كشف مصدران أمنيان لوكالة "رويترز"، الأحد، عن حالة "استنفار شديد" لدى حزب الله اللبناني، على خلفية التوترات الأخيرة التي أعقبت هجوم مجدل شمس في الجولان المحتل.

وذكر المصدران أن الحزب بادر خلال الساعات الماضية بإخلاء بعض المواقع المهمة جنوبي لبنان وفي سهل البقاع شرقي البلاد، تحسبا لأي هجوم إسرائيلي.

وتأتي هذه التحركات رغم نفي حزب الله أنه وراء الهجوم على مجدل شمس، الذي أدى إلى مقتل 12 شخصا.

وعقب الحادث، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن "المؤشرات الميدانية تشير إلى قيام حزب الله بإطلاق صاروخ من نوع فلق 1 نحو منطقة مجدل شمس".

وأضاف: "لا يوجد أي تنظيم إرهابي آخر في لبنان يمتلك هذا النوع من الصواريخ. حزب الله هو المسؤول عن المجزرة في مجدل شمس ومقتل الأطفال والشبان في ملعب كرة القدم".

في المقابل، نفى حزب الله مسؤوليته عن الضربة، وقال في بيان إنه "ينفي نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل ‏إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس"، مؤكدا أن "لا علاقة له بالحادث على الإطلاق".

وتتبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار منذ 8 أكتوبر، بعد يوم من اقتحام مقاتلي حماس جنوب إسرائيل.

وعلى مدى الأسابيع الماضية، تكثفت عمليات تبادل إطلاق النار على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية مع شن إسرائيل غارات جوية قابلها هجمات صاروخية وأخرى بطائرات مسيرة نفذها حزب الله على مناطق أعمق وأبعد عن الحدود.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان أفيخاي أدرعي حزب الله حماس حزب الله إسرائيل لبنان مجدل شمس هجوم مجدل شمس حزب الله لبنان أفيخاي أدرعي حزب الله حماس حزب الله أخبار لبنان حزب الله مجدل شمس

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: إسرائيل ستكون أكثر انكشافا لحزب الله خلال المرحلة الثانية

قال الخبير العسكري العميد حسن جوني إن قوات الاحتلال بدأت المرحلة الثانية من عمليتها العسكرية في لبنان بشكل محدود جدا، مشيرا إلى أن حزب الله يعتمد على الاستدراج واستخدام أسلحة أكثر نوعية في هذه المرحلة.

وأوضح جوني -في تحليل للمشهد العسكري بلبنان- أن الجيش الإسرائيلي بدأ تنفيد المرحلة الثانية في عيترون "لكن بحذر شديد وتقدم محدود نحو بنت جبيل"، مشيرا إلى أن المقاومة "تمارس تكتيكا يقوم على الاستدراج والقصف بالصواريخ النوعية".

وأضاف "ربما يسمح حزب الله لقوات الاحتلال بالدخول إلى بنايات معينة من باب الاستدراج ثم الاشتباك معها"، مشيرا إلى أن الحزب قصف جنود الاحتلال في مارون الراس بصاروخ "نصر1″، وهو صاروخ بعيد المدى وشديد الانفجار.

ولفت جوني إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن خروج مقاتلي حزب الله من فتحة نفق في منطقة عمل المرحلة الثانية.

وأعرب عن اعتقاده بأن إسرائيل كلما تحركت أكثر، انكشفت وكانت عرضة للاستهداف "خصوصا في خط الدفاع الثاني المجهز والمحصن بشكل أكبر من النطاق الحدودي الذي لم يكن لدى المقاومة حرية تجهيزه بشكل كبير".

تدمير متعمد

وقال جوني إن التصعيد الأخير في ضربات حزب الله وتكرار الهجوم على وزارة الدفاع الإسرائيلية وغيرها من الأهداف الحساسة، "دفع جيش الاحتلال لتكثيف عمليات التدمير التي يقوم بها في لبنان".

واتهم جوني إسرائيل بشن غارات صباحية على الضاحية الجنوبية من أجل الضغط النفسي على السكان، فضلا عن استخدام أسلحة أشد فتكا.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، استهدف الجيش الإسرائيلي بالقصف المدفعي بلدات جنوبي لبنان، وشن غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت. وأفاد مراسل الجزيرة في لبنان بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف محيط بلدات مجدل زون والناقورة وشمع والمنصوري.

كما شن طيران الاحتلال شن 7 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت حارة حريك ومنطقة برج البراجنة. وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء تحذيرية لسكان مبان في الضاحية الجنوبية والشويفات العمروسية والغبيري.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: سنهاجم أي محاولة لتهريب الأسلحة لحزب الله من سوريا
  • الحرس الثوري الإيراني يفتتح مناورات «نصر الله»: سننتقم من إسرائيل حتماً
  • وكالة الأنباء اللبنانية: الاحتلال يشن غارة على مجدل زون في قضاء صور
  • خبير عسكري: إسرائيل ستكون أكثر انكشافا لحزب الله خلال المرحلة الثانية
  • إسرائيل: قصف طرق تهريب السلاح لحزب الله بين لبنان وسوريا
  • إسرائيل تقصف طرق نقل السلاح لحزب الله في سوريا
  • آخر مزاعم إسرائيل.. إستهداف قاعدة بحرية لـحزب الله في بيروت!
  • روسيا لـ (إسرائيل): إياكم وحميميم فلا أسلحة لحزب الله فيها
  • قنابل عنقودية.. هجوم جديد من إسرائيل على لبنان
  • استنفار إسرائيلي بعد ضرب مستوطنة بمسيرة تابعة لحزب الله