منتسبو القطاع التربوي في مديرية السبعين بالأمانة يفوضون قائد الثورة وينددون بالعدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الثورة نت|
نظم منتسبو القطاع التربوي بمديرية السبعين في أمانة العاصمة اليوم، وقفة تفويضاً وتأييدا لقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على الأعيان المدنية في محافظة الحديدة.
وباركت قيادة وكوادر مكتب التربية ومديرو المدارس الحكومية والأهلية بالمديرية، تدشين المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي، في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة والأراضي المحتلة.
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة، في اتخاذ كافة القرارات والخيارات لردع العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني، ومساندة المقاومة الفلسطينية حتى تحقيق النصر وإيقاف العدوان ورفع الحصار عن سكان غزة.
وأدان بيان صادر عن الوقفة، استهداف كيان العدو الإسرائيلي محطة الكهرباء وخزانات الوقود بميناء الحديدة.. مؤكداً أن هذا العدوان الغاشم يهدف إلى زيادة معاناة الشعب اليمني، وثنيه عن مناصرة الشعب الفلسطيني ولا يمكن أن يتحقق مهما كان حجم العدوان والتحديات.
وبارك العملية النوعية للقوات المسلحة اليمنية التي استهدفت يافا المحتلة بطائرة مسيرة حديثة، وزلزلت كيان العدو الصهيوني الغاصب وذلك رداً على عدوانه وجرائمه ومجازره في قطاع غزة.
وأكد البيان، ثبات موقف الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في مناصرة الشعب الفلسطيني وإسناد ودعم المقاومة الفلسطينية في غزة والأراضي المحتلة، بكل الخيارات والوسائل الممكنة.
وأشاد بقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في تصعيد خيارات المواجهة مع العدو الإسرائيلي والأمريكي.. مؤكداً استمرار إقامة الفعاليات والأنشطة التربوية والتعبوية لمواجهة العدوان ومناصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة مديرية السبعين
إقرأ أيضاً:
أكثر من 48 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع المدمر إلى 48 ألفا و264 شهيدا، علاوة على 111 ألفا و688 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي بشأن الشهداء والجرحى الفلسطينيين بالقطاع "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و264 شهيدا، و111 ألفا و688 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وأضافت "وصل مستشفيات قطاع غزة 25 شهيدا تم انتشال جثثهم (من تحت الركام) و12 إصابة جديدة، خلال 48 ساعة الماضية".
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.
وتواجه غزة وضعا إنسانيا وصحيا كارثيا، حيث وجد النازحون العائدون إلى منازلهم بمدينة غزة حالة من الخراب بعد حرب إبادة استمرت 15 شهرا، مع سعي كثيرين منهم للبحث عن مأوى بين الأنقاض أو عن أقارب فرقتهم الدروب في رحلة العودة.
وكانت مدينة غزة شمال القطاع قبل الحرب مركزا حضريا صاخبا، وقد دمر القصف الإسرائيلي مناطق واسعة من المباني لتتحول إلى أكوام من الأنقاض والخرسانة.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، فإن جيش الاحتلال يواصل استهداف الفلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار في طريق عودتهم، مما يسفر عن قتلى وجرحى.
إعلانكما تتواصل أعمال انتشال جثث الفلسطينيين الذين استشهدوا على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف النار في القطاع بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل. وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وإضافة إلى القتلى والجرحى، أسفرت حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.