قضت محكمة الجنح بدار البيضاء، اليوم الأحد. بتسليط عقوبة عامين حبسا نافذا ، مع الايداع في الجلسة. وغرامة مالية قدرها 200 ألف دج في حق المتهم الموقوف “ح.م.عصام”، ماستر 2 في الهندسة الميكانيكية. لضلوعه في قضية اعتداء بالضرب على زوجته.

كما تم إلزام المتهم بدفع تعويض لضحيته مبلغ مالي مقدر بـ30 مليون سنتيم جبرا بالاضرار اللاحقة بها.


وجات إدانة المتهم الموقوف بعدما التمست وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا في حق المتهم لمتابعته بجنحة الضرب والجرح العمدي على الزوجة.
وفي تفاصيل القضية التي عرضتها هيئة المحكمة في جلسة علنية فإن الوقائع تعود إلى شكوى تقدمت بها الضحية زوجة المتهم، مفادها تعرضها للضرب من قبله، مسببا لها ضررا جسديا على مستوى الأنف، بعد توجيهه عدة لكمات لها على مستوى الوجه، مخلفا لها كسورا وجروحا بليغة.
كما ارفقت الضحية في شكواها شهادة طبية حررها لها الطبيب الشرعي تثبت عجزا طبيا مدته 30 يوما.
وفي الجلسة اعترف المتهم أمام القاضي بأن لحظة غضب انتباته، خلال مناوشات كلامية بينه وبين زوجته الحالية جعلته يوجه عدة لكمات لها، معربا المتهم عن أسفه وندمه لما سببه من أضرار لزوجته العروس، التي لم يمض سوى شهرين عن عقد قرانه بها.
وبالمقابل أصرت الضحية على المتابعة القضائية، والتأسس كطرف مدني في القضية مطالبة بتعويض مالي جبرا بالاضرار اللاحقة بها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: محاكم

إقرأ أيضاً:

قبل شهرين من الانتخابات ترامب وهاريس يعدان الأميركيين بالرفاهية

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، تظهر على المشهد السياسي تحركات مكثفة وتصريحات متتالية من المرشحيْن الرئيسيين، وقد برز الملف الاقتصادي كإحدى أهم القضايا التي تتصدر الحملات الانتخابية للمرشحيْن الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.

وفي مداخلة مع فقرة "نافذة الانتخابات الأميركية" قال مراسل الجزيرة عبد الفتاح فايد إن هاريس قدمت في خطابها الأخير خطة اقتصادية تهدف إلى التأثير المباشر على حياة ورفاهية الأميركيين، وتشمل هذه الخطة خفض الضرائب على أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مع زيادة الضرائب على الأثرياء.

وأضاف أن هاريس وعدت بتقديم دعم للراغبين في شراء مساكن للمرة الأولى وبناء ملايين الوحدات السكنية الجديدة، مؤكدة أن خطتها ستشمل ما لا يقل عن 100 مليون أميركي، خاصة الطبقة المتوسطة.

كما حاولت المرشحة -وفقا لفايد- التأكيد على اختلافها عن الرئيس الحالي جو بايدن، حتى وإن كانا ينتميان للحزب الديمقراطي نفسه، وأكدت أنها ستكون مختلفة في تعاملها مع جميع الملفات، سواء ما يتعلق بالشرق الأوسط أو الاقتصاد المحلي.

وعود ترامب

أوضح مدير مكتب الجزيرة في واشنطن عبد الرحيم فقرا أن ترامب ركز في خطابه الاقتصادي على خفض أسعار الطاقة، واعداً بتخفيض أسعار المحروقات إلى النصف حال فوزه، منتقدا سياسات إدارة بايدن المناهضة للطاقة الهيدروكربونية ومعتبراً أنها سبب ارتفاع الأسعار.

كما وعد ترامب بتخفيض الضرائب والتكاليف المرتبطة بالطاقة وأسعار الفائدة، مؤكداً أن خطته ستؤدي إلى خفض التضخم وزيادة النمو الاقتصادي.

وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، أدلى ترامب بتصريحات مثيرة حول علاقته بإسرائيل، مؤكداً دعمه القوي لها، ونقل عنه مدير مكتب الجزيرة قوله إنه خلال فترة رئاسته السابقة نقل السفارة الأميركية إلى القدس واعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان.

كما أشار ترامب إلى دوره في تشجيع اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل ودول المنطقة، وهي تصريحات يرى مدير مكتب الجزيرة أنها تأتي في إطار محاولة استقطاب أصوات الناخبين اليهود الأميركيين والمؤيدين لإسرائيل.

وفي تطور لافت، أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تقارباً في نسب التأييد بين المرشحين، حيث أصبحت هاريس تتقدم على ترامب بفارق ضئيل يبلغ 1.9% على المستوى الوطني، حيث حصلت على تأييد 48.1% من الناخبين المستطلعة آراؤهم مقابل 46.2% لترامب.

قواعد المناظرة

وفقا لمراقبين فإن هذا التقارب في النتائج أدى لتغيير بإستراتيجيات الحملات الانتخابية، فقد لوحظ أن حملة ترامب بدأت تركز بشكل أقل على ولايات مثل ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا، وتوجهت نحو ولايات أخرى مثل كارولينا الشمالية وأريزونا ونيفادا، حيث كان يتمتع بتقدم كبير باستطلاعات الرأي قبل أن تصبح هذه الولايات محل تنافس بين الجانبين.

ومع اقتراب موعد الانتخابات، يزداد التركيز على الولايات المتأرجحة التي قد تحسم نتيجة الانتخابات، ويبدو أن كلا المرشحين يدرك أهمية كل صوت بهذه الولايات، خاصة مع توقع أن تكون النتائج متقاربة.

وفي سياق متصل، أعلنت شبكة "إيه بي سي" (ABC) الأميركية عن القواعد المنظمة للمناظرة الرئاسية المرتقبة بين هاريس وترامب في وقت لاحق من هذا الشهر.

ومن أبرز هذه القواعد إغلاق ميكروفون المرشح بمجرد انتهاء مدة مداخلته، وهو ما أثار جدلاً كبيراً، خاصة مع مطالبة حملة هاريس بإلغاء هذه القاعدة، كما تشمل القواعد عدم وجود جمهور بالقاعة، وعدم السماح للمرشحين بإلقاء كلمة افتتاحية، مع السماح بكلمة ختامية مدتها دقيقتان لكل مرشح.

مقالات مشابهة

  • اتحاد الحراش يغيّر مكان تربصه
  • منذ شهرين.. نقص حاد بمادة الگزاز يعطل علاج الجروح الخطيرة في منطقة كوردستانية
  • الضحية الـ37..وفاة طفلة فلسطينية جوعاً في غزة
  • برلماني: دور مصر لنصرة القضية الفلسطينية يسطره التاريخ
  • آلاف المغاربة يطالبون بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية
  • محامي الطفل المغتصب في عدن يكشف تفاصيل جديدة عن القضية ويشكو من عرقلة سير التحقيقات
  • قبل شهرين من الانتخابات ترامب وهاريس يعدان الأميركيين بالرفاهية
  • فرنسا: الضحية المغتصبة من عشرات الذكور بدعوة من زوجها تدلي بشهادتها أمام المحكمة
  • مقاول وهمي ينصب على أصحاب وكالات لكراء السيارات ويقوم ببيعها بوثائق مزورة
  • والد الضحية يوجه رسالة أخيرة لنجل أحمد رزق: "مسامحك وربنا يفك ضيقتك"