الانتخابات الرئاسية في فنزويلا: مادورو يدلي بصوته ويدعو للالتزام بالنتائج
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أدلى الرئيس نيكولاس مادورو بصوته يوم الأحد في مركز اقتراع بفورت تيونا في كاراكاس، أكبر منشأة عسكرية في فنزويلا، وذلك بعد وقت قصير من افتتاح مراكز الاقتراع.
وصل مادورو إلى مركز التصويت برفقة زوجته سيليا فلوريس، ورفع إبهامه المصبوغ بالحبر كتأكيد على ممارسته حقه الانتخابي.
وأكد مادورو في تصريح له أنه "سيحترم النتائج، وسيلزم الجميع باحترامها".
كما وجه دعوة للمرشحين التسعة الآخرين إلى "الالتزام بالنتائج الرسمية الصادرة عن السلطات الانتخابية والإعلان علنا عن احترامها".
تعتبر انتخابات يوم الأحد اختبارا صعبا للحزب الاشتراكي الموحد الحاكم في فنزويلا منذ عقود.
ويتهم الكثيرون مادورو بالمسؤولية عن الأزمة المعقدة التي اجتاحت البلاد لأكثر من 11 عاما.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سفير غير معروف.. المعارضة في فنزويلا تختار مرشحها لمنافسة مادورو في الانتخابات الرئاسية رأى أحفاده وأحفاد أحفاده... وفاة أكبر معمّر بالعالم عن 114 عامًا في فنزويلا فنزويلا على مفترق الطرق: إعادة انتخاب مادورو أم فرصة للمعارضة بعد ربع قرن؟ فنزويلا نيكولاس مادورو انتخابات رئاسية تصويتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الألعاب الأولمبية باريس 2024 بولندا روسيا باريس لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الألعاب الأولمبية باريس 2024 بولندا روسيا باريس فنزويلا نيكولاس مادورو انتخابات رئاسية تصويت لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الألعاب الأولمبية باريس 2024 بولندا روسيا باريس إيطاليا حركة حماس أمطار حزب الله كامالا هاريس فولوديمير زيلينسكي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی فنزویلا
إقرأ أيضاً:
منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر
قالت منظمات مجتمع مدني إن وقف المساعدات الإنسانية الأميركية أرغم العديد من هذه المنظمات على تعليق عشرات البرامج التي تساعد النساء والفتيات اللاتي يعانين من أزمات، مما يعرض الآلاف لخطر الموت ويهدد حقوقهن.
وأكد جان فرنسوا كورتي رئيس منظمة "أطباء العالم" "أنها كارثة إنسانية" ستؤدي إلى "آلاف الوفيات".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقرر أممي: الترحيل الجماعي للغزيين خيال وأوهامlist 2 of 2تجميد المساعدات الأميركية يهدد جهود مكافحة الإيدز في أفريقياend of listوألغت واشنطن 92% من تمويل البرامج الخارجية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس أيد" (USAID) التي بلغت ميزانيتها السنوية 42.8 مليار دولار، أي 42% من المساعدات الإنسانية في العالم.
وشددت المنظمات غير الحكومية على أن تداعيات إغلاق العيادات التي تقدم الرعاية قبل الولادة وبعدها ووقف برامج التخطيط الأسري وضمان الإجهاض الآمن ووقف توزيع الغذاء على الحوامل والمرضعات ووقف الرعاية والدعم النفسي لضحايا الاغتصاب، أمور "مأساوية".
وتقول آن بيدو المديرة العامة لمنظمة "بلان إنترناشيونال فرانس" (Plan International France) إن "الولادات لن تتم في ظروف جيدة بعد الآن، وإن وفيات الأمهات أحد الأسباب الرئيسية لوفاة النساء في البلدان التي تمر بأزمات".
وكانت منظمتها التي تحارب عدم المساواة بين الفتيات والفتيان، تتلقى 40 مليون يورو سنويا من المساعدات الأميركية. ومنذ الإعلان عن تجميد هذه المساعدات، اضطرت المنظمة إلى تعليق 13 مشروعا كان يستفيد منها 1.5 مليون شخص في 12 دولة. ومثال ذلك برنامج في بنغلاديش للتصدي لزواج الأطفال والحمل المبكر، وبرنامج آخر في إثيوبيا يقدم الرعاية للنساء والأطفال الحديثي الولادة.
إعلانوكان من المفترض أن تحصل منظمة التضامن الدولية على 60 مليون يورو من الأميركيين عام 2025، أي 36% من ميزانيتها، بحسب مديرها العام كيفن غولدبرغ. واضطرت المنظمة إلى وقف برنامج في أفغانستان ساعد نحو 10 آلاف امرأة في باميان (وسط البلاد) على تطوير نشاط زراعي حتى يصبحن مستقلات اقتصاديا.
وستضطر وكالات الأمم المتحدة أيضا إلى العمل دون أموال أميركية، حيث كان من المفترض أن يتلقى صندوق الأمم المتحدة للسكان مبلغ 377 مليون دولار لتوفير "الرعاية الصحية الأساسية للأمهات والحماية من العنف وعلاج ضحايا الاغتصاب وغيرها من ضروب الرعاية الأساسية في أكثر من 25 دولة تعاني من أزمة"، بحسب ما ذكرت الوكالة في نهاية فبراير/شباط.
وصندوق الأمم المتحدة للسكان مزود رئيسي للأدوية والمعدات اللازمة للمنظمات غير الحكومية، كما تقول بريجيت تونون المرجع الصحي في منظمة العمل ضد الجوع، التي أعربت عن قلقها من وقف توزيع وسائل منع الحمل والحصول على عمليات الإجهاض الآمن، وهي سياسات مستهدفة من إدارة دونالد ترامب المحافظة.