الخبر:
2025-04-26@00:38:44 GMT

استثمار ماليزي ضخم في الجزائر

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

استثمار ماليزي ضخم في الجزائر

شرع مجمع "ليون" الماليزي في إجراءات تجسيد مشاريع صناعية "هيكلية ضخمة" في الجزائر، بقيمة إجمالية تناهز 6 مليار دولار، ستسمح بخلق حوالي 10 آلاف منصب شغل، حسبما كشف المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش.

وأوضح ركاش لوكالة الأنباء الجزائرية، أنه استقبل، أمس الاثنين بمقر الوكالة، وفدا عن المجمع يقوده الرئيس المدير العام، تان سري داتوك سيري أوتاما ويليام شانغ، أين "تم الاتفاق على الشروع في إجراءات تسجيل حافظة المشاريع في الوكالة، لا سيما وأن المجمع بدأ فعليا إجراءات إنشاء مؤسسته في الجزائر".

وأكد أن هذه الزيارة تأتي بعد اللقاء الذي جمعه بمسؤولي المجمع، شهر فيفري الماضي، والذي سمح لهم بالوقوف على مناخ الأعمال في الجزائر وفرص الاستثمار المتاحة، لافتا إلى أنهم قاموا بدراسة هذه الفرص "وعادوا بمشاريع ملموسة، بعد تأكدهم من توفر الظروف الملائمة للاستثمار ووجود نية صادقة لمرافقتهم".

وتضم حافظة المجمع الماليزي، حسب المسؤول ذاته، مشاريع لاستغلال الموارد المنجمية، على غرار الألمنيوم وخامات الحديد للاستغلال الصناعي، سيتم تجسيدها على مرحلتين رئيسيتين.

وتتمثل المرحلة الأولى في نقل وحدة لإنتاج حديد الزهر (fonte de briquetage à chaud) بطاقة 1.7 مليون طن/سنة من ماليزيا إلى الجزائر، مع إنجاز وحدة جديدة لإنتاج الأعمدة الحديدية (paillettes) بطاقة 4 ملايين طن/سنة، وذلك باستثمار قيمته إجمالا 3.7 مليار دولار.

أما المرحلة الثانية، يضيف ركاش، فتشمل تجسيد مشروع إنتاج سبائك الألمنيوم وكذا إنجاز محطة لتوليد الكهرباء بقدرة كبيرة وذلك لضمان الإنتاج الذاتي للطاقة.

وبخصوص المناطق التي ستجسد فيها هذه المشاريع، أوضح المدير العام أنها لم تحدد بعد رغم اهتمام المجمع ببعض المناطق، وذلك في انتظار صدور القانون الذي يحدد شروط وكيفيات منح العقار الاقتصادي التابع للأملاك الخاصة للدولة والموجه لإنجاز مشاريع استثمارية.

في سياق متصل، أشار ركاش إلى أن مجمع "ليون" أبدى اهتمامه أيضا بالاستثمار في تهيئة مناطق صناعية كبيرة بغض النظر عن موقعها، مع التكفل باستقطاب الاستثمارات الأجنبية نحوها.

للإشارة، استقبل وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب، أول أمس الأحد، وفدا عن مجمع "ليون"، حيث بحث الطرفان فرص الاستثمار، لاسيما في استغلال الموارد المنجمية.

يذكر أن المجمع الماليزي "ليون" The Lion Group تأسس في ثلاثينيات القرن الماضي، وهو ينشط حاليا بالإضافة إلى ماليزيا، في الصين وسنغافورة وهونغ كونغ وكمبوديا ولاوس، أساسا في قطاعات التعدين، والصلب، والتطوير العقاري، والزراعة، والخدمات، والبيع بالتجزئة.

المصدر: الخبر

كلمات دلالية: فی الجزائر

إقرأ أيضاً:

أبرز الكرادلة المرشحين لخلافة البابا فرنسيس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

منذ إعلان وفاة قداسة البابا فرنسيس، دخل العالم الكاثوليكي في مرحلة حسّاسة يتسم فيها الترقب والتأمل العميق حول مستقبل الكنيسة الكاثوليكية. 

ومع فتح الكرسي الرسولي، تبرز الأسئلة الكبرى: من سيخلف البابا؟ وما هي التحديات التي ستواجه الكنيسة في المستقبل؟.


 

هل يحق للكاردينال لويس ساكو أن يصبح بابا؟

وفقًا للدستور الرسولي “Universi Dominici Gregis” الذي أصدره البابا يوحنا بولس الثاني في 1996، يُسمح لكل كاردينال لم يتجاوز سن الثمانين بالمشاركة في انتخاب البابا، وهو ما يتيح للكاردينال لويس ساكو، بطريرك بابل على الكلدان، أن يكون من بين المرشحين المحتملين. فهو في سن الـ 76 ويملك حق الاقتراع في المجمع الانتخابي.


 

المعايير الأساسية في انتخاب البابا

رغم أن الانتخابات تتم بسرية تامة، هناك معايير ضمنية تشكّل جزءًا من حسابات المجمع الانتخابي، مثل: الانتماء الجغرافي: حيث قد يتم اختيار بابا من مناطق جغرافية غير أوروبية، كما حدث مع البابا يوحنا بولس الثاني من بولندا والبابا فرنسيس من الأرجنتين.

 

الخلفيه اللاهوتية والرهبانية: التي تؤثر على توجهات البابا المستقبلية

القدرة على التواصل العالمي: بما يساهم في تعزيز دور البابا كقائد عالمي للكنيسة

السيره  الذاتية والحكمة الرعوية: تشمل المواقف العقائدية والرؤية الإصلاحية.


 

من هو الكاردينال لويس ساكو؟ ولماذا يُذكر اسمه؟

الكاردينال لويس ساكو، الذي وُلد في زاخو بالعراق عام 1948، يُعتبر واحدًا من أبرز الأسماء المطروحة. تولى بطريركية بابل على الكلدان في 2013، وهو معروف بمواقفه الجريئة في الدفاع عن المسيحيين في الشرق الأوسط.

 كما أن قدرته على التحدث بعدة لغات وعمله في الحوار الإسلامي-المسيحي يعزز مكانته الروحية والدبلوماسية في الساحة الكنسية.


هل من الواقعي انتخابه؟

رغم توافر المؤهلات القانونية والدينية، لا يُعد انتخابه أمرًا سهلاً. تاريخ الكنيسة لم يشهد انتخاب أي بابا من كنيسة شرقية كاثوليكية، حيث غالبًا ما يتم اختيار بابا من أوروبا أو أمريكا اللاتينية أو إفريقيا. ومع ذلك، فإن مشاركة الكاردينال ساكو في المجمع الانتخابي يُعد مكسبًا معنويًا كبيرًا.


 

هل يُمكن أن يكون البابا القادم من إفريقيا؟

أصبح البعض يتوقع أن يشهد البابا القادم انتخابًا من إفريقيا، في ضوء التحديات السياسية والاجتماعية التي تواجه القارة. انتخاب بابا إفريقي يمكن أن يعكس انفتاح الكنيسة على شعوب الجنوب وتعاطفها مع المهمشين في العالم.


 

البابا يُنتخب بالإيمان لا بالأرقام

إن الكرسي الرسولي يمثل منبرًا للخدمة والتجرد، لا للسلطة الزمنية، ومن هنا، لا يهم أن يكون البابا من هذه الجنسية أو تلك، بل المهم أن يكون رسول سلام وصوت حق في عالم يعاني من الظلام والارتباك. فالنعمة هي التي تصنع البابا، كما أكد أحد الكرادلة في المجمع الانتخابي سابقًا: “لسنا نبحث عن حاكم، بل عن قديس يستطيع أن يقود كنيسة تُصلب كل يوم مع المسيح”.

مقالات مشابهة

  • «نواف العنيزي»: مصر بها بيئة استثمار جاذبة إقليميًا وعالميًا
  • نواف العنيزي: مصر بها بيئة استثمار جاذبة إقليميًا وعالميًا
  • "الحارثي": استثمار التقنيات الحديثة في خدمة المحتوى الإعلامي
  • وفد «الدفاع»: مجمع القرآن في الشارقة صرح معرفي
  • أبرز الكرادلة المرشحين لخلافة البابا فرنسيس
  • الكويت تقترب من استثمار ودائع بـ 4 مليارات دولار لدى البنك المركزي المصري
  • إدارة مكافحة المخدرات بالتعاون مع إدارة الأمن العام، تضبط كميات كبيرة من المواد المخدّرة في درعا، كانت معدّة للتهريب إلى الخارج وذلك في إطار العمليات المستمرة لمكافحة تجارة المخدرات وتجفيف منابع التهريب وتعقّب المتورّطين فيها
  • مواصفات كوبرا ليون 2025 الهاتشباك الجديدة
  • خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة العاصمة العراقية بين وجهات الضيافة الفاخرة حول العالم
  • كاردينال من جيل الألفية.. هل يكون البابا القادم؟