شاركت النجمة اللبنانية نانسي عجرم متابعيها ببعض صورها لإطلالتها التي احيت بها حفلها الغنائي يوم الجمعة الماضية خلال مهرجانات بيبلوس لتغني وسط اهلها.

وبدت نانسي عحرم بإطلالة عفوية، مستوحاه من أميرات عالم ديزني، لتشبه باربي بعفويتها وخفة ظلها ورقي ذوقها بفستانها القصير الناعم المصمم من الترتر بلون الفوشيا الفاقع، ليتزين بحروف أسمها من الأمام، وتزينت ببعض الأكسسوارات الراقية متناغمة مع إطلالتها.

وظهرت بإطلالة ثانية في النصف الثاني من الحفل، حيث ارتدت بلوزة زرقاء اللون ونسقت عليها بنطال جينز ينتمي لصيحة الهاي ويست لتعكس قوامها الرشيق.

مشاهدات كليب نانسي عجرم "من نظرة" خلال أسبوعه الأول نانسي عجرم تطرب جمهورها بأحدث حفلاتها الغنائية في الأردن

واحتلّ زوجها ووالدتها وشقيقتها وأفراد آخرون من عائلتها الكراسي الأولى، وخلال الحفل، اختارت أن تنزل بين الجمهور الذي لم يتوقّف عن التقاط الصور، وإضاءة الهواتف والرقص، والغناء، "قلبي يا قلبي"، "بدنا نولّع الجوّ"، "عم بتعلّق فيك"، "إحساس جديد"، "سلامات"، "آه ونص"، "يايط. تتابعت الأغنيات، من ريبرتوار، قديم، جديد، والحيوية لم تهدأ، كما الرغبة في المزيد.

وبحب وبأحساس الدفء وسط اهلها من دولة لبنان بدت  نانسي متجدِّدة، نضرة، وهي تغنّي "شيخ الشباب"، و"الدنيا حلوة"، و"حلم البنات"، و"حبك سفّاح".

وجاءت نهاية الحفل بتأثير ودموع نابعة من الحب الكامن للبيروت لتختمها نانسي على طريقتها الخاصة بغناء "بيروت الأنثي" التي أبكت يوم صدورها بسبب الظرف العصيبة التي مرَّ بها لبنان. ووسط الأعلام اللبنانية التي لوَّح بها شبانٌ اعتلوا المسرح، أدّت أغنيتها الأخيرة هذه لعشاق بيروت القدامى، ولم يتمكّن الجمهور من الاستزادة، لكنهم خرجوا وهم لا يزالون يغنّون كأنّ الحفل لم ينتهِ.

ونانسي نبيل عجرم (16 مايو 1983 في قرية سهيلة، بمحافظة جبل لبنان)؛ مغنية لبنانية، حاصلة على جوائز بلاتينية متعددة وفائزة بثلاث جوائز موسيقى عالمية؛ تشتهر بأغانيها المصورة البلاتينية، شكلت ثنائيًا مع المخرجة اللبنانية نادين لبكي في أغان اشتهرت على الصعيد العربي، مثل: «أخاصمك آه»، «يا سلام»، «آه ونص»، «يا طبطب يا دلع»؛ ولاقت أغنيتها «إحساس جديد» استحسان الجماهير.

 

حققت نانسي نجاحًا جماهيريًا واسعًا في ألبومات: يا سلام في عام 2003، آه ونص في عام 2004، وفي أوائل القرن الحادي والعشرين قامت بصفقات إعلانية مع شركات مثل كوكا كولا وداماس للمجوهرات وسوني إريكسون.

https://www.instagram.com/p/C98GUFvtij_/?utm_source=ig_web_copy_link&igsh=MzRlODBiNWFlZA==

حياتها الشخصية

ولدت في الأشرفية إحدى ضواحي بيروت، لأسرة مسيحية أرثوذكسية شرقية، والدها نبيل عجرم ووالدتها ريموندا عون، وهي أكبر شقيقها نادين، ونبيل. تزوجت في عام 2008 في قبرص زواجًا مدنيًا من طبيب الأسنان «فادي الهاشم»، وانجبا طفلة في نفس يوم ميلادها 16 مايو 2009 أطلقت عليها اسم «ميلا» وغنت لها أغنية بعنوان «يارب تكبر ميلا». في استطلاع رأي أجرته مجلة روتانا، تم التصويت على نانسي على أنها «أجمل أُم» لعام 2009. قررت نانسي عدم الكشف عن ابنتها ميلا حتى ظهرت معها على غلاف مجلة بريستيج في جلسة تصوير حصرية. بعدها ظهرت «ميلا» في فيديو كليب «يا كثر». في 23 أبريل 2011، ولدت ابنتهما الثانية وأسمتها «إيلا» وأصدرت أغنية لها بعنوان «حضري لعبك» في نفس يوم ولادتها. في 30 يناير 2019، أنجبت ابنتها الثالثة «ليا»، وبعد أربعة أيام من ولادتها، أصدرت أغنية لها بعنوان «ليا».

نانسي عجرم

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النجمة اللبنانية نانسي عجرم نانسي عجرم مهرجانات بيبلوس ديزني باربي الاكسسوارات الحفل الغناء الرقص الدنيا حلوة شيخ الشباب نانسی عجرم

إقرأ أيضاً:

أمريكا تطالب الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله

آخر تحديث: 6 أبريل 2025 - 11:34 صبغداد/ شبكة أخبار العراق – نشر تقرير لبناني ،اليوم الأحد، أن نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، المسؤولين اللبنانيين الذين التقتهم في بيروت، أن لا مساعدات للبنان قبل أن تبسط الدولة سلطتها الكاملة وتنزع سلاح حزب الله، وأن اتخاذ القرارات اللازمة المتصلة بتنفيذ القرار 1701 بحذافيره، ينقذ لبنان من أن يكون ساحة لحرب تدور على أراضيه وتستعر في المنطقة.كما نقلت أورتاغوس إلى المسؤولين اللبنانيين رسالة مفادها أن تطبيق القرار 1701 واتفاق وقف النار من قبل بيروت جيد لكنه بطيء، ولا بد من استعجال عملية تسليم «حزب الله» سلاحه، لأن الفرصة المتاحة اليوم للبنان ليست مفتوحة.ووسط تصاعد عمليات الاغتيال بالهجمات الجوية التي عادت إليها إسرائيل، في مؤشر تصعيدي لم يثرْ أي اعتراض أمريكي، وغداة مرور شهرين على زيارتها الأولى لبيروت، قصدت مورغان بيروت مجدداً، حيث التقت الرؤساء الثلاثة، جوزف عون، ونبيه بري، ونواف سلام، وأجرت معهم محادثات وصفت بـ«الدقيقة والحذرة والصعبة»، مزودة بتعليمات بدت شديدة اللهجة من إدارة ترامب، وفق ما تردد من معلومات، إذْ رمت الموفدة ورقتي الضغط بسلاح «حزب الله» واللجان الدبلوماسية على الطاولة اللبنانية، فيما لبنان الرسمي أعلن تمسكه بالضغط على إسرائيل للتقيد باتفاق وقف إطلاق النار، والانسحاب من النقاط الخمس التي تسيطر عليها جنوباً والإفراج عن الأسرى، مع رفضه اللجان المقنعة بالدبلوماسية وإحالة سلاح «حزب الله» إلى الاستراتيجية الدفاعية.وفي المعلومات أيضاً، أبدت أورتاغوس عدم ارتياحها لموقف ليس فيه مهلة لنزع السلاح، ولا سيما أن لبنان يرى أن هذا القرار يستلزم وقتاً وآليات، الأمر الذي رأت فيه مصادر مطلعة إبقاء البلاد في دائرة النيران الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • بيروت مع المناصفة واللائحة المقفلة
  • قاضيان فرنسيان سيصلان إلى بيروت.. هذا ما سيفعلانه
  • وزير الصناعة: ارتفاع نسبة تصدير المنتجات اللبنانية
  • أي انعكاسات للمفاوضات الإيرانية الاميركية على الساحة اللبنانية ؟
  • الصحة اللبنانية: استشهاد مواطن إثر غارة إسرائيلية على بلدة الطيبة
  • تحالف عريض في دائرة بيروت الاولى
  • هيدي كرم عن ظهور نجلها في كليب نانسي عجرم: فضل مسبل لها
  • اشكال وتضارب في مطار بيروت.. اليكم ما جرى (فيديو)
  • نانسي عجرم في أجواء عائلية مع بناتها
  • أمريكا تطالب الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله