السومرية نيوز – سياسي
شن زعيم جبهة الشعب لاهور الشيخ جنكي، رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني وأخيه نائب رئيس حكومة إقليم كردستان قوباد طالباني، اليوم الاحد، هجوما عنيفا على خلفية تزايد ظاهرة قتل المواطنين والفوضى الامنية التي تعم السليمانية، محملا اياهما مسؤولية الاوضاع الأمنية الهشة في المدينة.

وقال الشيخ جنكي في تصريح صحافي، إن "بافل طالباني هو المسؤول الرئيس عن الخروقات والبلبلة الأمنية في السليمانية"، لافتا الى انه "لايمكن السكوت على ظاهرة قتل المواطنين والكسبة بدم بارد من قبل أفراد الأجهزة التابعة لقوات الاتحاد الوطني الكردستاني".   وأضاف أن "منتسبين لقوات كوماندوس ومكافحة الارهاب التابعة للإتحاد الوطني الكردستاني يداهمون المدينة ويعتقلون المواطنين ويقتلونهم، في حين أن بافل طالباني يعرب عن دعمه ومساندته إليهم"، لافتا الى ان "ما يجري في السليمانية من الفوضى الأمنية ليس لها مثيل في العالم خاصة أن القانون لا يسمح للقوات العسكرية بالإنتشار في مراكز المدن واطلاق النار عشوائيا، وأنه يسمح فقط للقوات الأمنية والشرطة بالانتشار في المدن".   وأكد الشيخ جنكي انه "لايمكن القبول بهذه الممارسات اللاقانونية في السليمانية".   وكان احد اعضاء قوات كوماندوس التابعة للاتحاد الوطني كان مرافقا لشخص قد قتل كاسبا الليلة الماضية في حي رابرين غربي مدينة السليمانية.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی السلیمانیة

إقرأ أيضاً:

مشهد تشكيل حكومة الإقليم مُعقد والتقارب بين طالباني وبارزاني تم ولكن بـضغوط خارجية!

بغداد اليوم - بغداد

أكد الباحث في الشأن السياسي كاظم ياور، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، أن مشهد تشكيل حكومة إقليم كردستان ازداد تعقيدا بعد ما جرى في لبنان وسوريا، والمطالب الأمريكية بحل الفصائل المسلحة.

وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "لكل هذه الأطراف تأثيرات سياسية واقتصادية مع بعض الأطراف في كردستان، ولا يخفى على الجميع أن للاتحاد الوطني لديه علاقات مع الأحزاب الشيعية المقربة من الفصائل، وكان هناك تنسيقا عاليا بين الجانبين في كركوك ونينوى".

وأضاف أن "مشهد تشكيل الحكومة أصبح معقدا بصورة مركبة بتعقيد المشهد العراقي والإقليمي، والتقارب رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، ورئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني هو نتيجة الضغوطات الإقليمية".

وأشار إلى أن "التقارب يعد شكليا، ولكنه مطلوب في هذه المرحلة، خاصة في ظل التغييرات الإقليمية، وأيضا أمام الولايات المتحدة الأميركية".

وبين أنه "في حال بقاء الخلافات وعدم تنفيذ ما تريده الولايات المتحدة فإن الإقليم سيفقد قوته في المحيطين الإقليمي والدولي".

وفي شأن متصل، نفى القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، يوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)،  وجود اتفاق بين حزبه والديمقراطي الكردستاني على تقاسم المناصب.

وقال سورجي لـ "بغداد اليوم"، إن "الاجتماعات ماتزال متواصلة واللجان التفاوضية تواصل عملها، ولم نتوصل حتى الآن لشكل الحكومة القادمة، وأيدولوجيتها، وتفاصيلها العامة".

وأضاف، أن "الحديث عن المناصب مازال مبكرا، والاتحاد الوطني ليس طالبا للمناصب، وحملته الانتخابية كانت تحث على تقديم الخدمات للمواطنين، وإنهاء الأزمات التي يعاني منها الشعب الكردي، وهذه التفاصيل تأتي في مقدمة المفاوضات، وبعدها تأتي المناصب".

مقالات مشابهة

  • عودة بحث مع زواره في الاوضاع العامة
  • البيسري عرض الاوضاع مع السفير الالماني
  • مشهد تشكيل حكومة الإقليم مُعقد والتقارب بين طالباني وبارزاني تم ولكن بـضغوط خارجية!
  • «القومي لحقوق الإنسان»: نعمل على زيادة انتشار الحوار الوطني بين النقابات وفئات المواطنين (فيديو)
  • مأساة تهز سيد صادق في السليمانية
  • وصول أول قافلة نفط أبيض من بغداد إلى السليمانية (صور)
  • ماذا قال الشيخ الشعراوي عن السحر؟ لا يضرون
  • حزب طالباني:حماية سيادة العراق من مسؤولية حكومة السوداني وليس الإقليم
  • انخفاض جديد لأسعار البنزين في السليمانية
  • رئيس مدينة بيلا بكفر الشيخ تناقش 15 طلبا في أول لقاء شهري مع المواطنين