نظرية "الأشجار تموت واقفة".. حقيقة ثابتة في المغرب
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تشكل الشجرة الميتة في المغرب، تحديًا صارخًا للطبيعة، فرغم انتهاء دورة حياتها منذ أكثر من 15 عامًا، إلا أنها لا تزال شامخة واقفة بكل كبرياء، مما جعلها مزارًا سياحيًا فريدًا يقصده السياح من كل أرجاء العالم.
هذه الشجرة التي تعرف بشجرة "أرز غورو" توجد بضواحي إقليم إفران وسط جبال الأطلس، وباتت من أهم المزارات السياحية ومن أشهر الأشجار وأقدمها في المغرب، يقدر عمرها قرابة 800 عام، ويصل طولها إلى 45 مترًا، ومحيطها إلى 6 أمتار.
ورغم وجود أشجار أرز معمرة أخرى في المنطقة، إلا أن هذه الشجرة تظل الأكثر شهرة والأكثر ارتيادًا بفضل جذورها المتمسكة بالأرض، وأغصانها الميتة التي لا تزال تعانق الفضاء في تحد لعوامل الزمن والتدخلات البشرية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارجاء العالم الاطلس السياحية التدخلات المزارات السياحية الميت تدخل
إقرأ أيضاً:
صور عيد الميلاد من الفضاء تؤجج نظرية المؤامرة.. ماذا قالت ناسا؟
أثارت صور احتفال رائدي الفضاء سونيتا ويليامز وباري بوتش ويلمور بعيد الميلاد من على متن مركبتهما "بوينغ ستارلاينر" جدلاً واسعاً عبر الإنترنت، حيث شكك البعض في مصداقيتها واعتبرها دليلاً على "نظرية مؤامرة".
وظهر الرائدان وهما يرتديان قبعات سانتا كلوز بجوار شجرة عيد الميلاد ويفتحان الهدايا ويتناولان وجبات عيد الميلاد الشهيرة.
وتسبب تعطل محركات مركبة "ستارلاينر" عقب انطلاق الرحلة في 5 يونيو، في إجبار الرائدين على البقاء في الفضاء حتى فبراير (شباط) المقبل، بعدما كانت الخطة الأصلية أن تكون الرحلة لمدة 8 أيام فقط، فيما ينتظر الرائدان عودة مركبة "سبيس إكس دراغون" لنقلهما إلى الأرض.
وبسبب الصور، انهالت التعليقات عبر منصة إكس، إذ اتهم البعض وكالة الفضاء الأمريكية بالخداع، فعلق أحدهم، مازحاً: "هل أخذوا قبعات سانتا معهم قبل الإنطلاق، أم أنهم حاكوها أثناء وجودهم في الفضاء؟".
وقال آخر: "هل هؤلاء نفس الأشخاص الذين انطلقوا في مهمة لمدة 8 أيام في يونيو الماضي؟".
واعتقد آخرون أن وجود زينة عيد الميلاد هو دليل على ما وصفوه بـ"مؤامرة كبرى"، وأن رواد الفضاء ليسوا عالقين فعلاً في الفضاء.
وكتب معلق: "كل هذا مجرد عرض كبير"، فيما زعم مستخدم آخر على منصة "إكس" أن رواد الفضاء الذين يطفون في الفضاء هم في الواقع داخل استوديو تصوير في مكان ما.
ناسا توضح
ومع ذلك، فإن التفسير بسيط للغاية، بل ومبهج، حسبما وصفته صحيفة "نيويورك بوست"، مؤكدة الصحيفة، نقلاً عن وكالة ناسا، أن قبعات سانتا وشجرة عيد الميلاد وأنواع الزينة الأخرى والهدايا ووجبات الطعام وغيرها ما هي إلا جزءاً من شحنة تزن 3 أطنان أرسلتها "سبيس إكس" أواخر شهر نوفمبر (تشرين الثاني).
وبحسب ناسا، فإنه يتم تزويد محطة الفضاء الدولية بالإمدادات اللازمة لروادها عدة مرات كل عام.
وتضمنت الشحنة لحوم وديك رومي، وبطاطا، وخضروات وفطائر وبسكويت، كما شملت أيضاً عناصر خاصة بالمهمة وأغراضاً علمية.
وفي مقطع فيديو نُشر على الإنترنت، تمنّت وليامز للجميع على الأرض عيد ميلاد سعيد وموسم عطلات مبهج.
وقالت: "إنه وقت رائع هنا، حيث نحظى بفرصة قضاء الوقت مع كل أفراد عائلتنا على متن محطة الفضاء الدولية".
وأضافت: "نحن سبعة هنا، وسنستمتع بصحبة بعضنا البعض."