مهرجان الذيد للرطب.. منصة لدعم ابتكارات الأسر المنتجة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
تشهد فعاليات النسخة الثامنة من مهرجان الذيد للرطب 2024 الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة، واختتمت أمس الأحد في مركز إكسبو الذيد، مشاركة متميزة لأكثر من 40 أسرة منتجة عرضت المشغولات اليدوية والصناعات الحرفية، والمنتجات المبتكرة المصنوعة من سعف النخيل، لتتحول أروقة المهرجان إلى منصة تراثية للاحتفاء بشجرة النخيل ومهن الآباء والأجداد.
وسجل الجناح المخصص للأسر المنتجة التي شاركت بدعم من دائرة الخدمات الاجتماعية في المنطقة الوسطى، إقبالاً كبيراً من الزوار للاطّلاع على المنتجات التي قدمتها الأسر ومن ضمنها المنتجات التي تعتمد على أشجار النخيل، مثل المخاريف والسف والخرافة، إلى جانب المشغولات اليدوية والأطباق الشعبية الإماراتية كالهريس والبرياني والمجبوس، إضافة للبهارات الإماراتية المميزة والقهوة العربية بخلطاتها المميزة، والعسل الطبيعي.
وأكد محمد مصبح الطنيجي، المنسق العام للمهرجان، أن تعزيز مشاركة الأسر المنتجة في الحدث جاء انطلاقاً من واجب المسؤولية المجتمعية وتعزيز التنمية المستدامة، والحرص على دعم ريادة الأعمال وتمكين المجتمع المحلي ودعم المشاريع المنزلية وتنميتها، إيماناً بأهمية هذه المشاريع في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع.
وأضاف أن المهرجان يسهم في الحفاظ على التراث المحلي وإبراز منتجاته وتقاليده من خلال مشاركة الأسر المنتجة، لدعم تمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً، حيث أتيحت للمشاركات فرصة عرض وتسويق المنتجات التقليدية والمشغولات التي تستخدم سعف النخل، ضمن رؤية أشمل للمهرجان، لتسليط الضوء على ما يمكن أن تقدمه أشجار النخيل من فوائد لا تقتصر على ما تنتجه من أجود أصناف الرطب في الإمارات والمنطقة، بل تشمل الاستخدامات المتنوعة للسعف وما توفره للأسر من مصادر دخل من بيع منتجاتها المتميزة.
من ضمن الأسر المشاركة، برزت «أم أحمد للعسل»، التي بدأت مشروعها عام 1998 بمزرعة منزلية لإنتاج العسل العضوي والحرص على تغذية النحل من حديقة المنزل، وتمتلك 12 صندوقاً من النحل يحقق لها استدامة في إنتاج العسل الطبيعي لتقوم بتسويقه على مدار العام.
من جانبها أوضحت موزة اليماحي (أم علي)، صاحبة مشروع «بنت الدار»، أنها تعمل في الصناعات اليدوية والحرف التقليدية المرتبطة بالنخيل، لتصنع منتجات يقبل عليها المجتمع مثل المخاريف والمزماه والمجبة والسرود والمهفة والسف والخرافة.
وتشارك في المهرجان مؤسسة «بصمات التراثية» لصاحبتها شيخة الوالي، التي تنتج مصنوعات تقليدية من سعف النخل، تستخدمها العائلات ضمن إكسسوارات المنازل، إضافة إلى أكلات شعبية.
وشهد جناح الأسر المنتجة، مشاركات أولى لبعض الأسر إلى جانب المشاركات المنتظمة، التي حظيت باهتمام زوار المهرجان والباحثين عن المشغولات اليدوية والإكسسوارات المستوحاة من التراث والمصنوعة من سعف النخل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الذيد مهرجان الأسر المنتجة
إقرأ أيضاً:
«مهرجان أم الإمارات».. يعزز الروابط الاجتماعية
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
وسط أجواء شتوية خلابة، تتواصل فعاليات «مهرجان أم الإمارات» على كورنيش أبوظبي، حتى 31 ديسمبر الجاري، وسط إقبال واسع من جانب العائلات التي حرصت على الاستمتاع بما يوفره من أنشطة وألعاب مُبهجة تناسب الكبار والصغار، وتتيح للأسر المشاركة بها، بما يعزز الروابط بين أفرادها.
أجواء مدهشة
تتوزع الأنشطة والألعاب في المهرجان هذا العام على مناطقه الـ4 المختلفة، والتي تضم مساحة للألعاب الذكية الداخلية وأخرى في الهواء الطلق لخوض تجارب ممتعة مع الأهل والأصدقاء، بمتاحفه وساحاته المستوحاة من عالم الفضاء، حيث يجد الزوار فرصة لالتقاط الصور وعرضها على مواقع التواصل، استغلالاً للتصميم الرائع المفعم بالألوان والأشكال، ما يجعله فرصة كبيرة تجمع العائلة والأصدقاء ضمن أجواء مدهشة، ومنها «متحف فوق الخيال» الذي يدعو الزوار للاستمتاع برحلة مشوقة عبر الفضاء ليكتشفوا بوابة الزمن والتقاط صور تذكارية.
بوابة الزمن
وقد أشاد عدد من الزوار بالفعاليات المتنوعة التي يقدمها «مهرجان أم الإمارات» في دورته الجديدة، حيث قال إبراهيم علي الأغبري، إنه وجد في المهرجان أنشطة ممتعة تناسب كل أفراد العائلة، خاصة فعالية «متحف فوق الخيال» التي سافرت به في رحلة بين الكواكب عبر بوابة الزمن والمختبر الفضائي واتباع المسار السماوي، وغيرها من التجارب التفاعلية التي تثري الخيال.
عروض ترفيهية
الحدث الترفيهي السنوي الأكبر في المنطقة، الذي يحظى بشعبية كبيرة لدى العائلات والزوار من الأجيال كافة، يستقبل يومياً آلاف الزوار، ويرحب بهم في عالم نابض بالحياة على كورنيش أبوظبي، حيث يستمتع الجمهور ببرنامج «يتخطى حدود الخيال» من الاحتفالات والأنشطة والعروض الترفيهية واللحظات الاستثنائية، لاسيما أنه يصادف عطلة نهاية الفصل الدراسي الأول، ويوفر خيارات مدهشة لمختلف أفراد العائلة، من تسلية وترفيه وتسوق وتذوق ومعرفة، وفي هذا الصدد قالت سامية الرشيدات، إنها اعتادت زيارة المهرجان سنوياً، ولاحظت مدى التغير والتطور في فعالياته وأنشطته التي تناسب مختلف الأعمار، موضحة أن أطفالها استمتعوا بعروض المسرح وورش العمل، إلى جانب الألعاب التفاعلية التي تشجع على الحركة ضمن أجواء رائعة.
روح التنافس
من جهتها، أشارت سمية العامري، التي كانت برفقة أبنائها العاشقين لكرة السلة، إلى أن المهرجان يوفر خيارات متنوعة للعائلة في مكان واحد، حيث الاستمتاع بممارسة الهوايات المفضلة، مؤكدة أن مثل هذه الفعاليات تبعد الأطفال عن وسائل التكنولوجيا، وتنمي فيهم روح التنافس، وتسهم في تعزيز أسلوب حياة صحي خاصة، خلال الإجازة المدرسية.
أشهى الأطباق
قالت زهراء يوسف، إنها وجدت في المهرجان الترفيهي والتعليمي العصري كل ما يناسبها من فعاليات تجمع العائلات والأصدقاء في أجواء نابضة بالحياة، مؤكدة أن ساحات المهرجان تعد الوجهة الأفضل لمختلف الأعمار للاستمتاع بأشهى الأطباق المحلية والعربية والعالمية، موضحة أن عائلتها تستمتع بجميع أنشطته وفعالياته، ضمن أجواء آمنة، حيث يمكن للعائلة التجمع لتناول أشهى المأكولات على كورنيش أبوظبي، في حين يستمتع الأبناء بمختلف الأنشطة والألعاب في الهواء الطلق.
كرة السلة
يوفّر «مهرجان أم الإمارات» مساحات واسعة للترفيه والتعلم والرياضة، حيث تتوافد العائلات والأصدقاء يومياً للاستمتاع بما يوفره من أنشطة، حيث خُصص ملعب لممارسة كرة السلة، مع إقامة مباريات يومية تجمع العديد من المدارس والأكاديميات، فضلاً عن العروض اليومية ضمن المسارح والمنصات الترفيهية المشوقة.