الأسبوع:
2024-09-08@09:58:43 GMT

وقفة.. ماذا لو.. ؟

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

وقفة.. ماذا لو.. ؟

وقفتنا هذا الأسبوع حضراتكم سنستمر فيها الحديث عن معركة طوفان الأقصى التي بالفعل لا تحتاج لأسبوع، ولا اثنين، ولا ثلاثة، ولا حتى مدى العمر يكفي للحديث عن نتائجها المبهرة.

ولذلك هذا الأسبوع سنتحدث عن لو حدث العكس، وكانت المقاومة الفلسطينية هي من تملك طائرات الـ إف 16، والـ إف 35، وطائرات الأباتشي، ومنظومة الدفاع الجوي الأمريكية والأوروبية المتقدمة، وقامت المقاومة بضرب المدنيين والمدن التي يقيم بها الصهاينة بتلك الطائرات، وقتلت آلاف المدنيين من الصهاينة، وأصابت الآلاف إصابات قاتلة، ونتخيل أن هناك قرارات صدرت من الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وأن تلك القرارات تقف في أغلبها في صف الكيان الصهيوني ضد المقاومة المحتلة، نتخيل كده حضراتكم ماذا كان سيفعل العالم المتقدم؟ وماذا كانت ستفعل دول مجلس الأمن المتقدمة، صاحبة الأخلاق الدولية العالية والقرارات الرشيدة والسياسات الحكيمة؟

أظن حضراتكم دخلتم معي في هذا التخيل وأظن أيضًا أنكم توقعتم تمامًا ماذا كان سيحدث من أغلب دول العالم، ومن الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية والأفريقية والآسيوية والأروروبية، والأمريكية وغيرها، كان زمان أغلب دول العالم قاطعت دولة فلسطين دولة المقاومة ولَتم سحب أغلب سفراء تلك الدول، وإعلان مقاطعات جماعية سواء بتصدير السلاح، أو حتى الأجهزة التكنولوجية واللحوم والخضراوات، أظن حضراتكم لو حدث هذا لأعلنت المقاومة استسلامها من اليوم الأول، ولتم إيقاف الحرب منذ توقيت صدور تلك القرارات والمقاطعات، نتخيل هذا لنتعرف عن مدى بطولة هذا الشعب الفلسطيني الشقيق، ورجال المقاومة الذين تحملوا ما لم يتحمله بشر على مدار التاريخ البشرى منذ هبوط سيدنا آدم وستنا حواء وحتى الآن، لرأينا اختلافًا تامًّا في جميع المعايير التي تقاس عليها المواقف أغلبها الآن.

يا سادة الدول التي تريد أن تتسم بالواقعية آن الأوان لها بالانسحاب التام من هذا الكيان المسمى بالأمم المتحدة، فهذا الكيان المعدل لنظام عصبة الأمم المنظومة السابقة لم يتم إنشاؤها إلا لمواجهة الدول الصغيرة مثل دول العالم الثالث والدول الفقيرة، وتنفيذ أطماع الدول الكبيرة مع الكيان المحتل.

فأرى أنه آن الأوان لإيقاف تلك المهازل والبحث بعدها من الدول المنسحبة عن إنشاء كيان دولي حقيقي عادل يدافع بحق عن حقوق جميع الدول، والكيانات دون تمييز أو ظلم، نظام يحقق العدالة الدولية بحق قائم على آليات حقيقية لمواجهة أي دولة تخرج عن الاجتماع الدولي من خلال وضع منظومة استراتيجية متكاملة تضع وتضمن الاستقرار السياسي والعسكري والاقتصادي والأخلاقي والديني والثقافي والأدبي والرياضي والإعلامي والاستثماري، وتحفظ الثروات والحدود للدول يتم إنشاء كيانات حقيقية دولية تدافع وتضمن هذه الحقوق بضمانات حقيقية واقعية، وتضمن عدم وقوع الدول الصغيرة وحتى الكبيرة في براثن العملاء والدكتاتوريين في جميع أنحاء العالم، ويتم وضع معايير ومقاييس مقبولة، ومتفق عليها لتنفيذ ذلك، حتى يتم إنقاذ دول العالم وخاصة دول العالم الثالث، وتضمن عدم تكرار ما يحدث في أوكرانيا وفلسطين والدول الأفريقية والآسيوية وبورما والهند والصين وأمريكا اللاتينية والشمالية في المستقبل، وأيضا ما يحدث في الوقت الحالي، وتضمن عدم تكرار ما حدث في البوسنة، والهرسك وكوسوفو وتضمن حقوق الأقليات بجميع أنحاء العالم، غير ذلك فلننسى تحقيق أي خير ولننتظر ونركز بقى مع ظهور المسيخ الدجال والمهدى المنتظر وظهور وخروج قوم يأجوج ومأجوج تمهيدًا لقيام الساعة ذلك أسهل، ربنا يرحمنا ويرحمكم.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًالمقاومة الفلسطينية تستهدف قوات الاحتلال في حي الشجاعية (فيديو)

المقاومة الفلسطينية تفجّر آليات متنوعة للاحتلال في تل السلطان برفح

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين أمريكا اللاتينية المقاومة الفلسطينية يأجوج ومأجوج دول العالم

إقرأ أيضاً:

وكيل وزارة المالية السعودية: الدول العربية تواجه تحديات اقتصادية وإنسانية تتطلب عملًا جماعيًا

أكد خالد أبو بكر باوزير وكيل وزارة المالية السعودية للعلاقات الدولية، أن الدول العربية تواجه تحديات اقتصادية وإنسانية متزايدة تتطلب عملا جماعيا وتعاونا وثيقا لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار.

جاء ذلك خلال كلمته في أعمال الجلسة الافتتاحية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية على مستوى الوزراء في دورته الـ 114 والتي انطلقت اليوم الخميس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.

وقال باوزير "إن التحديات التي نواجهها، والتي من أبرزها ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من جرائم بحق الأبرياء من نساء وأطفال والتي تضاف إلى التحديات الأخرى، مثل التغيرات الاقتصادية العالمية، والأزمات الإقليمية، والتحديات البيئية، تفرض علينا تعزيز شراكتنا الاقتصادية والبحث عن حلول مشتركة تساهم في تحقيق أهدافنا وتطلعات شعوبنا".

وأضاف أن المملكة العربية السعودية تلعب دورًا اقتصاديًا محوريًا عالمياً وعلى مستوى العالم العربي خاصة من خلال دعم المشاريع المختلفة، والتعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية، مما يعزز من حجم التبادل التجاري وخلق فرص عمل جديدة والإسهام في نمو الاقتصادات العربية بشكل متكامل.

وشدد على أن المملكة تؤكد في هذا الشأن على المُضي في تحقيق العديد من الإنجازات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، من خلال تسخيرها للتقنية والابتكار لخلق نماذج فريدة لمدن المستقبل، حيث أطلقت المملكة في مدينة "نيوم" "ذا لاين" النموذج الأول في تصميم المدن كنواة للتنافسية والازدهار، كما استضافت المملكة النسخة الأولى من بطولة العالم للرياضات الإلكترونية التي تعتبر منصة تجمع بين أفضل الألعاب واللاعبين والأندية في العالم.

ولفت إلى أن السعودية تعتبر من أكبر المساهمين في تقديم المساعدات الإنسانية، وذلك من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يقدم الدعم للمحتاجين في عدد من الدول العربية التي تعاني من أزمات إنسانية، بالإضافة الى دعم المملكة من خلال أذرعها التنموية المتعددة مثل الصندوق السعودي للتنمية بما يخدم ازدهار وتطور الإنسان.

وتابع قائلا "لقد شهد عام 2024 استضافة مملكة البحرين للقمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين المنعقدة في مدينة المنامة، والتي صدر عنها عدداً من القرارات الهامة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، والتي سوف تُسهم في تعزيز العمل العربي المشترك".

ونوه باوزير بأن المملكة تسعى دائمًا إلى تحقيق الاستقرار، من خلال جهودها المستمرة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • مندوب اليمن بالجامعة العربية: حان الوقت لكسر دائرة إفلات إسرائيل من العقاب
  • "الشعبية": تقرير الأمم المتحدة حول مجاعة غزة يكشف خطورة الأوضاع الإنسانية التي يسببها الاحتلال
  • عمليّة لـسرايا المقاومة.. ماذا استهدفت؟
  • تقرير يكشف عن أهم الشخصيات في العالم التي من الممكن أن تصل إلى لقب “تريليونير”
  • ماذا وراء خريطة نتنياهو التي خلت من الضفة الغربية؟
  • مدعي الجنائية الدولية: أتعرض لضغوط من قادة لمنع مذكرة اعتقال نتنياهو
  • ماذا قال رونالدو بعد الوصول إلى 900 هدف في مسيرته؟
  • أوبك: السعودية وروسيا بين الدول التي وافقت على تمديد تخفيضات إنتاجها الطوعية الإضافية بمقدار 2.2 مليون ب/ي
  • رئيس الوزراء يؤكد أهمية التوافق الأفريقي الصيني لمواجهة تحديات الدول النامية
  • وكيل وزارة المالية السعودية: الدول العربية تواجه تحديات اقتصادية وإنسانية تتطلب عملًا جماعيًا