تحسبا لشن إسرائيل هجوما.

وقالا إن حزب الله "أخلى بعض المراكز المهمة في الجنوب والبقاع خلال الساعات الماضية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات بلدة مجدل شمس حزب الله

إقرأ أيضاً:

بعد اكتشاف طرد مريب.. شرطة لندن تفرض إجراءات أمنية مشددة قرب السفارة الأمريكية

قالت السلطات البريطانية اليوم الجمعة إن الشرطة نفذت انفجارا مدارا بالقرب من السفارة الأمريكية في جنوب لندن بعد اكتشاف طرد مريب.

وقالت شرطة العاصمة البريطانية لندن على صفحتها على منصة "إكس "يمكننا تأكيد أن الضجة العالية التي تم رصدها في المنطقة قبل فترة وجيزة كانت انفجارا مدارا نفذه أفراد من الشرطة. ولا تزال التحقيقات جارية وستظل الحواجز قائمة في الوقت الحالي".

وذكرت الشرطة في بيان سابق أنها تحقق في طرد مريب في المنطقة القريبة من الضفة الجنوبية لنهر التايمز وأنها على علم بالتكهنات عبر الإنترنت حول الواقعة.

We’re aware of speculation online about an incident in the vicinity of the US Embassy in Nine Elms.

Cordons are in place in the area as a precaution while officers investigate a suspect package.

We will provide a further update in due course.

— Metropolitan Police (@metpoliceuk) November 22, 2024

We can confirm that the 'loud bang' reported in the area a short time ago was a controlled explosion carried out by officers.

Enquiries are still ongoing and cordons will remain in place for the time being.

— Metropolitan Police (@metpoliceuk) November 22, 2024

وقالت السفارة الأمريكية على صفحتها على منصة "إكس": إن الشرطة أغلقت طريقا بالقرب من المبنى "من باب الاحتياط".

Local authorities are investigating a suspicious package outside the U.S. Embassy in London. Met Police are present and have closed Ponton Road out of an abundance of caution. We will provide further updates when available. Please monitor @metpoliceuk for updates.

— U.S. Embassy London (@USAinUK) November 22, 2024

للإشارة فقد كانت الولايات المتحدة قد نقلت سفارتها من مايفير بوسط لندن إلى مكعب زجاجي مكون من 12 طابقا بني خصيصا في ناين إلمز عام 2018، وذلك لأسباب منها ما يتعلق بالسلامة.

والمنطقة التي كانت في السابق صناعية تضم الآن عشرات المباني السكنية الراقية، إلى جانب محطة باترسي للكهرباء، وهو مبنى يعود تاريخه إلى ثلاثينيات القرن العشرين والمعروف بلونه الأحمر ومداخنه البيضاء، والذي أعيد تطويره مركزا للتسوق والسياحة.

وتأتي الاحتياطات الأمنية حول السفارة الأمريكية في العاصمة البريطانية لندن، بينما تتصاعد موجة المطالب للحكومة البريطانية بوصف ما تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني بأنه إبادة جماعية لا سيما بعد قرار الجدنائية الدولية أمس الخميس القاضي بإصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالنت..

وتعرف بريطانيا حراكا شعبيا متزايدا على مدى العام الماضي رافضا للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ومطالبا بوقف تصدير السلاح البريطاني إلى إسرائيل.

وأمس الخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم تتعلق بـ"ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" خلال حرب الإبادة المتواصلة على غزة منذ 412 يوما.

وقالت المحكمة، في بيان عبر حسابها على منصة إكس، إن "الغرفة التمهيدية الأولى (بها) رفضت الطعون التي تقدمت بها إسرائيل بشأن الاختصاص القضائي، وأصدرت مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت".

وفي 20 مايو/ أيار الماضي، طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" ارتكبها الجيش الإسرائيلي بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

كما طلب خان مرة أخرى في أغسطس/ آب الماضي، من المحكمة سرعة إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 148 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • مصادر فرنسية: الملك يحضر حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام إلى جانب ترامب وبايدن
  • بعد اكتشاف طرد مريب.. شرطة لندن تفرض إجراءات أمنية مشددة قرب السفارة الأمريكية
  • بايدن: قرار الجنائية الدولية في حق نتنياهو وغالانت “أمر شائن”
  • عاصفة قوية تضرب بريطانيا السبت المقبل.. أمطار غزيرة ورياح قوية
  • وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأننا نحترم القانون الدولي
  • مانشستر سيتي يحضر عرضا هائلا لتمديد عقد هالاند
  • بن غفير يرد على أوامر الاعتقال ضد نتنياهو وغالانت
  • «تحقيق أمنية» تحتفل بالطفلة الـ7000
  • رسمياً.. المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق
  • 20 شهيدا عراقيا بضربة تدمر في سوريا