يفضل الكثيرين تناول كميات كبيرة من السكر من الحلويات أو وضعه على بعض العصائر وهذا قد يؤذى صحة الجسم وهذا ما كشف عنه الدراسات والإبحاث في الفترة الأخيرة.
وأعلن ناتانيال جونسون الأستاذ المشارك بقسم التغذية في جامعة نورث داكوتا، أن الحصول على أكثر من 13% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية من السكر يزيد خطر الوفاة بأمراض القلب.
ووفقا للطبيب، يؤدي تناول الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من الكربوهيدرات -الحبوب والمشروبات الغازية والحلويات والوجبات السريعة، إلى ارتفاع مستوى الدهون في الدم وزيادة الجوع وزيادة إنتاج الأنسولين. وجميع هذه العوامل تسبق تطور أمراض القلب والنوع الثاني من داء السكري.
ويشير الطبيب، إلى أن ارتفاع مستوى السكر في الدم (داء السكري أو مقدمات السكري) يؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم. كما أنه يعزز تكوين المنتجات النهائية للغلوزة المتقدمة، التي يمكن أن تؤدي إلى تصلب الأوعية الدموية وزيادة الالتهابات في الجسم، ما يؤدي بالتالي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ووفقا له، يجب ألا تتجاوز الكمية اليومية من السكر المضاف المستهلك من الأطعمة المصنعة (لا تشمل الفواكه والخضروات والتوت والحليب) 65 غراما في نظام غذائي يحتوي على 2000 سعرة حرارية. وبصورة عامة، يجب أن تكون نسبة السعرات الحرارية اليومية التي يمتصها الجسم من السكر المضاف أقل من 13 بالمئة، لأن الإفراط في تناول السكريات يؤدي إلى زيادة خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 39 بالمئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر صحة الكربوهيدرات المشروبات الغازية الحلويات الوجبات السريعة الدهون الدم من السکر
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية ألمانيا: تقويض استقرار سوريا يؤدي إلى زعزعة المنطقة بأكملها
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أن تقويض استقرار سوريا يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وطالبت المسؤولة الألمانية بإجراء حوار داخلي سوري يشمل جميع الفئات المجتمعية.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنّ 3 دبلوماسيين كبار يصلون دمشق اليوم للقاء هيئة تحرير الشام للحديث عن مبادئ انتقال السلطة.
وذكرت الوزارة الأمريكية، أنّ الوفد الأمريكي إلى سوريا سيتواصل مع المجتمع المدني والناشطين، مشيرةً إلى أن الدبلوماسيين الأمريكيين سيناقشون مبادئ انتقال السلطة في سوريا.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تدعم وقف الأعمال العدائية في كل أرجاء سوريا.
وفي سياق منفصل، علّق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على الأوضاع فى سوريا، مؤكدًا أنه لم يلتق بشار الأسد في موسكو منذ منحه اللجوء هناك، ووعد بأن يثير معه مسألة مكان تواجد الصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس، الذي اختفى في سوريا قبل 12 عاما، بعد أن ذكرت تقارير أن والدة تايس كتبت إلى بوتين تطلب المساعدة في العثور على تايس، وجاء ذلك خلال المراحل الافتتاحية للمؤتمر الصحفي الماراثوني السنوي للرئيس.
وقال الرئيس الروسي إنه سوف يثير هذه القضية مع الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي يعيش الآن في المنفى بروسيا.