الدكتور محمود عصمت يتابع تأثير انخفاض درجات الحرارة على استقرار الشبكة القومية الموحدة للكهرباء وتراجع الحمل الأقصى للاستهلاك..

 

فى اطار المتابعة المستمرة لتحسين جودة التشغيل وإجمالي الطاقات المولدة ومعدلات الأحمال الكهربائية خاصة فى وقت الذروة والحفاظ على استقرار الشبكة الموحدة واستمرار وجودة التغذية الكهربائية ، استعرض الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة معدلات الأحمال الكهربائية على مدار اليومين الماضيين فى ظل تراجع درجات الحرارة ومدى تأثير ذلك على الطاقة المولدة ومعدلات استهلاك الوقود.

.

127 مليون جنية وفرا فى استهلاك الوقود لكل 1000 ميجاوات انخفاضا فى الأحمال على مدار اليوم..

 

اشارت تقارير المركز القومى للتحكم إلى تراجع الأحمال الكهربائية مع انخفاض درجات الحرارة ، وبلغت الأحمال القصوى على مدار يوم الجمعة الماضية 7/26  35700 ميجاوات ، وبلغ الحمل الأقصى امس السبت 7/27  36500 ميجاوات فى حين بلغ أقصى حمل للشبكة خلال وقت الذروة هذا العام 38 الف ميجاوات علما بان تراجع الحمل الأقصى يؤدى إلى خفض استهلاك الوقود بقيمة 127 مليون جنية لكل 1000 ميجاوات خفضا فى الحمل الأقصى والاستهلاك على مدار اليوم تقريبا.

الأحمال تراجعت من 38 الف ميجاوات إلى 35700 و36500 ميجاوات خلال يومى الجمعة والسبت الماضيين..

 

قال الدكتور محمود عصمت ان هناك متابعة مستمرة للشبكة القومية الموحدة ومعدلات الأحمال على مدار الساعة لضمان استقرار واستمرار التغذية الكهربائية وتحسين معدلات الاداء لتقديم خدمة كهربائية لائقة تتناسب واهتمام ودعم الدولة الدائم لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور محمود عصمت انخفاض درجات تغذية الكهرباء المتابعة المستمرة الطاقة المتجددة محمود عصمت معدلات الأداء وزير الكهرباء والطاقة المتجددة درجات الحرارة الحمل الأقصى على مدار

إقرأ أيضاً:

عدن على أعتاب ظلام شامل.. الكهرباء تنهار وسط صمت

شمسان بوست / خاص:

تواجه مدينة عدن وضع كهربائي كارثي يزداد تفاقمها مع مرور كل يوم، بعدما خرجت عدد من محطات التوليد الحيوية عن الخدمة نتيجة نفاد الوقود، وسط صمت مطبق من مؤسسة الكهرباء، التي لم تصدر حتى الآن أي توضيح رسمي بشأن ما يحدث.

وفي ظل تصاعد حالة الاستياء الشعبي، كشف الصحفي رعد الريمي _ المعروف بانتقاداته لغياب الشفافية في أداء المؤسسة _ عن حصوله على تصريح رسمي من مدير عام مؤسسة كهرباء عدن، المهندس سالم الوليدي، تناول فيه تفاصيل الأزمة وأسبابها المباشرة.


أسباب الأزمة: توقف وضخ ونفاد

وقال الوليدي إن منظومة الكهرباء في عدن تمر بمرحلة حرجة وخطرة، موضحًا النقاط التالية:


1. توقف ضخ النفط الخام من خزان صافر، مما أدى إلى شلّ بعض المحطات التي تعتمد عليه في التوليد.


2. نفاد مخزون المازوت (الوقود الثقيل)، ما تسبب بتوقف كامل لمحطة الحسوة، إحدى أهم وأكبر المحطات في المدينة.


3. نضوب مادة الديزل في محطات أخرى، ما ضاعف من فترات الانقطاع وأربك برامج التوزيع.



4. فرض تقنين قاسٍ في عملية التوليد والتوزيع، في محاولة يائسة لإبقاء أجزاء من المدينة في نطاق الخدمة لفترات متقطعة.

جهود إنقاذ متأخرة

وأشار الوليدي إلى أن المؤسسة تواصل جهودها للتنسيق مع الجهات الحكومية والتحالف العربي من أجل توفير شحنات وقود عاجلة، محذرًا من أن استمرار الوضع على حاله قد يؤدي إلى انهيار تام لمنظومة الكهرباء في عدن.


واقع مؤلم يتكرر كل صيف

وتعيش عدن منذ سنوات على وقع أزمات كهرباء مزمنة تتجدد مع كل صيف، وسط غياب أي حلول استراتيجية، واعتماد دائم على معالجات مؤقتة لا تصمد طويلًا. ويزيد من تعقيد الموقف ضعف الدعم الحكومي، وتأخر وصول الوقود، ما يضاعف معاناة السكان الذين يواجهون صيفًا لاهبًا بلا كهرباء ولا خدمات.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: أطلقنا مشروعين لإنتاج الكهرباء بـ1150 ميجاوات قبل الصيف
  • الكهرباء: معدل انتاج الطاقة سيصل الى 28 ألف ميغاواط مطلع أيار المقبل
  • انعدام الرؤية.. استمرار الرياح النشطة المثيرة للأتربة على المناطق
  • عدن على أعتاب ظلام شامل.. الكهرباء تنهار وسط صمت
  • رئيس الوزراء يتابع تنفيذ مشروع أمونت بقدرة 500 ميجاوات وبتكلفة 700 مليون دولار
  • بقدرة 650 ميجاوات.. رئيس الوزراء يتفقد مزرعة توليد الكهرباء في رأس غارب
  • رئيس الوزراء يتفقد مزرعة توليد الكهرباء بقدرة 650 ميجاوات برأس غارب.. صور
  • رئيس الوزراء يتفقد مزرعة توليد الكهرباء بقدرة 650 ميجاوات برأس غارب
  • الأمطار الرعدية تترافق مع انخفاض حاد في درجات الحرارة في العراق
  • عدن.. محطات الكهرباء مهددة بالخروج الكامل عن الخدمة