الأسبوع:
2025-03-17@15:16:28 GMT

فضيحة جديدة في أولمبياد باريس 2024

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

فضيحة جديدة في أولمبياد باريس 2024

تقرر إلغاء أول حصة تدريبية للسباحة في مسابقة الترياثلون بنهر السين، التي كان من المفترض إقامتها اليوم الأحد، بسبب سوء جودة المياه.

وعلى مدار أشهر ازدادت المخاوف المتعلقة بخطة أولمبياد باريس 2024 بإقامة منافسات السباحة بمسابقة الترياثلون ومسابقة السباحة في المياه المفتوحة بنهر السين، حيث أن ذلك يضع الرياضيين في خطر بسبب تلوث النهر.

وأكد المنظمون على ضرورة المضي قدما في الخطة الموضوعة، بعد أن كانت آن هيدالجو، عمدة مدينة باريس، من بين هؤلاء الذين قاموا بالسباحة في النهر في محاولة لإثبات نظافته. ولكن تفاقمت المشكلة بسبب الأمطار المستمرة منذ حفل الافتتاح يوم الجمعة الماضي.

وسيتم إجراء تدريبات الركض والدراجات فقط على مسار الترياثلون. وتبدأ المنافسة الحقيقية بعد غد الثلاثاء «بالنسبة للرجال»، فيما تقام منافسات السيدات الأربعاء المقبل، وتقام منافسات التتابع المختلط يوم 5 أغسطس المقبل. فيما تقام منافسات السباحة في المياه المفتوحة «الماراثون» يومي 8 و9 أغسطس.

ولم تقدم اختبارات المياه التي أجريت أمس السبت الضمانات المطلوبة من قبل الاتحاد الدولي للترياثلون.

وقال المنظمون الاولمبيون في بيان: باريس 2024 والاتحاد الدولي للترياثلون يعيدان التأكيد على أن الأولوية هي صحة الرياضيين.

وفي السنوات الأخيرة، أنفقت فرنسا 4ر1 مليار يورو (5ر1 مليار دولار) على محطات معالجة مياه الصرف الصحي، وشبكة الصرف الصحي في منطقة باريس الكبرى، من أجل تحسين جودة المياه.

ولكن أدى هطول الأمطار وانخفاض درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية في الأسابيع الأخيرة إلى تدهور جودة المياه. وجاء ذلك لأن ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض مستوى المياه في نهر السين يؤديان لتحلل مسببات المرض بشكل أسرع.

وتشير توقعات الطقس بوجود الكثير من أشعة الشمس خلال الأيام القليلة المقبلة، مما يعني أن المنظمين ما زالوا متفائلين بأنهم لن يضطروا لتأجيل المسابقات.

وقالت آني ديشان، المدير التنفيذي للاتصالات لأولمبياد باريس 2024 في مؤتمر صحفي: جودة المياه ستتحسن، مازلنا واثقين للغاية في حدوث ذلك.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 نهر السين الترياثلون جودة المیاه باریس 2024

إقرأ أيضاً:

فضيحة مدوية بعد كشف قضية فساد خطيرة في عدن.. هذا سبب تفاقم أزمة الغاز في المدينة

الجديد برس|

كشفت مصادر مطلعة تعمل في مصافي عدن عن قضية فساد خطيرة تتعلق بتأجير خزانات غاز حكومية تابعة لحكومة التحالف، بسعة إجمالية تصل إلى 1200 طن، لتاجر محلي دون مقابل مالي، مما أدى إلى تفاقم أزمة الغاز في المدينة.

ووفقًا للمصادر، تم تأجير الخزانات للتاجر “هشام المغربي” تحت ذريعة توفير الغاز المنزلي خلال فترات الأزمات، إلا أنه قام بتحويلها إلى أداة للاتجار بالغاز في السوق السوداء، مستفيدًا من حماية عدد من المسؤولين وقيادات الفصائل في عدن.

وأكدت المصادر أن المغربي يقوم بجلب الغاز من منطقة مأرب وبيعه في السوق السوداء بأسعار مرتفعة، حيث يصل فارق السعر بين السعر الرسمي والسعر في السوق السوداء إلى 300 مليون ريال، مما يزيد من معاناة المواطنين ويفاقم أزمة الغاز في المدينة.

وأشارت المصادر إلى أن قيادات الفصائل الموالية للتحالف يحصلون على حصص من الأرباح التي يجنيها المغربي من بيع الغاز في السوق السوداء، مما يعكس عمق الفساد في إدارة الموارد الحكومية.

هذه الفضيحة تبرز استمرار معاناة المواطنين في عدن من أزمة الغاز المنزلي، حيث يتم استغلال الموارد العامة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب معاناة الشعب، مما يزيد من الغضب الشعبي تجاه الفساد المستشري في المؤسسات الحكومية في مختلف مناطق ومحافظات سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف.

وتأتي هذه الكشوفات في ظل الأزمات الاقتصادية الخانقة التي تعيشها المحافظات الجنوبية، حيث تشهد عدن انهيارًا في الخدمات الأساسية وارتفاعًا كبيرًا في أسعار السلع، مما يزيد من معاناة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • قطاع تأجير السيارات في تركيا يضيف 69.7 ألف مركبة جديدة في 2024
  • رئيس الوزراء الكندي الجديد سيزور لندن بعد باريس
  • هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
  • بوركينافاسو تعلن تحرير أراض جديدة من المتمردين
  • فضيحة في آبل.. الموظفون غاضبون بسبب Siri
  • الأمريكيون يخسرون5.7 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال الاستثماري في 2024
  • «توقف خطوط المياه ومنع دخول الوقود».. الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا
  • بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
  • بلدية رفح الفلسطينية: نحن أمام كارثة إنسانية بسبب توقف آبار المياه إثر الحصار الإسرائيلي
  • فضيحة مدوية بعد كشف قضية فساد خطيرة في عدن.. هذا سبب تفاقم أزمة الغاز في المدينة