ضرب وجوع.. تفاعل رسمي مع كينية تعاني في السعودية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تفاعلت وزارة شؤون الشتات الكينية مع نداء استغاثة، يشير إلى تعرض مواطنة كينية تعمل في السعودية لسوء المعاملة.
وكانت ناشطة تدعى هاري كابوتي قد وجهت نداء لوزارة شؤون الشتات للتعامل مع حالة امرأة قالت إنها تقطعت بها السبل في السعودية.
ونشرت الناشطة مقطعا يظهر المرأة، التي قالت إنها تدعى إليزابيث نيامبورا، وهي مستلقية على الأرض، ويبدو أنها تتحدث لكن صوتها غير مسموع وبدت بحالة ضيق.
.Elizabeth nyambura
No+254796950346
Agency name::bilclaire agency
She is in Saudi Arabia she's locked in a room mistreated no food, she hv been beaten. They where not able to take the phone away from her.she can't talk . https://t.co/zZzzALBey5 pic.twitter.com/FC9AzbkE4L
— Harry kabuti (@harry_xhogzz) July 27, 2024
وشاركت كابوتي موقعها على خرائط غوغل، مشيرة إلى أنها تقيم في الطائف بالسعودية. وقالت إن المرأة المشار إليها "في السعودية، ومحتجزة في غرفة، وتعرضت لسوء المعاملة، ولم يقدم لها أي طعام، وتعرضت للضرب. ولم يتمكنوا من أخذ الهاتف منها. ولا يمكنها التحدث".
وردا على الفيديو، كتبت وزارة الشتات أنها "تحقق في الأمر بما يتماشى مع تفويضها في حماية الكينيين في الشتات والتعامل معهم". وجاء في تعليق للوزارة على مقطع الناشطة: "مرحبا هاري، لقد تلقينا الأمر. وأبلغنا القسم المعني".
وفي وقت سابق من شهر يوليو، قال سكرتير رئيس مجلس الوزراء الكيني، موساليا مودافادي، إن 316 كينياً فقدوا حياتهم أثناء عملهم في دول الخليج، منذ عام 2002، وفق ما نقله موقع كينيا تايمز.
وقالت وزارة الخارجية في البلاد إن ما لا يقل عن 89 كينيا، معظمهم من العمال المنزليين، فقدوا حياتهم في السعودية بين عامي 2020 و2021، وفق رويترز والغارديان.
ويبحث الكينيون الذين يقصدون الخليج عن فرص عمل أفضل وأجور أعلى بسبب محدودية فرص العمل في وطنهم. وكثيرا ما تشتكي العاملات المنزليات الكينيات في دول الشرق الأوسط من ظروف عمل سيئة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی السعودیة
إقرأ أيضاً:
سفير مصر في كينيا يسلم رسالة من رئيس الجمهورية إلى نظيره الكيني
سلم وائل نصر الدين عطية، سفير مصر لدى كينيا، اليوم رسالة خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الرئيس الكينى وليام روتو، وذلك بمقر الرئاسة الكينية.
ونقل السفير تقدير مصر لدور كينيا المحورى في منطقة شرق أفريقيا والقرن الأفريقي وفى دفع اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية.
وثمن النمو المضطرد لحجم التجارة البينية على ضوء العضوية المشتركة بتجمع الكوميسا، حيث بلغ عام ٢٠٢٤ حوالى ٨٠٠ مليون دولار أمريكى، وصارت مصر تحتل المرتبة العاشرة كأكبر شريك تجارى لكينيا وثانى أكبر مستورد للشاى الكينى، مؤكداً ترحيب مصر بزيادة التعاون الاقتصادى والفنى بين البلدين.
وقد طلب الرئيس ويليام روتو نقل تقديره البالغ لأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورغبته فى تعزيز العلاقات مع مصر والاستفادة من الخبرات المصرية في قطاعات الزراعة والرى والصحة والصناعة والطاقة النظيفة والمتجددة والبنية التحتية. وتناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل الارتقاء بمستوى التجارة والتنسيق السياسى بين البلدين، استناداً إلى عمق التاريخ المشترك بين البلدين والمصالح المشتركة.